وصل عددهم الى 16، وشمال المغرب والمغرب الشرقي يضم حصة الأسد من المعتقلين أعضاء الخلية الإرهابية الموقوفون ينشطون في المثلث الجغرافي الممتد بين الناظور وطنجة والدارالبيضاء

16 أبريل 2014آخر تحديث :
وصل عددهم الى 16، وشمال المغرب والمغرب الشرقي يضم حصة الأسد من المعتقلين أعضاء الخلية الإرهابية الموقوفون ينشطون في المثلث الجغرافي الممتد بين الناظور وطنجة والدارالبيضاء

يوسف هناني

بلغ عدد أعضاء الخلية الإرهابية التي ينشط أعضاؤها في تجنيد وإرسال مقاتلين إلى سوريا، والتي أعلن عن تفكيكها السبت الماضي، بلغ أعضاؤها ستة عشر موقوفا يتوزعون على 11 مدينة.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«الاتحاد الاشتراكي» أن أعضاء الخلية كان ينشطون في المثلث الجغرافي الممتد بين مدن الناظور وطنجة والدارالبيضاء.
وأوضحت ذات المصادر أن شمال المغرب بما في ذلك المغرب الشرقي يضم حصة الأسد من أعضاء الخلية المعتقلين، إذ يصل عدد المنتمين منهم لهذه المناطق الى تسعة موقوفين (إثنان في كل من العرائش، الناظور، الحسيمة، وواحد في كل من طنجة، الفنيدق ووزان).
وكشفت المصادر نفسها، أعضاء الخلية السبعة الآخرين الموقوفين فكانوا ينشطون في مدن وسط المغرب وعلى الساحل الساحلي، مشيرة أنهم يتوزعون على مدن (سيدي سليمان (2) مكناس (1)، الحاجب (1)، سلا (1) الدار البيضاء (1)، القنيطرة(1)).
وكانت مديرية العامة للأمن الوطني كشفت أن أعضاء هذه الخلية ينشطون في تجنيد وإرسال مقاتلين إلى سوريا بتنسيق مع ممثلي التنظيمات الإرهابية التابعة للقاعدة، خاصة «حركة شام الإسلام»، و«جبهة النصرة»، والدولة الإسلامية بالعراق والشام».
وأضاف المصدر أن أعضاء هذه الخلية يقومون، علاوة على بيع ممتلكاتهم، بجمع تبرعات من المتعاطفين مع توجهاتهم «الجهادية» من أجل تمويل سفر المتطوعين للقتال بسوريا، وذلك بعد شحنهم وتحسيسهم بالاحترازات الأمنية التي يجب إتباعها، من خلال اجتماعات يتم عقدها بمنزل مخصص لهذا الغرض.
ويذكر أن هذه الخلية التي تم تفكيكها «في إطار العمليات الاستباقية لمواجهة التهديدات الإرهابية، تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتعاون وثيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من تفكيكها ، حسب متتبعين، تعتبر الأولى من نوعها ذات ارتباطات بحركة «الدولة الإسلامية بالعراق والشام» (داعش)، مما يدفع الى اتخاذ مريد من الحيطة والحذر تجنبا لتنفيذ المتطوعين المغاربة العائدين اعمالا إرهابية على التراب الوطني.
وفي هذا السياق أوضح بلاغ مديرية العامة للأمن الوطني أن المتطوعين المغاربة [المجندون] يستفيدون من تداريب دقيقة حول استعمال الأسلحة وتقنيات التفجير والعمليات الانتحارية، قبل تعبئتهم من أجل العودة إلى أرض الوطن لتنفيذ عمليات إرهابية من شأنها زعزعة أمن واستقرار البلاد ».
وأشار البلاغ في الآن ذاته إلى أنه «يتضح من خلال التفكيكات المتوالية للشبكات الإرهابية الناشطة في مجال استقطاب وإرسال المقاتلين إلى مختلف بؤر التوتر، عزم تنظيم القاعدة وحلفائه على استهداف استقرار المغرب».

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق