تسريب جديد من كتاب مولاي هشام: مولاي اسماعيل اغلق علي باب القبو حتى لا يراني محمد السادس

8 أبريل 2014آخر تحديث :
تسريب جديد من كتاب مولاي هشام: مولاي اسماعيل اغلق علي باب القبو حتى لا يراني محمد السادس
متابعة
حصلت “كود” بشكل حصري على مقتطفات من كتاب “الامير المنبوذ” لمولاي هشام الذي سيخرج الى الاسواق الفرنسية يوم غد الاربعاء.
 في جزء منها (الصحفتان  294/295) يتحدث الامير عن “ابن العم المنبوذ” ويقصد بهذا النعت وضعيته مع عائلته. الامير يقول “في لقاءاتي مع العائلة يكون شبح محمد السادس معنا”.
 الامير يضيف “كنت أراه في كل الأرجاء. كانت أختي لالة زينب تحاول ما أمكن ألا تحرجني واخي مولاي اسماعيل كان يعرف أن قربه من الملك كان بسبب غيابي. اللقاء بأمي في حالة إنكار تام كان تجربة مؤلمة بالنسبة لي،فيما مضى كانت تشك في أفعال و تحركات الحسن الثاني تجاهنا،وكنها الاَن تثق ثقة كاملة في محمد السادس،حتى أني أحس أنها تلومني رغم أنها لا تصرح بذلك على موقفي الانتقادي من الملك الجديد”.
 ثم يخص امه بمقطع اخر يتحدث فيه الامير وفق ما اطلعت عليه “كود”كم هو مثير أن امرأة مثلها،الداعمة الجريئة للقيم التقدمية،تمنح صكوك غفران لمحمد السادس.وهي ابنة زعيم جمهوري( الزعيم اللبناني الصلح)، هي التي كانت تأتي للقصر مرتدية فتسانا وليس قفطانا.الحاصلة على شهادة من السوربون، و التي طيلة حياتها كانت تدفع أبي إلى التمرد على التقاليد.
 بالتأكيد رأت محمد السادس  يكبر ولم يكن لها ماض معه، بالعكس مواجهة الحسن الثاني وحدتهما معا كما وحدتهما المشاكل الحميمة التي تقاسموها”.
 ككل عمات محمد السادس،حصلت أمي  عام 2007 على وسام الحمالة الكبرى للعرش العلوي.ويا للمفارقة، تحصل  عليه هي التي جاءت من بلاد بعيدة في حين أحسب أنا ابنها كــ”مسخوط” البلاد و العائلة الملكية بينما تحسب هي و أختي و أخي على محيط محمد السادس و القصر الذي لن أكون أبدا جزءا منه”.
 وتحدث عن موقف اثر فيه كثيرا عندما زار الملك محمد السادس ابن عمه وواخيه الامير اسماعيل في بيتهم العائلي بالشمال، فما ان علم الاخ الصغير بالامر حتى اغلق قبو البيت عليه وعلى زوجته “في صيف 2005 كنت في عطلة مع مليكة و أبنائي في الساحل الشمالي للمغرب،في منزلنا العائلي على الشاطيء،فذهبت إلى القبو أبحث عن شيء ما لا أذكره بالتحديد،  العجائن ربما، و فجأة رأيت عبر نافذة موكب سيارات كثيرة اَتية،وحين ذهبت للصعود وجدت باب القبو مغلقا.. أغلقها أخي الذي ارتعب من إمكانية أن أشوش على زيارة الملك  أو  أزعج الملك نفسه. بقيت وحدي طيلة ساعة في القبو في انتظار ذهاب محمد السادس، قلت لأخي بعد أن فتح الباب: كان عليك أن تخبرني وكنت سأذهب لوحدي بدون ضجيج”
 ثم تحدث  عن ارتباط بناته الشديد بالملك محمد السادس “في نفس الصيف، يوم 21 غشت،ككل أعياد ميلاد الملك، كانت سفن الصيد تمر قرب الإقامة الملكية مزخرفة بالأعلام المغربية و كل الألوان،واكنت بناتي وهن مرتبطات بشدة بمحمد السادس، كما أنه مرتبط بهن،كن يصطفن حاملات  لافتة احتفالا بالذكرى الملكية”.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق