تسريب مثير: المخابرات الاسبانية و المغربية قلقتان من تحركات الجهاديين العائدين من سوريا الى الناظور

21 أبريل 2014آخر تحديث :
تسريب مثير: المخابرات الاسبانية و المغربية قلقتان من تحركات الجهاديين العائدين من سوريا الى الناظور

أريفينو/ خاص: حسن المرابط
كشف الموقع الاسباني الشهير El Confidencial Digital نقلا عن مصادره من المخابرات الاسبانية أن منطقة الناظور تعرف تراكم أعداد الجهاديين العائدين من الحرب في سوريا.
و أكد الموقع كما عاينت اريفينو نقلا عن مصادره من المخابرات أن الامر اصبح يقلق مصالح الامن الاسبانية لدرجة وصفت فيه الوضع بمليلية و الناظور بالمتفجر، و حسب نفس المصادر فإن المخابرات الاسبانية تتعاون مع نظيرتها المغربية لتدقيق هذه الظاهرة و مدى خطورتها خاصة و ان المخابرات المغربية هي التي اكدت لنظيرتها الاسبانية أن الناظور من بين أكثر المدن التي تأوي الجهاديين العائدين من سوريا و ان عددا منهم يسعى لتكوين خلايا جهادية بالمنطقة.
من جهة اخرى حاول وزير الداخلية الاسباني التخفيف من وقع الخبر حين صرح لصحيفة الفارو أنه من المستبعد ان تسرب مخابرات بلاده هذا النوع من الأخبار السرية خاصة في قضايا قيد التحقيق و البحث و لكنه لم ينف وجود هذا التعاون و هذه التحركات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات تعليقان
  • WACHINTON
    WACHINTON منذ 10 سنوات

    حدود القتل فى القران

    حدود القتل فى القران
    الاخوة القراء جميعا
    هذا الموضوع المهم يجب اشباعه بحثا لانه اصبح سلاحا بيد ادعياء الاسلام لتحصيل مكتسبات خاصة لهم ولا يهمهم تشويه سمعة الاسلام فقد اصبح كل واحد من هؤلاء الهة يامرون بما يشاؤون ويقتلون باسم الله من يشاؤون والله برىء من تلك الافعال والجرائم
    ولنعد الى الموضوع
    فالله تعالى يقول
    من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا المائدة 32
    وهنا يشترط الله تعالى انه لنقتل شخصا ما يجب ان يكون ذلك الشخص اما قاتلا او مفسدا فى الارض وبالتالي فلا قتل للزاني المحصن ولا المرتد ولا شارب الخمر اربعا ولا غير ذلك

    ولنعد الى الموضوع
    فالقتل يجب ان يكون عمدا لقوله تعالى
    سورة النساء-آيه 92
    وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطئا ومن قتل مؤمنا خطئا فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله وكان الله عليما حكيما }
    سورة النساء-آيه 93
    ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزآؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما
    وقوله
    فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه ان الله غفور رحيم البقرة173
    وقوله
    فمن اضطر غير باغ ولا عاد فان ربك غفور رحيم الانعام145
    وقوله
    فمن اضطر غير باغ ولا عاد فان الله غفور رحيم النحل115
    يدل على ان من قتل لغرض الدفاع عن نفسه فهو معفو من عقوبة القتل
    ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا الاسراء 33
    ولكن بلا اسراف ومع وجود حق العفو ووضع امر القتل اوعدمه بيد صاحب الدم وليس الدولة ومن الممكن ان يتم دفع الفدية لولي الدم ويتم العفو عن القاتل
    يأيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والانثى بالانثى فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأدآء إليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم القرة 178

    واماموضوع المفسدين فى الارض فقد اتهمهم الله بمحاربة الله ورسوله وتوعدهم الله باقسى اية فى القران وهى
    إنما جزآء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب عظيم المائدة 33
    ولكن الان من هم المفسدون فى الارض وهل عرفهم الله تعالى ؟والجواب
    قوله تعالى
    ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام -وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد – وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد البقرة 204-205-206
    فالمفسد فى الارض هو المسلم الذي يلحن القول ليخدع الناس حتى الرسول -ص- خدع بهم ولكنهم يهلكون الحرث والنسل اى همهم الوحيد هو تدمير الاقتصاد اى الحرث وقتل الناس عشوائيا دون ذنب اى اهلاك النسل وهؤلاء هم ارهابيو اليوم هؤلاء باسم الدين يخدعون الناس البسطاء ويسعون للقتل فقط لاجل القتل وهمهم الوحيد هو حز الرقاب واهلاك الاقتصاد باسم الدين
    ثم انظر الى تكملة تعريف المفسدين حيث قال تعالى
    إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طآئفة منهم يذبح أبنآءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين القصص 4
    فالمفسدون فى الارض فى اسلوبهم يسعون الى تفرقة الناس وتقسيمهم لغرض استضعافهم فيضربون فئة حتى يدفعوها للرد وحتى يضربوا بعضهم ببعض ويوقدوا للحرب نارا كما يحصل فى العراق وهؤلاء وصفهم تعالى بقوله
    كلمآ أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين المائدة 64
    واخير اقول ان حد القتل يطبق فقط على النفس بالنفس وهذه لها شروطها مع جواز عفو ولي الدم والحد الثاني هو على المفسدين فى الارض وهؤلاء لا يمكن العفو عنهم الا بتوبتهم قبل التمكن منهم لقوله تعالى
    إنما جزآء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب عظيم -إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم المائدة 33-34
    والسلام على الجميع

    • dodo
      dodo منذ 10 سنوات

      ach katkharba9

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق