الناظور في كتاب مولاي هشام : القصر بعث لي بارون مخدرات ريفي لشراء أرض الناظور و المخابرات الامريكية أنقذتني و خدعت الشعبي لأبيعه إياها

11 يونيو 2018آخر تحديث :
الناظور في كتاب مولاي هشام : القصر بعث لي بارون مخدرات ريفي لشراء أرض الناظور و المخابرات الامريكية أنقذتني و خدعت الشعبي لأبيعه إياها

أريفينو/ خاص
حسن المرابط
إستكمالا للجزء الاول من هذا الموضوع و الذي نقلنا فيه ما اكده الامير مولاي هشام عن كون مشروعه العقاري بحي المطار الناظور السبب الرئيس لاطلاق الحسن الثاني مشروع الناظور الجديد لتدمير مشروع الامير المنبوذ.
في هذا الجزء ننقل باقي الرواية التي يؤكد فيها الأمير أن القصر لم يكتف بتدمير مشروعه بل و ارسل اليه بارون مخدرات ريفي لشراء أرضه، و هو ما يراه خدعة للإيقاع به حيث لو قرر بيعه إياها لأتهم فيما بعد بتبييض اموال المخدرات.
مولاي هشام يؤكد في كتابه ان من انقذه من هذه الورطة ليس إلا مسؤول المخابرات المركزية الأمريكية بالمغرب الذي حذره من هذه الورطة على هامش لقاء رياضي بالجامعة الأمريكية بالرباط.
الأمير يضيف، أنه وفق في بحثه عن مشتري جديد حين زاره الملياردير ميلود الشعبي لتهنئته على مقاله بلوموند ديبلوماتيك حيث اقترح عليه الامير شراء أرضه بالناظور أكتوبر 1996 و وافق الشعبي.
و في اليوم الذي انتقل فيه الأمير للغذاء مع الشعبي و استلام الشيك، قال له الشعبي أن الامور تغيرت و انه التقى ادريس البصري وزير الداخلية ىنذاك و حذره من اتمام هذه العملية متعللا بأن الملك يريد تاديب ابن اخيه و ان الشعبي بهذا يتدخل فيما لا يعنيه.
الامير هشام يقول هنا انه اتصل هاتفيا بادريس البصري و فتح سماعة هاتفه ليسمعه الشعبي و هو يبهدل البصري على فعلته، و لان البصري لم يكن ليدخل إسم الملك في الموضوع يقول الامير، فقد سأله إن كان الحسن الثاني من امره بذلك فقال البصري أن ما وقع مبادرة منه.
و لكن و رغم هذا فإن الشعبي بقي متشككا يقول الامير، مما دفعه لمطالبته للانتقال معه مباشرة الى القصر لرؤية الملك و سؤاله عن الموضوع شخصيا.
و هكذا ولج الامير القصر برفقة الشعبي و عبر كل الحواجز الى ان وصل الى الاقامة الخاصة للملك حيث يقف على بابها “العبد مرجان” “هكذا وصفه الأمير”، هنا يقول مولاي هشام انه غمز العبد بعينه و مشيرا له بفرك اصابعه بأنه سيتلقى بقشيشا جيدا قبل ان يسأله امام الشعبي إن كان بإمكانهما رؤية الحسن الثاني، و هو الشيئ الذي اكده العبد في رده.
هنا يقول الامير ان الشعبي خاف من فكرة مواجهة الحسن الثاني خاصة و هو يرى نفسه على باب اقامته فقال للأمير أنه يصدقه و سيشتري منه الأرض و لا داعي لمقابلة الحسن الثاني للتأكد من الامر.
يختم الامير أن الشعبي لم يعاتبه فيما بعد على هذه الخدعة بل أصبحا صديقين و قال له مرة انه سعيد لأنه أغاض الحسن الثاني مرة في حياته، و هكذا كان على الشعبي انتظار عشر سنوات أخرى حتى ارتفع ثمن الأرض بالناظور ليبيعها دون خسارة كبيرة فيما يبدو انه تجزئة الشعبي الموجودة حاليا بحي المطار بالناظور.

صفحات كتاب الأمير المنبوذ التي تروي هذه القصة

1

2

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات 4 تعليقات
  • alawi
    alawi منذ 10 سنوات

    العبد مرجان

  • kassir
    kassir منذ 10 سنوات

    J’aimerais bien savoir comment il a fait ce monsieur pour se retrouver avec 200 hectares à nador.
    lui qui veut se faire passer pour le rebelle.
    a ce que je sais il n’a pas de grand parents à nador pour parler d’un supposé heritage

  • 3otayl n chabdan
    3otayl n chabdan منذ 10 سنوات

    الى كل شرفاء الريف واهل مغربنا الذين بيعت اراضيهم بثمن بخس وهم في غفلة من امرهم……

    قد عشت أسأل أين وجه بلادي؟؟

    أين النخيل ؟ وأين دفء الوادي؟

    لاشيء يبدو في السماء أمامنا

    غير الظلام وصورة الجلاد

    قد عشت أصرخ بينكم وأنادي

    أبني قصورا من تلال رمادي

    أهفو لأرض لا تساوم فرحتي

    لا تستبيح كرامتي وعنادي

    أهفو لأيام توارى سحرها

    صخب الجياد وفرحة الأعياد

    أشتقت يوما أن تعود بلادي

    غابت وغبنا و انتهت ببعاد

    في كل نجم ضل .. حلم ضائع

    وسحابة لبست ثياب حداد

    وعلى المدى أسراب طير راحل

    نسي الغناء ….فصار سرب جراد

    هذه بلاد تاجرت في أرضها

    وتفرقت شيعا بكل مزاد

    لم يبقى من صخب الجياد سوى…. الأسى

    في كل ركن من ربوع بلادي

    تبدو أمامي صورة الجلاد

    لمحوه من زمن يضاجع أرضها

    حملت سفاحا فاستباح الوادي

    لم يبق غير صراخ أمس راحل

    ومقابر سأمت من الأجداد

    وعصابة سرقت نزيف عيوننا

    بالقهر… والتدليس… والأحقاد

    ماعاد فيها ضوء نجم شارد

    ماعاد فيها صوت طير شادي

    تمضي بنا الأحزان ساخرة بنا

    وتزورنا دوما بلا ميعاد

    شيء تكسر في عيوني بعدما

    ضاق الزمان بثورتي و عنادي

    أحببتها ……حتى الثمالة بينما

    باعت صباها الغض ….. للأوغاد

    لم يبق فيها غير …… صبح كاذب

    و صراخ أرض في لظى استعباد

    لا تسألوني عن …. دموع بلادي

    عن حزنها في لحظة استشهاد

    في كل شبر من ثراها ….. صرخة

    كانت تهرول خلفنا و تنادي

    الأفق يصغر …. والسماء كئيبة

    خلف الغيوم …. أرى جبال سواد

    تتلاطم الأمواج فوق رؤوسنا

    والريح تلقي للصخور عتاد

    نامت على الأفق البعيد ملامح

    وتجمدت بين الصقيع أيادي

    ورفعت كفي قد يراني عابر

    فرأيت أمي…….. في ثياب حداد

    أجسادنا كانت تعانق بعضها

    كوداع أحباب بلا ميعاد

    البحر لم يرحم براءة عمرنا

    تتزاحم الأجساد في الأجساد

    حتى الشهادة راوغتني لحظة

    وأستيقظت فجراً أضاء فؤادي

    هذا قميصي فيه …. وجه بنيتي

    ودعاء أمي …. كيس ملح زادي

    ردوا إلى أمي القميص…. فقد رات مالا أرى

    من غربتي … ومرادي

    وطن بخيل …. باعني في غفلة

    حين اشترته عصابة الإفساد

    شاهدت من خلف الحدود …. مواكبا

    للجوع تصرخ في حمى الأسياد

    كانت حشود الموت تمرح حولنا

    والعمر يبكي ….. والحنين ينادي

    ما بين عمرٍ …… فر مني هاربا

    وحكاية يزهو بها أولادي

    عن عاشق هجر البلاد وأهلها

    ومضى وراء المال والأمجاد

    كل الحكاية …… أنها ضاقت بنا

    وأستسلمت للص والقواد

    في لحظة…… سكن الوجود

    تناثرت حولي مرايا الموت والميلاد

    قد كان آخر ما لمحت على المدى

    و النبض يخبو صورة الجلاد

    قد كان يضحك والعصابة حوله

    وعلى امتداد النهر يبكي الوادي

    وصرخت….. والكلمات تهرب من فمي

    هذي بلادُ………… لم تعد كبلادي !!!

  • ابوحمزة
    ابوحمزة منذ 10 سنوات

    نعم اراضينا مازالة تباع للاجانب كالامارتين والسعدين وووو اما اذا باعت للمغاربة فلاباس حتي نحن الريفين نستطع ان نشتري الارض في الرباط او في الدار البيضاء او في جهة اخري في بلدنا العزيز هذا هو رايي المتواضع المغرب بلد واحد من طنجة الي لبويرة بل يجب ان يتحد المغرب العربي كله او بالاحري المغرب الامازغي

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق