مراسلة خاصة
عاش شارع محمد الخامس بازغنغان يومه الأحد 13 ابريل 2014 على وقع يوم تحسيسي حول الولوجيات بمناسبة اليوم الوطني للمعاق
هذا التظاهرة نظمتها جمعية الأمل للمعاقين بازغنغان بشراكة مع عمالة اقليم الناظور تحت شعار “معا لإزالة العقبات التي تحد من مشاركة ذوي الإعاقة في التنمية” وشملت مسيرة بالمشي وزيارة لبعض المواقع بشارع محمد الخامس وداخل حديقة للاعائشة حيث وقفت على مجموعة من” المنحدرات ” والتي خصصت كولوجيات للأشخاص المعاقين
وقد عرف هذا اللقاء عد ة كلمات انصبت كلها على فكرة اعتبار الولوجيات الحالية لا تحترم المعايير المتعارف عليها في مجال حقوق الانسان لتحرك وتنقل هذه الشريحة من المجتمع وتمكينها من حقوقها وصيانة كرامتها .
ويدخل هذا النشاط في صلب اهتمامت جمعية الأمل للمعاقين بازغنغان وتروم منه التحسيس و التعريف بمسالة الولوجيات لدى جميع افراد المجتمع وضروريتها واهميتها في حياة المعاق بحيث تعتبر حقا اساسيا يمكنه من تحقيق اغراضه وبلوغ مستقبله كونها لها علاقة وطيدة بالمدرسة والجامعة ومؤسسات الدولة والنقل ووسائل الاتصال.
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
بالله عليكم كم هو عدد المعاقين بمدينة أزغنغان وأقصد هنا الإعاقة الجسدية ؟؟؟؟ 10 ؟ 17 ؟ 20؟ 50؟ 100؟ نحن نلاحظ في الصور أن العدد لا يتعدى 10 معاقين ؟ كان المفروض على الجمعية التي يترأسها الموظف بالبلدية الذي تحوم حوله الشبهات هو وشريكه رئيس الوكالة حول مصير الهبات و المساعدات التي تتوصل بها الجمعية وهنا اقصد الهبات المالية والمساعدات العينية … كان المفروض على رئيس الجمعية أن يجند كافة المعاقين جسديا في هذه المسيرة ويجوب بهم شارع محمد الخامس ليعلم الجميع حجم الجمعية ومدى شعبيتها وتأثيرها ولكن مع الأسف أصبحت قضية الإعاقة يتحدث عنها أناس لا يمثلون إلا أنفسم و تحوم حولهم العديد من الشبهات وأصابع الاتهام سواء داخل أوخارج المغرب.
كما نلاحظ في الصور تواجد بعض المعاقين ذهنيا و اقصد هنا رئيس الاتحاد وابن خالته و لماذا ذهنيا لأن الكوابيس تطاردهم أثناء نومهم و أحيانا لا ينامون اصلا لذا فهم يعانون من إعاقة ذهنية
واقول لرئيس الجمعية الأمل ستعلم اي منقلب ستنقلب عما قريب والله