+صور نادرة أسرار تفوق الخيال: مملكة القذافي.. سادية وشذوذ واغتصاب و غلمان و مؤامرات

1 مارس 2013آخر تحديث :
+صور نادرة أسرار تفوق الخيال: مملكة القذافي.. سادية وشذوذ واغتصاب و غلمان و مؤامرات

القذافي عرض مائة مليون جنيه لشراء أفلام سعاد حسني الإباحيه

القذافي عرض مائة مليون جنيه لشراء أفلام سعاد حسني الإباحيه
  • قالت صحيفة مصرية إن العقيد الليبي معمر القذافي عرض مبلغ 100 مليون جنيه لشراء ما أسمته بـ 18 فيلما إباحيا صوّرها صفوت الشريف -أمين عام الحزب الوطني المنحل- للفنانة الراحلة سعاد حسني خلال فترة تعاونها مع المخابرات المصرية.
وأضافت صحيفة “روزاليوسف” المصرية أن سعاد حسني كشفت كل تلك الأسرار في مذكراتها الشخصية، التي لم تتمكن من نشرها؛ حيث تعرضت للقتل بإلقائها من شرفة منزلها في لندن.
وتابعت الصحيفة المصرية -نقلا عن مذكرات الفنانة الملقبة بـ”السندريلا”- أنها ذكرت في آخر فصل تحت عنوان “لا تنسوني” أن القذافي عرض على صفوت الشريف في عام 2000 شراء مجموعة أفلامها التي احتفظ صفوت بنسخةٍ منها مقابل مائة مليون جنيه مصري. ووعده صفوت بالتنفيذ عندما يكون الوقت مناسبا، وأن سيف الإسلام القذافي -نجل العقيد- شاهد الأفلام لدى صفوت، فكان ذلك سببا رئيسيا لموافقتها على كتابة المذكرات لتكون دفاعا عن شرفها واسمها أمام عشاقها ضد صفوت الشريف.
واعترفت سعاد حسني أنها أبلغت الرئيس السابق حسني مبارك بذلك، فلم يُعرْها اهتماما، بل أبلغ الشريف بما ذكرته سعاد، فسافر إليها في لندن، ونشبت بينهما معركة استخدمت فيها سعاد سكينة تقطيع التفاح في جرح الشريف.ومن جهة أخرى، تكشف المذكرات أن سعاد حسني كانت قد تزوجت في السر عرفيا من الفنان عبد الحليم حافظ بعد علاقة غرامية عاصفة انتهت بدراما سقوطها في قبضة صفوت الشريف.
وكتبت سعاد :لم يكن هناك أحد من المحيط للخليج لا يريد جسد سعاد الذي باعوه بالرخيص، وتحكي أنها طلبت من صفوت التوقف؛ لأنها ستتزوج من عبد الحليم حافظ، فثار عليها، وهددها، وأقنعها بأن مستقبلها مع السلطة.. بعدها حكت سعاد أن صفوت -والذي صور لها 18 فيلما إباحيا- دعا عبد الحليم وجعله يشاهد فيلمها الأول، فانهار عبد الحليم.
وفي طريق عودته لمنزله نزف بشدة، وأغلق على نفسه عدة أيام.. اعتقد من حوله أنه يعاني من أزمة فنية، لكنه كان حزينا؛ حيث طلب منه صفوت الابتعاد عن سعاد لمصلحة مصر.. المذكرات أكدت كذلك أن عبد الحليم حافظ عاد إلى سعاد حسني، ووعدها بأنه سيساعدها، وأنه نجح بالفعل في كشف القصة للرئيس جمال عبد الناصر، فوعده الأخير بأنه سينهي القضية.

القذافي أجرى اختبار إيدز لفنانة مصرية قبل معاشرتها

القذافي أجرى اختبار إيدز لفنانة مصرية قبل معاشرتها
  • معمر القذافي واحد من الحكام العرب الذين طالما أثاروا جدلًا أينما أطلوا، ومتى ظهروا، فبعيدًا عن الجانب السياسي، كان القذافي أيضًا شخصا مثيرا للجدل، ذلك ما حاول الكاتب محمد الباز أن يصل لتحليل له من خلال كتابه ”مجنون ليبيا.. من الفشل السياسي إلى العجز الجنسي”، الصادر قبل أيام.
محاولة ”الباز” لم تقدم تفسيرًا للشذوذ النفسى لدى القذافي فقط، بل جمع شهادات من سياسيين ودبلوماسيين مصريين عرفوا الزعيم الليبي واقتربوا منه، والذين أكدوا أن الرجل كان شاذا جنسيا، وأنه كان منحرفا بشكل كامل، لكن سطوته حالت دون كشف تجاوزاته أثناء حياته.
يقول الباز فى بداية الفصل الأخير من الكتاب الذى حمل عنوان ”العاجز.. الذى هتك عرض النساء” :”هناك مشهد من الصعب أن نتجاوزه فى مسيرة حياة القذافى ( ولد فى 7 يونيه 1942 وقتل فى 20 أكتوبر 2011).. وهو المشهد الذى اصطحبه فيه أول سفير لمصر فى ليبيا بعد ثورة الفاتح، اللواء صلاح السعدنى، إلى عيادة أحد الأطباء المشهورين لعلاج العجز الجنسي المؤقت الذى أصيب به القذافى.
كانت زوجته الأولى هى فتحية نورى خالد، ولا توجد معلومات كافية عنها، فكل المصادر نقلت عن ويكيبيديا ما قالته، من أنها زوجة العقيد الأولى، وكانت تعمل مدرسة، ولم يستمر زواجه منها إلا شهور قليلة، حيث طلقها ليرتبط بزوجته الثانية والتى ظلت معه حتى النهاية صفية فركاش.
لكن لماذا طلق القذافى زوجته الأولى التى كانت تعمل مدرسة؟.. أغلب الظن أنه تزوجها دون أن يعرفها.. فبعد أن وصل إلى السلطة كان له أن يتزوج، فليس من المعتاد أن يصل رئيس عربى إلى السلطة دون أن يكون متزوجا، كان عمر القذافى وقتها لا يتجاوز 27عاما، ويبدو أنها حملت وأنجبت منه ولده الأول (محمد) الذى ظل موجودا على الساحة، وإن كان أقل أولاده الآخرين شأنا.
وعندما استقر الحال للقذافى زهد فى فتحية، أصابه فتور شديد منها، للدرجة التى لم يعد قادرا معها على معاشرتها، أصيب وقتها بما يمكن أن نطلق عليه العجز الجنسى، عاش القذافى أياما طويلة وهو يعانى خوفا من أن يكون فقد رجولته إلى الأبد، لكن عندما أفضى بما لديه للسفير المصرى أتى به إلى القاهرة، ولم يخرج منها إلا بعد علاجه.
هذه الفترة التى لم تطل كثيرا، يمكن أن تضع أيدينا على مفتاح مهم جدا من مفاتيح شخصية القذافى، فقد كان الرجل نهما فيما يتعلق بالنساء.. مغامراته الجنسية أكثر من أن تعد أو تحصى.. لم يكتف بزوجته التى كان يكرمها كرما شديدا.. بل تزوج كثيرا بورقة لم تكن صلاحيتها تتعدى إلا عدة ساعات فقط، بعدها ينساها وينسى صاحبتها من الأساس.
لم يكن القذافى يحترم النساء، كان يتعامل معهن كأداة فقط يفرغ فيهن أرقه الجنسى، ثم بعد ذلك لا شىء على الإطلاق، لكن المفاجأة التى كشفتها كثيرات ممن اغتصبهن القذافى أنه لم يكن يستثنى الذكور من رغباته، وهى إشارة إلى أن الرجل كان شاذا جنسيا، وبصرف النظر عما إذا كان الرجل سلبيا أم إيجابيا � رغم أنه بشخصيته لا يمكن أن يكون سلبيا بأى حال من الأحوال � فإن هذا ملمح جديد من ملامح شخصية القذافى.
متخصص فى علم النفس الجنسى قال لمحمد الباز إن هناك بعض الشخصيات يمكن أن تلجأ إلى الممارسات الجنسية الشاذة كنوع من كسر الملل، دون أن يكون هناك مرض معين يعانى منه الشخص، فهو يمعن فى نزواته إلى الدرجة التى لا يمكن أن يتصورها.
هذا الملمح جعل منطقيا أن نعرف أن من قتلوا القذافى فجروا به بعد موته � وهو ما اعترض عليه البعض من أن هذا يمكن أن يمثل انتهاكا لحرمة الميت � لكن الباز انحاز إلى أن هذا حدث ليس من قبيل الإذلال، بقدر ما هو انتقام من الرجل الذى كان يفجر بالرجال أيضا، ولم يشبع رغباته من ناس شعبه.. فأذل رجاله وكسر عيونهم.
لم يكن أحد يتصور أن معمر القذافى وصل بانحطاطه الجنسى إلى درجة تتنافى معها كل درجات الإنسانية والاحترام، لكن أحد الكتاب السياسيين الكبار كشف عن أن العقيد القتيل كان إلى جوار غرامه العذارى، يميل إلى معاشرة النجمات الشهيرات، وزوجات السياسيين والدبلوماسيين الذين يعملون معه، لكنه وقبل أن يعاشرهن كان يجرى لهن اختبار إيدز، فقد كان الديكتاتور المنحرف يخاف على نفسه من المرض. كانت معظم مغامرات القذافى مع العذارى لهذا السبب تحديدا، فبعد انتشار الإيدز لم يكن يقبل على معاشرة الشهيرات أو زوجات معاونيه، فالعذراء محمية بعذريتها من الأمراض.
لكن المفاجأة التى يكشف عنها كتاب محمد الباز  هى أن فحص الإيدز لم يكن يجرى للعابرات فقط ممن أقام معهن القذافى علاقات جنسية، فحسب ما قاله له سياسى مصرى كبير عمل لفترة طويلة داخل الأجهزة الأمنية المصرية، ويعرف الكثير، أن القذافى كان قد أراد أن تزوره فنانة مصرية معروفة.. وأنها عندما ذهبت إليه أجرى عليها فحص الإيدز، وأنها ظلت فى انتظار النتيجة ثلاثة أيام.. حتى تأكد أنها ليست مصابة.. وبعدها أدخلها القذافى إلى مخدعه، الذى لم تخرج منه إلا بعد أن منحته ما يريد، وحصلت هى على كل ما تشاء. لقد ظل القذافى على عهده بطقوسه النسائية ربما حتى أيام قليلة من ثورة شعبه عليه.. كان يريد أن يؤكد لنفسه أنه منتصر دائما وأبدا.. وأنه لا يزال يحتفظ بفحولته.. فقد ظل يطارده شبح عجزه الجنسى الطارئ الذى لم يلتفت له كثيرون وهم يفتشون فى جنون هذا الرجل.. الذى كانت حياته بين ثنائية فشله السياسى وعجزه الجنسي.

اغتصب فتيات قاصرات ومارس الجنس مع زوجات رؤساء أفارقة.. فضائح القذافي الجنسية في كتاب حديث

اغتصب فتيات قاصرات ومارس الجنس مع زوجات رؤساء أفارقة.. فضائح القذافي الجنسية في كتاب حديث

اغتصب فتيات قاصرات ومارس الجنس مع زوجات رؤساء أفارقة.. فضائح القذافي الجنسية في كتاب حديث

أظهر كتاب فرنسي نشر الأسبوع الماضي ويحمل عنوان “الفرائس .. في حريم القذافي” أن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي كان يخطف فتيات المدارس لاستعبادهن واغتصابهن وضربهن واهانتهن بمختلف الطرق. كما يلقي الكتاب الضوء على ممارسات القذافي الأخرى.

وتضمن الكتاب الذي ألفته أنيك كوجان الصحفية في جريدة “لو موند” الفرنسية شهادات مرعبة ومؤلمة لعدد من الفتيات والنساء اللواتي أجبرن على دخول حريم القذافي حيث تعرضن للاغتصاب ومعاملة مهينة، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

ومن بين هؤلاء الفتيات صبية تدعى ثريا كانت تبلغ من العمر 15 عاما عندما اختطفها عام 2004 “مكتشفو المواهب” العاملون لصالح القذافي، حيث اختاروها لتقدم للقذافي باقة من الورود عندما كان يزور مدرستها. وكشفت الفتاة لمؤلفة الكتاب ان القذافي اغتصبها وضربها  مرارا كما تبول عليها خلال الخمس سنوات التي قضتها أسيرة في حريمه. واضافت أنها أجبرت على مشاهدة الافلام الاباحية لتتعلم ممارسة الجنس.

فيما اعترفت فتاة أخرى تدعى هدى (18 عاما) بأنها تعرضت للحبس في قصر القذافي والمعاملة السيئة على مدى خمس سنوات بعد أن وافقت على ممارسة الجنس مع القذافي والانصياع لأوامره أملا في أن يفرج عن شقيقها المسجون كما وعدها. وأفادت هدى بأن القذافي كان يحتاج لبضعة فتيات يوميا لممارسة الجنس معهن. وأضافت أنه لم يقتصر على النساء فقط، بل اغتصب فتيانا وأحيانا بحضورها كما ادعت.

ويظهر الكتاب معانات “خادمات الجنس” هؤلاء نظرا لتخلي أهاليهن عنهن وخوفهن من القتل من قبل أقربائهن للحفاظ على شرف الاسرة.

وقالت مؤلفة الكتاب في حديث مع قناة “فرانس 24” ان القذافي كان يجبر بعض وزرائه ورجال جيشه على اقامة علاقات جنسية معه ليستعمل ذلك كنوع من السيطرة عليهم وتهويلهم. كما استخدم الطريقة ذاتها أحيانا في تعامله مع بعض الزعماء القبليين والدبلوماسيين والعسكريين.

وأضافت أنه من المعروف أن القذافي الذي كان يحلم بأن يصبح “ملك ملوك أفريقيا” مارس الجنس مع العديد من زوجات أو بنات رؤساء دول أفارقة، بعد إغرائهن بأموال أو مجوهرات فاخرة.

وأشارت كوجان الى أن عملية جمع الشهادات للكتاب كانت من “أكثر التحقيقات ألما” بالنسبة لها. وأضافت أن الاغتصاب كان بالنسبة للقذافي بمثابة “سلاح” مكنه من “السيطرة على غيره، منهم النساء لأن هذا الأمر كان سهلا، والرجال أيضا عن طريق امتلاك زوجاتهم وبناتهم”.

كتاب فرنسي يروي حقائق صادمة جديدة عن فضائح معمر القذافي الجنسية


اجرت قناة فرنسا 24 , حوارا مع آنيك كوجان , الصحفية في يومية ‘ لوموند ‘ , بعد انتهائها من جمع كتاب ‘ فرائس في حريم القذافي ‘ , و الذي يحوي شهادات نساء تعرضن للخطف و الضرب و الاغتصاب , من قبل رئيس ليبيا المقتول ‘ معمر القذافي ‘ .


مجرد الحظ جمع كوجان ببعض النساء , اللواتي اُلقي بهن في حريم الزعيم الليبي , و لكن القليل منهن تحدثن عن الوجه الآخر لشخصية القذافي , الذي كان يغتصب النساء و يستعبدهن جنسيا , مثل ‘ ص ‘ الشاهدة الرئيسية في التحقيق , و بنفس الطريقة كان يجبر بعض وزرائه علي ممارسة علاقات جنسية معهن , للابقاء عليهم , بمحض نوع من المساومة , علي حد وصف كوجان .

 تساءلت الصحفية الفرنسية عن مصير هؤلاء النساء في ليبيا الجديد , و هل سيعترف بهن المجتمع الليبي , بعد ثورتهم علي القذافي , و يقدر معاناتهن ؟ .
في غرف صغيرة بالطوابق السفلية لاقامته الشخصية , كان للقذافي جمع من الحريم المستعبدات , اللواتي عليهن الذهاب اليه بلباس داخلي في اي وقت من اليوم , ينادي اليهن بالليل او النهار , ليتعرضن للضرب و الاغتصاب بعد ان يمررن بابشع الاهانات الجنسية .
وكان الاغتصاب بالنسبة للقذافي بمثابة سلاح من اسلحة السلطة , و رغم ان الامر يصعب تصوره , الا ان هذا كان يحدث فعلا للسيطرة علي الغير , السيطرة علي النساء طبعا , لانها كانت الاسهل , و لكن الرجال كذلك , لانها كانت تمر عبر امتلاك زوجاتهم و بناتهم .
و استعمل القذافي احيانا نفس الوسيلة , لارضاخ بعض القادة القبليين , و بعض الدبلوماسيين و العسكريين , كما مارس القذافي الذي كان يحلم بان يصبح ملك ملوك افريقيا , الجنس مع عديد من نساء و بنات رؤساء دول افريقية , لكن بموافقتهن و بعد اغرائهن بحقائب مليئة بالاموال و الجواهر الثمينة , و بذلك كان يشعر بانه يسيطر علي افريقيا او بعض بلدانها .و كان من ضمن الشهادات التي حصلت عليها الصحفية الفرنسية , ان القذافي كان يغادر ليبيا برفقة جزء من الحريم و خاصة مع امراة تدعي مبروكة ش , التي لم تكن تفارقه ابدا , و كانت هذه المراة مكلفة بتوفير النساء و في بعض الاحيان الرجال كذلك .
و كانت من مهامها الرئيسية في باريس , مثلا ان تجلب بناتا و نساء , لنقلهن الي ليبيا , فكانت لهذا الغرض تنزل في فندق فخم بالشانزلزيه .
و تتابع : قال لي دبلوماسي فرنسي كبير وقتها انها ‘ تتسوق ‘ , و لم يكن ذلك ممكنا دون شركاء في سفارة ليبيا , و هو ما يعني ان السلطات الفرنسية كانت تعلم بذلك , خاصة و ان الغربيين لم يكونوا عن جهل بعاداته البربرية , لكنها كانت حتما لا تعلم كل شيء , لان اغلب الناس كانوا يجهلون درجة العنف , الذي كان يسلطه القذافي علي ضحاياه .
و في كتاب ‘ فرائس في حريم القذافي ‘ , تقول ‘ صوريا ‘ و هي الشاهدة الرئيسية في التحقيق ‘ ارغب في ان ابني حياتي في ليبيا الجديدة — و اتساءل : ان كان ذلك ممكنا — فما الوضعية الحالية لنساء القذافي ؟ و هل ليبيا الجديدة مستعدة للاعتراف بمعاناتهن ؟
تري كوجان , ان الامور صعبة للغاية في الوقت الحاضر بالنسبة ل ‘ صوريا ‘ , فهي تعيش في الخفاء , و لا تتجرا علي الخروج في وضح النهار , كما انها قطعت كل علاقة مع عائلتها التي تستحي منها , و يرغب اهلها في ان تختفي , و لو بقتلها , حفاظا علي شرف العائلة .
فالكثير يريد القاء الذنب علي هؤلاء النسوة اللواتي صرن يخشين علي حياتهن من الموالين للقذافي , الذين لا يزالون يملكون نفوذا و الذين يريدون منعهن من الادلاء بشهاداتهن .
كما يخشين كذلك من المتشددين دينيا و الثوار الراديكاليين , فهن بالنسبة اليهن شركاء او شريكات نظام القذافي , لا ضحاياه , فهؤلاء النسوة امضين فترة من عمرهن في دائرة القذافي , هن ضحاياه لانهن لم يخترن الوقوع في فخه , ولم يخترن الاغتصاب و الحبس , فهن يختبئن اليوم , ويعشن في رعب من ان تنكشف يوما اسرارهن الاليمة . 
تقول كوجان , ان للحظ دورا كبيرا في مقابلة تلك النساء , لان القليل منهن تحدثن عن القضية , فصوريا كانت لديها الشجاعة لكشف اسرارها , و وجدت اخريات الشجاعة لكنهن تكلمن اقل منها و فضلن التحفظ علي هوياتهن , و كانت هؤلاء النساء تحلمن بان يحاكم القذافي يوما علي جرائمه , و يمثل امام محكمة دولية , و ان تتمكن من طرح اسئلتهن ‘ لماذا اغتصبتني و اهنتني ؟ لماذا سرقت مني عذريتي و شبابي ؟ ‘ 
و تلفت كوجان الي ان هذا النوع من التحقيقات , لابد الاهتمام به حتي تكون في يوم ما هناك امكانية لمعاقبة المدانيين و شركائهم .

فايننشال تايمز: هانيبعل القذافي أمر ببناء سفينة عملاقة تتسع لـ 3500 ضيف

فايننشال تايمز: هانيبعل القذافي أمر ببناء سفينة عملاقة تتسع لـ 3500 ضيف
كشفت صحيفة (فايننشال تايمز) الجمعة، أن هانيبعل القذافي، نجل الزعيم الليبي السابق العقيد معمر القذافي، كان أمر ببناء سفينة عملاقة للترفيه عن ما يصل إلى 3500 ضيف بطريقة مميزة، بعد أن يئس من محاولات إستئجار سفن سياحية في وقت قصير.
وقالت الصحيفة إن هانيبعل (36 عاماً)، الذي كان يتحكم بقطاع الصناعة البحرية والموانئ في ليبيا ويعيش في المنفى في الجزائر حالياً مع بعض أفراد عائلته، أمر ببناء السفينة وسمّاها “فينيقيا” لكن لم تتح له رؤيتها بسبب سقوط نظام والده.
وأضافت أن السفينة “فينيقيا” كان من المفترض أن تزخر بأعمدة الرخام والمرايا ذات الإطارات المذهّبة والتماثيل الضخمة وتحتوي على 120 طناً من مياه البحر في حوض من الزجاج ليضع فيها هانيبعل 6 أنوع من أسماك القرش، وكان يعتزم تكليف 4 من علماء الأحياء برعايتها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإطاحة بنظام القذافي أدت إلى التوقف عن إكمال بناء السفينة العملاقة في حزيران/يونيو 2011، لكن شركة (إم سي إس) للرحلات البحرية، التي تُعد أكبر مشغلي السفن السياحية في العالم، قامت بشرائها.ونسبت إلى بيير فرانسيسكو فاغو الرئيس التنفيذي للشركة قوله “أنا شخصياً لا أعرف لماذا أراد نجل القذافي بناء حوض لأسماك القرش في السفينة، غير أن المسافرين على متن هذه السفينة في المستقبل لن يتمتعوا بمزاياها المعمارية أو حوض أسماك القرش بعد أن تمت إزالتها”.
وذكرت (فايننشال تايمز) أن شركة (إم سي إس) ستستثمر 550 مليون يورو، أي ما يعادل 721 مليون دولار، في السفينة “فينيقيا” وستدخلها إلى الخدمة في آذار/ مارس من العام المقبل للقيام برحلات سياحية حول الجزر اليونانية.

أحمد منصور: القذافي كان يغتصب فتيات الجامعة بغرفة سرية

أحمد منصور: القذافي كان يغتصب فتيات الجامعة بغرفة سرية
كشف الإعلامي المصري أحمد منصور أنه شعر بالصدمة عندما قرأ كتاب «الطرائد» للصحفية الفرنسية أتيك كوجان، الذي تناولت فيه فظائع وكوارث ارتكبها الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي مع الفتيات وزوجات بعض المسئولين السياسيين الذين كانوا يعملون معه.
منصور قال إنه كان يزور ليبيا باستمرار بعد سقوط القذافي، وكان يستمع لأحاديث بعض الليبيين حول مدى قبح وابتذال وشذوذ معمر القذافي، وكان يعتبر ما يقولوه ضرباً من الخيال إلا أن أكتشف ورأي بعينه حقيقة الأمر.
الإعلامي المصري قال إنه ذهب ذات مرة لأحد الجامعات الليبية واستقبله مديرها، وأخذه للمدرج الرئيسى وقال له: « سأريك شيئا تحته»، وفجأة ظهرت استراحة بناها القذافى داخل الجامعة لاصطياد الطالبات عن طريق كاميرات داخل ممرات الجامعة وأركانها يستطيع من خلالها اختيار الفتاة التي تعجبه.
وأشار الإعلامي إلى أن الاستراحة بجوارها غرفة عمليات نسائية كاملة التجهيز؛ لتخضع فيها الفتيات اللاتي تم اغتصابهن للإجهاض إذا تنين حملها حيث يتم ذلك وفى سرية تامة.
وأضاف منصور أن البعض أخبره أن القذافي كان ينفق عشرات الملايين من الدولارات على هذه الملذات التى كان يمارس من خلالها كل أنواع الشذوذ، حتى وصل به الأمر إلى الاعتداء على زوجات من يعملون معه وبناتهم حتى يكسر رجولتهم ويجعلهم أذلاء حوله لا يستطيع أى منهم أن يرفع عينه وهو يتحدث إليه.

بالصور: مملكة القذافي.. سادية وشذوذ واغتصاب مراهقات!

بالصور: مملكة القذافي.. سادية وشذوذ واغتصاب مراهقات!
  • نشرت صحيفة الـ”صنداي تايمز” البريطانية في عددها الصادر الأحد، تحقيقًا لمراسلها في باريس، ماتيو كامبل، تحت عنوان مقتَضب يقول: “القذافي كان يغتصب رقيق الجنس لديه”.
وارتكز التقرير على كتاب صدر الأسبوع الماضي، نقرأ أن القذافي كان “مغتصبًا ساديًا يختطف فتيات المدارس ليخدمن لديه كعبدات لممارسة الجنس معهن”، وفقا لمصدر فرنسي “موثوق”.
ويضيف التحقيق: “كان القذافي عادة يغتصب ويضرب ويذل الفتيات المراهقات”.. ويروي الكتاب قصة فتاة تُدعى ثريا وعمرها 15 عامًا عندما اختُطفت عام 2004 من قبل “مكتشفي المواهب” العاملين لصالح القذافي، وذلك في أعقاب اختيارها لكي تقدم له باقة ورود عندما كان يزور مدرستها.
يقول التحقيق: “كان يغتصبها مرارا، ويضربها، ويتبول عليها طوال السنوات الخمس التي احتجزت فيه كإحدى الحريم لديه”.
وحسبما يروي الكتاب فقصة ثريا بدأت في ربيعها الخامس عشر. وبدا لها انها تعيش أجمل ايام حياتها. اذ تم اختيارها دون سواها لتقديم باقة زهور الى القذافي خلال زيارته لمدرستها.
لم تكن ثريا تدرك انها بمجرد الاقتراب من “بابا معمر”، كما كان يطلقون عليه، ستضطر الى تغيير حياة المراهقة والاقتراب من الجحيم. “بابا معمر” لمسها على كتفها خلال الأحتفال لتخسر براءتها بعد ساعات، وتدخل عالم العبودية والعنف والأغتصاب.
“اللمسة” كانت الأشارة لمرافقي القذافي انه “يريدها”. وعلى الفور توجهت مبروكة، “المستشارة” الأكثر قرباً الى القذافي، الى منزل ثريا في سرت بحجة ان “ملك ملوك أفريقيا” يريدها ان تقدم باقة زهور لأحد ضيوفه وانها لن تغيب اكثر من ساعة.
وتحولت الساعة الى سنوات، لم يكن هناك اي زائر أو باقة ورد، كانت ثريا الجميلة الوردة النضرة التي اراد القذافي امتلاكها والعبث بها.
من سرت اصطحبت مبروكة ثريا الى صدادة حيث كانت على موعد مع وهلتها الأولى. أدخلت الى احدى غرف المعسكر حيث تجاهلها القذافي واكتفى بمخاطبة مبروكة قائلاً “حضروها”.
أخضعت ثريا بداية لفحص دم للتحقق من حالتها الصحية، اذ كان القذافي يخشى الأمراض الى حد الهوس ثم بدأ العمل لتحويلها من فتاة صغيرة الى امرأة.
سيطر الخوف على ثريا، بعدما تأخرت كثيراً على عائلتها. لم تفهم اسباب تصفيف شعرها وتزيين وجهها وارتداء ملابس مثيرة، تحول الخوف الى هول عندما حضرت مبروكة واقتادتها الى غرفة كان القذافي ممددا على سرير بداخلها، وهو عار.
حاولت الهروب لكن مبروكة الواقفة على الباب منعتها، وسمعت القذافي يخاطبها “لا تخافي انا والدك وشقيقك وحبيبك سأكون لك وستبقين للأقامة معي”.
وعندما بدأ يجردها من ملابسها ضربته لكنه شد شعرها بقوة فتعاركا وبدأ يزمجر واستدعى مبروكة قائلاً: “خذيها ربيها واعيديها الي”. وما ان خرجت من الغرفة حتى صفعتها مبروكة قائلة: “من الآن ستصغين الى بابا معمر ولي و تطبقين الأوامر من دون نقاش”.
بكت ثريا بمرارة وادركت انها وحيدة وقررت عدم الرضوخ وتكرر صدها للقذافي وعراكها معه.
وعند كل محاولة كان يزداد عنفه وينهال عليها بالضرب و الشتائم والعض، ما جعل مبروكة تحاول اقناعه بالتخلي عنها واستبدالها بفتاة اخرى لكنه اصر: “أريدها”.
وفي احدى المرات استقبلها القذافي في سرت بعنف بالغ وامعن بضربها ورفسها حتى تمكن من اغتصابها.
شعرت ثريا ان “روحها انتهكت” وكان جسدها ينزف، وعاود القذافي اغتصابها في الأيام التالية. واختفت عبارة “بابا معمر” واصبحت عبارة “سيدك” وفي اي ساعة من اليوم كان يمكن لمبروكة ان تحضر وتقول لها: “ارتدي ملابسك سيدك يريدك”، لتدرك ثريا انها على موعد مع فصل من حياتها البائسة والمذلة واصبح جسدها مغطى بالكدمات والجروح.

لم يكن العنف اقسى ما عانته ثريا بل الأفراط بالعبث الى حد الشذوذ وأرغامها على تناول الكحول والكوكايين وحفلات الجنس الجماعية المختلطة، كما تروي في الكتاب.
القذافي سرق من ثريا، وغيرها من الليبيات، الطفولة والبراءة وهي اليوم في الحالة نفسها لمئات الليبيات اللواتي استدعين ليوم او ليلة او سنة او أكثر لتلبية “الأستهلاك اليومي” لـ”شذوذ” القذافي. وحولت الزهرة الى دمية للهو والمجون”.
وتحلم ثريا بالعدل والأنصاف لها وللفتيات اللواتي اقمن معها في الغرف البائسة والرطبة في اسفل احد مباني دار العزيزية واسماهن الأعلام الغربي “أمازونيات” باعتبارهن افراد في الحرس الخاص وخريجات الأكاديمية العسكرية النسائية في حين ان القذافي جعل منهن جاريات.
وتأسف ثريا لمقتل القذافي وتقول: “كنت فضلت ان يعيش ليحاكم امام العدالة الدولية. كنت أردت مساءلته” لأنه “خرب علي حياتي”.

خفايا “بابا معمر” : كيف يصطاد العقيد النساء ليُدخلهن إلى عالم العبودية والعنف والاغتصاب..كتاب يكشف أسرار مملكة القذافي

خفايا "بابا معمر" : كيف يصطاد العقيد النساء ليُدخلهن إلى عالم العبودية والعنف والاغتصاب..كتاب يكشف أسرار مملكة القذافي
يشكل كتاب الصحافية الفرنسية آنيك كوجان، وعنوانه «لي بروا» (الغنائم او الضحايا) رحلة الى عالم من القباحة والأبتذال والشذوذ التي اعتمدها العقيد معمر القذافي نمطاً لحياته. والكتاب، بجزئه الأكبر، شهادة ادلت بها شابة ليبية تدعى ثريا في الثانية والعشرين من العمر.
قصة ثريا بدأت في ربيعها الخامس عشر. وبدا لها انها تعيش أجمل ايام حياتها. اذ تم اختيارها دون سواها لتقديم باقة زهور الى القذافي خلال زيارته لمدرستها.
لم تكن ثريا تدرك انها بمجرد الاقتراب من «بابا معمر»، كما كان يطلقون عليه، ستضطر الى تغيير حياة المراهقة والاقتراب من الجحيم.
«بابا معمر» لمسها على كتفها خلال الأحتفال لتخسر براءتها بعد ساعات، وتدخل عالم العبودية والعنف والأغتصاب.
«اللمسة» كانت الأشارة لمرافقي القذافي انه «يريدها». وعلى الفور توجهت مبروكة، «المستشارة» الأكثر قرباً الى القذافي، الى منزل ثريا في سرت بحجة ان «ملك ملوك أفريقيا» يريدها ان تقدم باقة زهور لأحد ضيوفه وانها لن تغيب اكثر من ساعة.
وتحولت الساعة الى سنوات، لم يكن هناك اي زائر أو باقة ورد، كانت ثريا الجميلة الوردة النضرة التي اراد القذافي امتلاكها والعبث بها. من سرت اصطحبت مبروكة ثريا الى صدادة حيث كانت على موعد مع وهلتها الأولى. أدخلت الى احدى غرف المعسكر حيث تجاهلها القذافي واكتفى بمخاطبة مبروكة قائلاً «حضروها».
أخضعت ثريا بداية لفحص دم للتحقق من حالتها الصحية، اذ كان القذافي يخشى الأمراض الى حد الهوس ثم بدأ العمل لتحويلها من فتاة صغيرة الى امرأة.
سيطر الخوف على ثريا، بعدما تأخرت كثيراً على عائلتها. لم تفهم اسباب تصفيف شعرها وتزيين وجهها وارتداء ملابس مثيرة.
تحول الخوف الى هول عندما حضرت مبروكة واقتادتها الى غرفة كان القذافي ممددا على سرير بداخلها، وهو عار.
حاولت الهروب لكن مبروكة الواقفة على الباب منعتها، وسمعت القذافي يخاطبها «لا تخافي انا والدك وشقيقك وحبيبك سأكون لك وستبقين للأقامة معي». وعندما بدأ يجردها من ملابسها ضربته لكنه شد شعرها بقوة فتعاركا وبدأ يزمجر واستدعى مبروكة قائلاً: «خذيها ربيها واعيديها الي». وما ان خرجت من الغرفة حتى صفعتها مبروكة قائلة: «من الآن ستصغين الى بابا معمر ولي و تطبقين الأوامر من دون نقاش».
بكت ثريا بمرارة وادركت انها وحيدة وقررت عدم الرضوخ وتكرر صدها للقذافي وعراكها معه.
وعند كل محاولة كان يزداد عنفه وينهال عليها بالضرب و الشتائم والعض، ما جعل مبروكة تحاول اقناعه بالتخلي عنها واستبدالها بفتاة اخرى لكنه اصر: «أريدها».
وفي احدى المرات استقبلها القذافي في سرت بعنف بالغ وامعن بضربها ورفسها حتى تمكن من اغتصابها.
شعرت ثريا ان «روحها انتهكت» وكان جسدها ينزف، وعاود القذافي اغتصابها في الأيام التالية. واختفت عبارة «باب معمر» واصبحت عبارة «سيدك» وفي اي ساعة من اليوم كان يمكن لمبروكة ان تحضر وتقول لها: «ارتدي ملابسك سيدك يريدك»، لتدرك ثريا انها على موعد مع فصل من حياتها البائسة والمذلة واصبح جسدها مغطى بالكدمات والجروح.
لم يكن العنف اقسى ما عانته ثريا بل الأفراط بالعبث الى حد الشذوذ وأرغامها على تناول الكحول والكوكايين وحفلات الجنس الجماعية المختلطة، كما تروي في الكتاب.
القذافي سرق من ثريا، وغيرها من الليبيات، الطفولة والبراءة وهي اليوم في الحالة نفسها لمئات الليبيات اللواتي استدعين ليوم او ليلة او سنة او أكثر لتلبية «الأستهلاك اليومي» لـ»شذوذ» القذافي. و»تحولت الزهرة الى دمية للهو والمجون».
وتحلم ثريا بالعدل والأنصاف لها وللفتيات اللواتي اقمن معها في الغرف البائسة والرطبة في اسفل احد مباني دار العزيزية واسماهن الأعلام الغربي «أمازونيات» باعتبارهن افراد في الحرس الخاص وخريجات الأكاديمية العسكرية النسائية في حين ان القذافي جعل منهن جاريات.
وتأسف ثريا لمقتل القذافي وتقول: «كنت فضلت ان يعيش ليحاكم امام العدالة الدولية. كنت أردت مساءلته» لأنه «خرب علي حياتي».

عائلة معمر القذافى اسرار وفضائح ..بالصور

طرابلس � ليبيا: عثر الثوار الليبيين على صور لعائلة معمر القذافى في مقرة لتظهر الصور مظاهر البذخ والترف التي كان يعيش فيها عائلة معمر القذافى في حين يشكو الشعب اجمع من الفقر والبطالة .

وقد نشرت صورة تظهر فيها عائشة القذافى بوضع مثير وصورة أخرى وهي ترتدي عقدا ماسيا ضخما .
وكانت معظم الصور لعائشة القذافى التي اشتهرت بشعرها الأشقر واهتمامها بنفسها وبملابسها وكانت تظهر في اغلب الأحيان بملابس مثيرة .

وكان هناك صور لها وهي بحفل زفافها وترتدي عقدا ماسيا ضخما فيما تظهر في صورة أخرى وهي ترتدي ملابس خاصة بالتزلج وخلال زيارتها لمتحف اللوفر في فرنسا .

أما الساعدي القذافى فهو لاعب كرة قدم يبلغ من العمر 38 عاما والصور التي يظهر فيها الساعدي تؤكد ما كان يقال عنه بأنه زير للنساء .

فهناك صورة كتب على خلفها من ليندا � أريد أن أشكرك من كل قلبي على الفرص التي منحتني إياها هذا العام أنا ممتنة لمقابلتك أن تحقق كل أحلامك في هذا العام الجديد.. واصل ما تقوم به (�) أنت قادر على تحريك جبال� .

كما يظهر الساعدي القذافى في صورة أخرى وهو يشارك في حفلات لمغني راب .

كما كان هناك صورا لصفية وهي الزوجة الثانية لمعمر القذافى والتي لم تظهر في العلن أبدا .

الجدير بالذكر أن صفية اتخذت من الجزائر ملجأ لها برفقه عائشة القذافى التي وضعت طفلتها فور وصولها إلى الجزائر برفقه اثنين من أبناء معمر القذافى هما هانيبال ومحمد وهما اقل تأثيرا من أشقائهم في السياسة والأمور العسكرية .

 

مساعد القذافي :العقيد شاذ جنسياً “موجب وسالب”..واغتصب العشرات من النساء والغلمان .. وقتل كل من عرف بقصة أمه اليهودية

مساعد القذافي :العقيد شاذ جنسياً "موجب وسالب"..واغتصب العشرات من النساء والغلمان .. وقتل كل من عرف بقصة أمه اليهودية
  • الحاكم إنسان. يصيب ويخطئ. يُسامح ويَحقد. يبالغ ويرتكب. يخطئ في السياسة ويخطئ في السلوك الشخصي. يناور ويكذب. عاقب الأميركيون رئيسهم ريتشارد نيكسون على فضيحة «ووترغيت». اعتبروا انه انتهك القانون وكذب على مواطنيه وأخلّ بثقتهم. قبلها تسلّى الأميركيون بقراءة مغامرات الرئيس جون كينيدي وحديث المتسللات الى البيت الأبيض من باب سري، خلال غياب السيدة الأولى. انتسب الرئيس بيل كلينتون لاحقاً الى نادي مثيري الفضائح وحفظ العالم اسم صبية عادية أو أقل اسمها مونيكا لوينسكي. الرؤساء الفرنسيون لم يكونوا كلهم من قماشة شارل ديغول المهجوس بصناعة التاريخ ثم كتابته. تسلّى الفرنسيون بأخبار الرئيس فاليري جيسكار ديستان وقصة اصطدامه بسيارة بائع الحليب لدى عودته فجراً الى الإليزيه من زيارة ليلية غامضة. جاك شيراك لم تعوزه الجاذبية ولا الإشاعات. وفرنسوا ميتران كان جذاباً يجيد نصب الفخاخ، ومشت في جنازته زوجته وابنته من صديقته. هذه قصص حب وخيانات لم تغب عن سير قادة كثيرين بينهم ماوتسي تونغ الذي توهّم أنصاره ان وقته لا يتسع للمراهقات والمغامرات. لكن تلك القصص لم يخالطها العنف والقسر والسلوك السادي الفاحش.
القائد الليبي كان من قماشـة أخرى. كان عنيـفاً ومـريضاً. هذا ما يُظـهره حـديث نوري المسماري أمين جهاز المراسم عن سلوك معمر القذافي. كانت المناسبات تُفتـعل وتُلـتقط صـور الحاضرات. ثم يتم الاختيار وتُوكَل الى محترفات مهمة استدراج من وقع عليـهنّ الـخيار. لا ينقـل المـسماري عن آخـرين. ينـقل ما شـاهد وهـو فـظيع.
قصة أخرى كان يستحيل تصديقها لو لم يكن المسماري شاهداً عليها. إنها قصة إقحام القذافي يديه في صدر الغزال الذي اصطاده في رومانيا، وحديثه عن فوائد الدم الساخن. لم أعتد تسجيل هذه الجوانب في سلسلة «يتذكر»، لكنني رأيتُ أن نشرها يعطي فكرة واضحة عن شخصية رجل أدمى بلاده والعالم، منتهكاً كل القواعد والأعراف. وهنا نص الحلقة الثالثة من شهادة كاتم أسرار العقيد:
> من هم الرؤساء الذين كانت للقذافي علاقة جيدة معهم؟
– كانت علاقته بأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني جيدة آنذاك. الأمير كان الوسيط في إعادة العلاقات بين القذافي والعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز. حصلت هذه الوساطة في بيت الشيخ حمد في الدوحة، خلال عقد القمة العربية هناك وكنت موجوداً.
> هل قال السنوسي للملك عبدالله في اللقاء: «أنا خططت لاغتيالك ولكن من دون علم القائد؟».
– نعم، وفي الحقيقة كان اللقاء جيداً وفق ما شاهدت.
> هل كنت موجوداً في شرم الشيخ؟
– طبعاً.
> ما الذي حصل هناك؟
_ القذافي ليس شخصاً سهلاً. فهو يتكلم أحياناً عن أمر بينما يقصد أمراً آخر. وكلامه يمكن أن يكون له تفسيران. منذ زمن كان القذافي يشتم اهل الخليج وبعبارات بالغة القسوة. في مؤتمر القمة كان يتحدث عن العراق، وقال: «انتم فرضتم على الأميركيين أن يأتوا الى الكويت. صدام اجتاح الكويت، والكويتيون «كويسين» وبأموالهم اشتروا الاميركيين وأحضروهم ليدافعوا عنهم – كلامه هذا كان فيه نوع من الشتيمة – ووضعتمونا امام الأمر الواقع، مثلما حصل في خليج الخنازير»، يقصد خليج الخنازير عندما اتى الأميركيون أيام كينيدي الى كوبا من أجل الصواريخ السوفياتية. وهنا حصل الإشكال بينه وبين الملك عبدالله الذي حمل على القذافي. أنا كنت أجلس وراءه كما افعل دائماً. حاولت ان اتحدث الى عبدالسلام التريكي الذي كان وزيراً للخارجية وخرج ورُفِعت الجلسة. حاول الرئيس علي عبدالله صالح تهدئة القذافي وطلب منه الدخول الى القاعة للتفاهم، فدفع القذافي علي صالح وكاد أن يطرحه أرضاً. حصل الإشكال لكنهم أصروا على دخول القذافي الى القاعة، فدخل إلى صالون الاستقبال وحاولوا تهدئة الموقف لكن العداء كان قد وقع. حاول القذافي إيجاد تبريرات وأنه كان يقصد خليج كوبا. قال إن اللوم كان يجب أن يقع عليه من جانب العراقيين لا من غيرهم. في ذلك اليوم كان جالساً على يساره أمير الكويت الحالي الشيخ صباح الأحمد الصباح، وكان آنذاك وزيراً للخارجية. التفت اليه القذافي لكن صباح الأحمد أخذها بهدوء.
> حصل الحادث وقرر القذافي التآمر لاغتيال الملك عبدالله؟
– لم أكن جزءاً من الدائرة الأمنية لأقول إنني شاهدت او سمعت.
> لكن متورطين اعتُقلوا في السعودية.
– طبعاً هناك أشخاص اعتُقلوا، أحدهم من مكتب سيف الإسلام القذافي وآخر من مكتب الساعدي القذافي.
> في رأيك هل يمكن أن ينفذوا عملية قتل بهذا الحجم من دون العودة الى القذافي؟
– الإساءة نعم، لكن القتل لا. لا بد من أمر من القذافي.
> هل سمعته مرة يتحدث عن السعودية؟
– نعم.
> لماذا كان يكرهها؟
– القذافي تربّى في بيئة فقيرة جداً. وأبوه كان راعي غنم عند والي فزّان أيام بداية الاستقلال الليبي، وكانت ليبيا مقسمة ثلاث ولايات: طرابلس الغرب وولاية برقة وولاية فزّان. وكان ولداً مشاغباً، يكره أي شخص ميسور الحال. ووالد قريبه أحمد قذاف الدم كان برتبة مقدم في القوة المتحركة، وكانوا ميسوري الحال ويساعدون عائلة معمر. معمر القذافي كان يحمل في نفسه كراهية لميسوري الحال، بخاصة الأنظمة الملكية. ثم هناك ثقل السعودية السياسي والاقتصادي والإسلامي. والقذافي علاوة على ذلك نزق وعنيف ويحب الدم كثيراً.
> اعطِنا دليلاً جديداً على دمويته.
– كنا في رحلة صيد في رومانيا، خلالها قُتل صالح بو فروة بالرصاص، وهو أحد الضباط الأحرار المقربين من القذافي، لكن هذه قصة طويلة.
> هل كانت عملية قتل مقصودة، أي هل اغتنموا رحلة الصيد لقتله؟
– نعم.
> مَنْ قتله، جماعة القذافي؟
– نعم. لعملية القتل هذه قصة تتعلق بموضوع أن والدة القذافي يهودية.
> صالح بو فروة قال إن أم القذافي يهودية؟
– وصلته معلومة من ايطاليا مع اوراق ومستندات متصلة تفيد بأن أم القذافي يهودية.
> وهل هي يهودية؟
– نعم.
> أنت تجزم بالأمر، فما السبب؟
– عمار ضو الذي كان سفيراً في ايطاليا وصلت اليه المعلومة ذاتها مع مستندات وغيرها، وبعد مغادرته ليبيا الى ايطاليا اغتيل ولفّقت التهمة بأن وراء تصفيته مَنْ كان يسميهم القذافي «الكلاب الضالة»، أي المعارضة الليبية، وهذا غير صحيح. كذلك الملحق الإعلامي اغتيل، لأنه كان على علم بهذه القضية.
> كل مَنْ كان على علم بأن والدة القذافي يهودية قُتِل؟
– نعم تمت تصفيتهم.
> هذا كان في رحلة الصيد في رومانيا، لكن في أي عام؟
– في الثمانين كما اعتقد، ايام تشاوشيسكو.
> هل كانت علاقة القذافي بتشاوشيسكو قوية؟
– نعم كانت قوية جداً، على رغم انه كانت هناك كراهية بين زوجة تشاوشيسكو والقذافي.
> ولماذا كانت تكرهه؟
– لا اعرف.
> قلتَ ان القذافي كان دموياً، كيف؟
– في تلك الرحلة أذكر انهم أتوا بالغزال الذي اصطاده القذافي. فلما فتحوا بطنه، أدخل القذافي يديه وراح يغسلهما بدم الغزال. كان المنظر رهيباً وغريباً. الصور لا تزال موجودة في ليبيا.
> غسلَ يديه بدم الغزال؟
– وضع كلتا يديه داخل بطن الغزال، وراح يغسلهما بالدم. انا من دون قصد سألته: لماذا تغسل يديك بالدم الوسخ؟ فقال: انت لا تعرف فوائد غسل اليدين بالدم وهو ساخن.
> هل تعتقد بأنه قتل أحداً بيده؟
– أعتقد.
> مثل مَنْ؟
– لا أريد ان أجزم في أحداث لم أكن شاهداً عليها، لكنه كان بلا شفقة.
> دليل آخر على غرابة القذافي…
– كان يعاني شذوذاً جنسياً رهيباً… غلمان وغيرهم.
> بما انك كنت مدير المراسم لديه، هل كانوا يحضرون له غلماناً إلى الخيمة؟
– كان معه غلمانه. كثيرون ممن كانوا معه كانوا غلماناً ويسمونهم «مجموعة الخدمات». هؤلاء كلهم كانوا غلماناً وضابطات وحريماً.
> كان يحب النساء كثيراً؟
– اعتقد بأنها كانت عملية سادية. أذكر مرة حين كنتُ في المكتب وردتني مكالمة من مسؤول امن الفندق يقول فيها ان ضيفة أفريقية مريضة وتريد أن تقابلني، فقلت للمتصل انني لست طبيباً ولا افهم بهذه الأمور. الفندق كان يتبع للمراسم. قلت له أن يتصل بطبيب ليراها. فقال: اعتقد يا سيد نوري ان من الأفضل أن تأتي. قلت له: ما قصتك أنت، هل تعطيني تعليمات؟ فقال: أنا لا أعطي تعليمات، أنصح بأن تراها أنت قبل أن يراها الطبيب.
عندها استقليت السيارة وتوجهت الى الفندق. ولما وصلت سألت الشخص الذي اتصل بي، ما حصل؟ فقال: اصعد الى الغرفة لترى بنفسك. دخلت على هذه السيدة وهي من نيجيريا وأذكر ان اسمها كان الدكتورة (…)، وكانت في حال يرثى لها. كانت في حال رهيبة، تعرضت للعض والنتش والدم يسيل، وآثار كدمات ظاهرة على جسدها، وكانت تبكي. سألتها ما بها، فقالت: هجم عليّ.
قلت لها: مَن هاجمك… في الفندق؟ فأجابت: لا. ذهبت لمقابلة القذافي وهجم عليَّ.
> ماذا فعلت؟
– طلبت ان يأتوا إليها بطبيب. اتصلت بأحمد رمضان وهو كان مدير مكتب القذافي لكنه أقرب من بشير صالح، وطلبت منه أن يرسل طبيب القيادة. تململ اولاً، لكنني أعدت الطلب. فقال: حاضر. ثم سألني لماذا طلبت طبيب القيادة، إذا كان بإمكانك احضار أي طبيب. فشرحت له الموضوع. ثم قابلت معمر القذافي وأخبرته بما حصل، فقال: فضّك منها. وقال ان هذه السيدة تكذب وأن المسألة عملية ابتزاز.
> قلتَ للقذافي ما حصل؟
– طبعاً. قلت ان المرأة موجودة وتدّعي كذا وكذا. فقال انها ربما فعلت ذلك بنفسها لتبتزّه. أجبتُ أن الموضوع يجب أن يُعالَج. فقال: حسناً اعطوها أي مبلغ… أذكر أن أحمد رمضان أرسل إليها مئة ألف دولار، فأقفل الموضوع.
> وهي قابلته بأي صفة؟
– كانت تقول انها دكتورة. عدا ذلك لا اعرف شيئاً.
> كانت طبيبة؟
– لا اعرف، لكنهم كانوا يسمونها الدكتورة. كان هناك شيء اسمه «الضيف الخاص» للقائد وهؤلاء لم تكن لي علاقة بهم باستثناء دفع تكاليف الفندق وغيره.
> كان هناك فندق تابع للمراسم؟
– في البداية كان «المهاري» تابعاً للمراسم، ثم صرنا نتعامل مع كل الفنادق.
> هل تذكر حوادث اخرى مماثلة؟
– حصلت اشياء كثيرة. الحادثة الثانية حصلت لزوجة رجل اعمال سويسري، وكادت أن تتحول كارثة كبرى، لكنها لاحقاً تلاشت وانتهت ذيولها.
> ما موضوع هذه الحادثة؟
– هذه سيدة ايرانية زوجة رجل سويسري مشارك في وفد من شركة إيرانية لتوظيف الأموال، قابَلَتْ السيدة القذافي ليلاً واعتدى عليها بعنف. عرفتُ الأمر بينما كنا عائدين في طائرة الوفد ولاحظنا ان الأمن المرافق للوفد اعتقل سيدة على الطائرة. كان معنا ايضاً محمد الحويج الذي تولى لاحقاً حقيبة المال.
> اين حصلت الحادثة؟
– في سرت، ولها تفاصيل ثانية. دخلت معهم في تفاوض على الطائرة، وعلى الطائرة عرفتُ ان زوجة السويسري هجم عليها القذافي وكانت في حال يرثى لها.
> كانت معكم على الطائرة؟
– نعم. كانت في غرفة النوم في الطائرة. أدخلني إليها زوجها، ووجدتها في حال يرثى لها، الدم يسيل منها، فأخبرتني بما حصل. قالت ان سيدة جاءت إليها واستدعتها للمقابلة، وكانت برفقتها ضابطة اسمها سالمة. وذهبوا الى المقابلة، وكانوا في البداية اخبروها بأنها دعوة، ولكن لاحقاً دخل القذافي ودعاها الى المكتب و «هجم» عليها بعنف. عندما دخلتُ للتحدث مع زوجة السويسري، دخل رجال الأمن (الذين كانوا بصحبة الوفد) وقبضوا على السيدة التي كانت برفقتنا وهي الوسيطة التي أحضرت الوفد.
> اعتقلوها في الجو؟
– نعم وكأنها عملية خطف. عندها قلت لهم: ما تفعلونه خطر، لأن الأمن والمخابرات يعرفون اننا غادرنا المطار بطائرتكم. وحصلت بيني وبين الزوج السويسري مشادّة. وقلت له ان ما تفعله خطأ، فقبل أن تخرج من الأجواء الليبية ستجد الطائرات الحربية تلاحقك.
> كان هناك حراس مع السويسريين؟
– نعم. كان معهم عناصر من الأمن الخاص بهم.
> هؤلاء العناصر هم من اعتقل المرأة الوسيطة؟
– نعم. المرأة التي كانت السبب في الاعتداء.
> كيف عالجتم الأمر؟
– قلت للزوج أولاً نحن لن نقبل التفاهم معك، قبل ان تفكوا الأغلال من يدي السيدة.
> هل كانت هذه السيدة ليبية؟
– عربية. قلت: ما ذنبها. هي عبد المأمور، ولا علاقة لها. وسألت زوجة السويسري، هل حاولت هذه السيدة إقناعك؟ فقالت لا. وسألتُ السيدة: هل قالوا لك انها دعوة، فقالت نعم. يعني ان لا علاقة لها بالأمر. ففكوا الأغلال. محمد الحويج كان خائفاً وجباناً وشبه ميت على الطائرة. حتى انه أشاد بي، وقال: بعمري لم أر بمثل شجاعة نوري في هذا الموقف. أقنعت الرجل بأن هذا خطأ، وبأن الطائرة ستلاحَق لأن شخصين ليبيين مهمَّين على متنها ولم تدخل أجواء طرابلس.
> لمَنْ كانت الطائرة؟
– لهم. نحن كانت لدينا طائرة، لكنهم أصروا على أن نرافقهم على متن طائرتهم لغاية في نفس يعقوب.
> الطائرة كانت سويسرية؟
– نعم. قلت له انت حر. اذا أردت ان تذهب فاذهب، لكن هذا سيسبب لك فضيحة في بلادك، وستتهم بعملية خطف ولن تستفيد. توصلنا الى حل. قال: أتعدني بأنكم لن تقبضوا عليّ في طرابلس. قلت: أعطيك كلمة شرف بألا يتم التعرض لك ولا لزوجتك ولا لأي شخص معك، وهذه الحادثة ستكون بيني وبينك. وقلت لحويج: إذا صدرت منك أي كلمة ستنتهي، فقال انه موافق على كل ما أقرره. نزلنا في مطار المعيتيقة ونزل الوفد وغادر السويسري وزوجته وكان خائفاً. وراح الوفد. كانوا احضروا لي هدية ساعة سويسرية، فقلت انني لا أتسلم الهدايا.
> هل طلبوا أموالاً؟
– هو طلب 20 مليون دولار تعويضاً عما تعرضت له زوجته. قلت له انني لا أتدخل في هذه الأمور.
> لم يقبض أموالاً؟
– لاحقاً، الحويج تابع العملية. والسيدة التي كانت معنا أخبرت القذافي بما حصل. وقالت: نوري تصرف وقام بكذا وكذا. وأعتقد بأن السيد عبدالحفيظ الزليطني الذي كان وزيراً للاقتصاد نظّم تعاوناً بين هذه المجموعة السويسرية وليبيا.
> هذا عملياً يعني انهم حصلوا على تعويض؟
– كان تعويضاً على شكل استثمار، وكانت للقذافي مواقف كثيرة في هذا الإطار. هو كان يحب الانتقام من الشخصيات من طريق زوجاتهم. أنا أستغرب كيف ان بـشير صالـح لم يـنـشق عن الـقذافي، وحتى عزالدين الهنشـيري الـذي كان وزيراً للأمـن الـعـام وكان في المخابرات ورئـيساً للحرس الثوري ثم رئيساً للحرس الخـاص. أستغرب كيف أنهـمـا لـم ينشقّا عنه، لأنني عـندما كنت أتخاصم مع القذافي وأُسجَن وأخرُج من السجن، كنت آتي الى مكتب بشير صالح وأكتب استقالتي وأقول انني سأغادر. كان بشير صالح والهنشيري يوصياني بالهدوء والتمهل ويقولان: عندما ستأتي اللحظة لهذا سنبلغك. كان هناك مخطط لدى الاثنين لكنهما لم يبلغاني به. وكانا يقولان انني مندفع ودائم الغضب، ويطلبان مني الهدوء، ويقولان ان الوقت لم يحِن بعد. لم أكن أعرف السبب. لكنني استغربتُ جداً عندما حصلت ثورة 17 فبراير المباركة ولم ينضما إليها.
> هل حاول القذافي ان يتحرش بوزيرة او غيرها؟ هو التقى كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الاميركية؟
– دعاها الى العشاء، ولمّا دخلت الى الجناح الخاص رأت صورتها وبألوان زيتية في إطار، معلّقة في جناحه. لمّا رأت الصورة فُجِعت. سألت ما هذا، فقال هذه صورتك بألوان زيتية. لكنني لا أعرف ماذا حصل. هذه واحدة. حاول القذافي التحرش بوزيرة خارجية إسبانيا باراسيو.
> وهل تسبب هذا الأمر في إشكال؟ هل حاول القذافي فعلاً التحرش بها؟
– العلاقة كانت متينة، لكن في الزيارات الخاصة أنا لا علاقة لي بها.
> هل هناك حوادث أخرى مماثلة لحادثتي النيجيرية والسويسرية؟
– الحوادث الأخلاقية دائماً كانت موجودة.
> وكان يدفع في النهاية؟
– نعم. مثلاً مرة استُدعِي بشير صالح الى الغابون من رئيسها عمر بونغو. كان صالح غير راضٍ، وحتى الهنشيري، عن تصرفات القذافي. قال لي بشير تعالَ أريد أن أراك في المكتب. فقلت له كيف تذهب الى الغابون وحدك، فأجاب انه لو لم يذهب لحصلت كارثة. وقال: حين دخلت على عمر بونغو أدار شريط تسجيل لمكالمة هاتفية بين القذافي المتصل وزوجته، وهي ابنة ساسو نغيسو رئيس كونغو- برازافيل. أصيبت المرأة لاحقاً بالجنون وانتقلت الى المغرب وماتت. وهي سيدة جميلة فعلاً. كان هناك كلام غزل بينها وبينه. فتُرت العلاقات بين البلدين وعادت لاحقاً بقدرة قادر. لم اسأل عن تفاصيل مكالمة الغزل. بشير صالح كان المسؤول. كان مسؤولاً اكثر من الآخرين في هذا الشأن، حتى لما حوّلوا الخارجية الليبية وقسموها الى الخارجية ووزارة الشؤون الأفريقية وكان التريكي وزير الخارجية للشؤون الأفريقية وعلاقته دائمة بالأفارقة، كان بشير متقدماً، وكان هناك دائماً صدام بين الرجلين في ما يتعلق بالعلاقات الأفريقية. كانت هناك أمور يقوم بها بشير صالح من دون علم التريكي، لأنه كان رئيس الديوان لدى القذافي، فيفعل ما يريد وعلاقته جيدة بالأفارقة ولونه أسمر مثلهم.
> كان القذافي يحب النساء والرجال؟
– طبعاً.
> عبدالمنعم الهوني قال سابقاً ان القذافي شاذ جنسياً؟
– هذا صحيح، وعبدالرحمن شلقم يقول إن القذافي سالب وموجب.
> هل حصل معه إشكال في موضوع الغلمان. هل اشتكى عليه أحد من الشبان؟
– سمعتُ، لكنني لم أكن حاضراً، لأن هذا الموضوع في قسم الخدمات، وما يدور حوله لا أعرفه.
> هل استقدموا له نساء من الخارج؟
– كانوا يأتون إليه بنساء أشكال ألوان، وهذه الأمور كانت مسؤولة عنها واحدة اسمها م.ا.
> تردد اسمها بعد سقوط القذافي؟
– هي كانت مسؤولة عن هذه الأمور. وصلت الى مرحلة انها أصبحت بمثابة مبعوث شخصي. كانت لها علاقة بسيسيليا ساركوزي وكانت واصلة في الإليزيه أكثر مني ومن وزير الخارجية ورئيس الحكومة، والسبب أن القذافي كان يعتبرها بمثابة المبعوث الشخصي له. بالغ القذافي في هذا الجانب، كان ينتقم من الأشخاص بالتعرّض لزوجاتهم. السيدة نفسها روت لي ان القذافي تحرش بشقيقة ساركوزي فاستاءت، وأن المقربين من القذافي حاولوا استرضاءها بعقد من الماس فرفضته.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات تعليق واحد
  • fadel
    fadel منذ 11 سنة

    malna u mal lgadafi?

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق