بعدما طعن في الندوة العلمية السلفية بالناظور و الشيخ محمد بن هادي المدخلي: الشيخ أبو العصماء يرد على الشيخ النهاري

23 أبريل 2014آخر تحديث :
بعدما طعن في الندوة العلمية السلفية بالناظور و الشيخ محمد بن هادي المدخلي: الشيخ أبو العصماء يرد على الشيخ النهاري

مراسلة خاصة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
وكالعادة التي دائما تأتي من باب التسرع، يقع المسلم في أخطاء شديدة يصعب الخروج منها، خاصة إذا كانت تتعلق بأعراض الناس، وليس كل الناس ، بل من خواص الناس كالعلماء وطلبة العلم.
تجد المسلم يطعن في أهل العلم المعروفين بعلمهم ودفاعهم عن الإسلام، يحاربون بمن هم يحسبون من أهل الدعوة والإرشاد. وكما هو معلوم للعوام أن المدعو عبد الله أنهاري نشر شريطا يدعو فيه السلطات المغربية أن تمنع كل عالم سلفي يريد أن يحاضر بالمغرب بدعوى أن ذلك يمنع الناس من الاستماع إلى من هم مغاربة. ثم وجه خطابه إلى الشيخ العلامة محمد بن هادي المدخلي- حفظه الله- مطالبا منه عدم المجيء إلى المغرب والبقاء في بلده السعودية يعلم من هم منه- كما ورد في رده، ثم كفر السلفيين بالجملة حيث قال:” كل السلفيين يسبحون بحمد هؤلاء”. ونحن والحمد لله نسبح بحمد الله وحده ولسنا مشركين.
ونريد من هذا الرجل المدعو انهاري عبد الله أن يستحيي من الله تعالى فيمسك لسانه إلا فيما ينبغي لقوله- صلى الله عليه وسلم-:{المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده}. ونظرا لخطورة المسألة فقد قام الشيخ عمر أبو العصماء وكعادته بالرد على انهاري وبين في شريطه أن العبرة بالعلم والحلم لا بالجهل والتقول بغير علم.
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات 6 تعليقات
  • WACHINTON
    WACHINTON منذ 10 سنوات

    ◦تحليل لأهم كتابات د. منصور
    ◦منهج د. منصور الفكرى فى الدعوة للاصلاح الدينى
    ◦تحليل لأهم كتابات د. منصور
    ◾فى مجال الاصلاح الدينى
    ◾فى مجال الاصلاح السياسي
    ◾فى مجال الاصلاح الاجتماعي

    ظهر التيار القرآنى فى مصر ولقى استجابة واسعة فى مصر وخارجها بين أوساط المثقفين المسلمين المستنيرين الرافضين لأطروحات التيار السلفى السنى الوهابى المتهم بالتحريض على الارهاب والتعصب والتطرف والتزمت. الأب الروحى لهذا التيار هو الشيخ الدكتور أحمد صبحى منصور الذى واجه السلفية الصوفية ثم الوهابية خلال عمله فى جامعة الأزهر مما سبب فى اضطهاده داخل الجامعة ثم فصله منها سنة 1987 وادخاله السجن شهرين فى نهاية نفس العام متهما بانكار السنة. عمل بعدها مفكرا مستقلا يدعو لاصلاح المسلمين من داخل الاسلام . أصدر عدة مئات من المقالات والأبحاث والكتب المنشورة، عدا ندواته فى مركز ابن خلدون وغيره. أضطر للهجرة لأمريكا لاجئا سياسيا بعد اغلاق مركز ابن خلدون وموجة اعتقال شملت صفوف النشطين من القرآنيين أدخلتهم السلطات المصرية السجن بتهمة ازدراء الأديان . الشيخ الدكتور أحمد صبحى منصور ينشط الآن فى نشر مقالاته على بعض المواقع فى الانترنت وتلقى صدى واسعا ويتم ترجمة بعضها للانجليزية. اشتهر الدكتور منصور بوقفته الفكرية الحازمة ضد المتطرفين السلفيين .

    بدأ الدكتور منصور نضاله الفكرى منذ سنة 1977 بالبحث والمقال والكتاب والندوات ، وصودرت بعض كتبه وطورد من مسجد لآخر ومن الأزهر الى غيره من مواقع فكرية الى أن انتهى به المطاف فى مركز ابن خلدون ، فاستقر فيه خمس سنوات الى أن أغلقت الحكومة المصرية المركز وطورد الشيخ أحمد منصور فلجأ الى أمريكا. وبعد ان استقرت أحواله نوعا ما بدأ نضاله على ساحة الانترنت العربى منذ اكتوبر 2004 . وسنعرض لكتاباته الاصلاحية بادئين بالاصلاح الدينى ثم السياسى ثم الاجتماعى ثم الثقافى ، مع مراعاة ظروف المقال والترتيب الزمنى ما استطعنا .

    منهج د. منصور الفكرى فى الدعوة للاصلاح الدينى :

    فى مقالته “الاسلام دين السلام ” عرض الشيخ أحمد صبحي منصور لمنهجه الفكرى واختلافه عن الآخرين . قال : هناك رؤيتان للإسلام: رؤية للإسلام من خلال مصدره الإلهى، وهو القرآن الكريم، ومنهج هذه الرؤية هى أن تفهم القرآن من خلال مصطلحاته ولغته، فللقرآن لغته الخاصة التى تختلف عن اللغة العربية، فاللغة العربية- كأى لغة- هى كائن متحرك، تختلف مصطلحاته ومدلولات الكلمات حسب الزمان والمكان وحسب الطوائف والمذاهب الفكرية، وحسب المجتمعات.. وبالتالى فإن الذى يريد أن يتعرف على الإسلام خلال مصدره الإلهى- القرآن- علي أن يلتزم باللغة القرآنية، ثم يبدأ بدون أدنى فكرة مسبقة فى تتبع الموضوع المراد بحثه من خلال كل آيات القرآن، سواء ما كان منها قاطع الدلالة شديد الوضوح، وهذه الآيات المحكمة، أو ما كان منها فى تفصيلات الموضوع شروحه وتداخلاته، وهى الآيات المتشابهة، وهنا يصل إلى الرأى القاطع الذى تؤكده كل آيات القرآن، وهذه هى الرؤية القرآنية للإسلام. والرؤية الثانية للإسلام هى الرؤية التراثية البشرية، وهى أن تنظر للإسلام من خلال مصادر متعددة، منها القرآن، والأحاديث المنسوبة للنبى، وروايات أسباب نزول الآيات، وأقاويل الفقهاء والمفسرين.. ومن الطبيعى أن تجد آراء متعارضة، وكل رأى يبحث فى آيات القرآن عما يؤيده بأن يخرج الآية عن سياقها، وأن يفهمها بمصطلحات التراث ومفاهيمه، ومن الطبيعى أن هذا الفهم للإسلام يتعارض مع حقيقة الإسلام، ومع الرؤية القرآنية له، ومن هذه الرؤية الثانية تخرج الفتاوى التى يكون بها الإسلام متهماً بالإرهاب والعنف والتخلف والتطرف .”

    والواضح انه يضع فاصلا حادا بين الاسلام – الذى يراه فى القرآن فقط – وبين المسلمين وتاريخهم وتراثهم سواء كان منسوبا للنبى محمد فى صيغة أحاديث أو كان منسوبا لمؤلفيه الحقيقين. وبسبب انكاره نسبة تلك الأحاديث للنبى محمد ونقدها فى قسوة فقد اتهمه المحافظون من شيوخ الأزهروالسلفيين الوهابيين بانكار السنة النبوية.

    اذن يتركز منهجه الاصلاحى فى اصلاح المسلمين بالاسلام عن طريق قراءة القرآن وتحليله وفق مصطلحاته والاحتكام اليه فى كتب التراث التى تحظى بالتقديس والتى يراها الشيخ منصورأساس التطرف والتعصب واالتزمت والارهاب . وجرأته فى النقد يبررها علمه الواسع بعلوم التراث وأدوات الاجتهاد فى الاسلاميات ومعرفته بدقائق اللغة العربية وتطورها واختلاف مصطلحاتها عبر العصور وحسب الطوائف والفرق والمذاهب.

    منهج الشيخ منصور الفكرى الاصلاحى يستعين أيضا بتاريخ المسلمين وهو يقرؤه قراءة نقدية مستغلا تخصصه العلمى فيه كمؤرخ اسلامى تخرج فى قسم التاريخ الاسلامى بجامعة الأزهروقام بالتدريس فى هذا القسم الى أن عزلوه من الجامعة.على أنه أحيانا يقوم بتحليل الواقع الاجتماعى فى بعض مقالاته السياسية والاجتماعية . وعليه فانه يمكن تقسيم كتاباته الاصلاحية من حيث المنهج الى كتابات أصولية، وكتابات تاريخية ، وكتابات تجمع بين الأصولية والتاريخية، وكتابات اجتماعية.

    شأن الكتاب الاصلاحيين نرى الشيخ أحمد ص منصور يبادر بفتح موضوع معين يوضح التناقض فيه بين الرؤية القرآنية والمعتقدات السلفية، وقد يترتب على مبادرته هذه هجوم عليه فيقوم هو بالرد على الهجوم، وقد تأتى بعض كتاباته الاصلاحية فى التعليق على قضية مثارة أو جدال محتدم. هنا تقسيم آخر لكتاباته ، فمنها كتابات مبادرة ، وكتابات فى الرد على الهجوم ، وثالثة فى التعليق فى قضية جرى فيها الجدال.

    تحليل لأهم كتابات د. منصور :

    فى مجال الاصلاح الدينى :

    1- بدأ د. احمد صبحي منصور مبكرا باصلاح الفكر الصوفى وعقائده ضمن اعداده لرسالة الدكتوراة تحت عنوان ” أثر التصوف فىمصر العصر المملوكى ” غطت الرسالة أثار التصوف فى النواحى الدينية والاجتماعية والسياسية والثقافية والتعليمية والعلمية والأدبية والاقتصادية والعمرانية. ارتاع الشيوخ فى الأزهر عندما قرأوا ما كتبه من تناقض بين الاسلام والتصوف فى العقائد الدينية والعبادلت الدينية والسلوك الخلقى. بدأ اضطهادهم له لارغامه على تغيير نقده وتحليله لعقائد التصوف . رفض أن يغير ما كتب فاشتد اضطهادهم له واستمر ثلاث سنوات (1977-1980) الى أن تم الوصول الى حل وسط يقضى بحذف ثلثى الرسالة ، وتمت اجازة الثلث الباقى – نحو 500 صفحة – وحصل على الدكتوراة بمرتبة الشرف الأولى . بعدها جهز المحذوف من رسالته ليكون كتابا من ثلاثة أجزاء يحلل التناقض بين التصوف والاسلام فى العقائد وفى العبادات وفى الأخلاقيات. وانتظر الوقت المناسب للنشر. أدت كتاباته التالية فى نقد للتصوف الى تحطيم نفوذ التصوف فى داخل الأزهر وخارجه فتوارى هذا التيار ومؤيديه خصوصا مع علو نفوذ السلفية السنية الوهابية وهم أشد أعداء الصوفية . لذا نشرت وزارة الثقافة المصرية سنة 2000 كتاب ” العقائد الاسلامية فى مصر المملوكية بين الاسلام والتصوف ” وهو الجزء الأول من المحذوف من رسالته. أحدث نشر هذا الجزء ضجة ثقافية وفكرية تردد صداها فى الصحف وفى مجلس الشعب المصرى الذى طالب بعض نوابه بمصادرة كتب الصوفى المشهور ابن عربى المتوفى فى القرن السابع الهجرى بناء على ما جاء من نقد لآرائه الصوفية فى كتاب الشيخ منصور. العجيب ان بعض من هاجم الشيخ منصورعلى مناقشته للتصوف فى أواخر السبعينيات – انبرى فى سنة 2000 يؤيد التيار السلفى مطالبا بمصادرة كتب ابن عربى وغيره من صرحاء الصوفية متجاوزا دعوة الدكتور أحمد منصور بالاكتفاء بالنقد والتحليل دون المصادرة والتكفير. شجع هذا المناخ مركز المحروسة على طبع كل الأجزاء الثلاثة المحذوفة من رسالة الدكتوراه، فى العقائد والعبادات والأخلاقيات. وهى منشورة منذ بداية عام 2005.

    2- فى أول كتاب صدر له سنة 1982 أعلن الشيخ أحمد منصور مفاجأة مفجعة لملايين المصريين المسلمين الذين يعتقدون فى ولاية الشيخ السيد أحمد البدوى أحد أعلام التصوف فى العصر المملوكى والمعبود المقدس من وقتها حتى الآن. أثبت أحمد منصور فى كتابه ” السيد البدوى بين الحقيقة والخرافة” ان البدوى فى حقيقته كان زعيما لتنظيم شيعى سرى يهدف لقلب نظام الحكم فى نهاية مصر الأيوبية، وقد تستر بالتصوف لهذه الغاية، ولكن قامت الدولة المملوكية العسكرية وتشكك الظاهر بيبرس فى حقيقة ذلك الشيخ الصوفى الغامض وأحاطه بالجواسيس مما أرعب البدوى وخاف سطوة الظاهر بيبرس فاستمر فى طريقه الصوفى مؤجلا أحلامه السياسية فتحول التنظيم السرى الى أقوى طريقة صوفية فى مصر وخارجها لعدة قرون. فى الجزء الثانى من الكتاب ناقش خرافة اعتبار البدوى وليا لله وأثبت تناقض هذه الخرافة مع الاسلام . ثارت ضجة حول هذا الكتاب اذ هاجمه الصوفية بينما احتفى به السلفيون الوهابيون وكتبوا على منواله، ومدحه المفكر المؤرخ الدكتور حسين مؤنس فى مجلة اكتوبر قائلا انه أحسن ما كتب عن السيد البدوى ، يشير بذلك الى كتاب مشهور لشيخ الأزهر وقتها الدكتور عبد الحليم محمود كتبه عن السيد البدوى ملأه خرافات منها ان البدوي أعطاه الاذن من داخل ضريحه ليؤلف ذلك الكتاب.

    3- فى سنة 1984 أصدر كتاب ” شخصية مصربعد الفتح الاسلامى ” أثبت فيه أن الفتح الاسلامى لم يغير شيئا فى مصر من الناحيتين الاستراتيجية العسكرية والدينية التوحيدية . أظهر الفارق الاساسى بين الاسلام كدين واعتناق المصريين له كنوع من التدين تأثر بالحياة المصرية وظروفها أو ما سماه بالتمصيرللاسلام، فكان التدين المصرى بالاسلام متشابها بل ومتطابقا احيانا مع التدين المصرى بالمسيحية، ومختلفا مع انواع التدين الأخرى خارج مصر سواءبالمسيحية أو بالاسلام. بعد مناقشة الفكر الصوفى والتأكيد على ضرورة اصلاحه اتجه الشيخ الى مناقشة الفكر السلفى متناسيا الحفاوة التى يوليها له السلفيون والاغراءات التى يعرضونها عليه ، وعالما بالمتاعب التى ستواجهه بسبب تحدى الحركة السلفية والدولة السعودية ونفوذها فى مصر والعالم الاسلامى

    4- فى سنة 1985 أصدر خمسة كتب لاصلاح الفكر السنى عوقب بسببها فى جامعة الأزهر بالوقف عن العمل والمنع من الترقية لأستاذ مساعد والمنع من السفروالاحالة للتحقيق لمدة عامين تم بعدها فصله من الجامعة بسبب اصراره على عدم التراجع عما كتب. كان من تلك الكتب الخمسة ثلاثة فى الاصلاح الدينى هى : العالم الاسلامى بين عصر الخلفاء الراشدين وعصر الخلفاء العباسيين ، غارات المغول والصليبيين ، والأنبياء فى القرآن الكريم. فى الكتب الثلاثة ناقش التناقض الدينى بين الاسلام والعقائد السنية باعتبارها التدين العملى السائد لمعظم المسلمين ، ونفى فيها شفاعة النبى محمد وعصمته عن الخطأ ودعا الى عدم تفضيله على الانبياء. لم يرضخ لاضطهاد السنيين له فمضى بعد فصله من الجامعة يخطب فى المساجد المصرية يؤكد فيها تناقض الفكر السنى مع الاسلام بينما يتابعه المتطرفون السنيون يطاردونه من مسجد الى آخر.

    5- بعد فصله من الجامعة سنة 1987 أصدركتاب ” المسلم العاصى : هل سيخرج من النار ويدخل الجنة ” وهوالكتاب الأول من سلسلة” دراسات قرآنية” يقارن فى هذه السلسلة بين معالم الاسلام ومقولات المسلمين السنيين المناقضة لها. كان منها اعتقادهم بأن المسلم العاصى الذى يموت بلا توبة سيدخل الجنة مهما فعل ، وحتى لو دخل النار سيخرج منها بشفاعة النبى محمد . أثبت كتابه خطأ هذا الاعتقاد فقوبل بهجوم سلفى شديد منعت على أثره المطابع من طبع الكتاب الثانى من سلسلة ” دراسات قرآنية ” وكان بعنوان “لا ناسخ ولا منسوخ فى القرآن”. لم تكتف السلطات بمصادرة كتاب ” المسلم العاصى ” بل أمرت باعتقال المؤلف بتهمة انكار السنة فى الثانى من نوفمبر سنة 1987. قضى فى السجن شهرين ثم أفرجوا عنه تحت المراقبة والتهديد باعادة سجنة اذا عاد الى الهجوم على ” السنة النبوية”. لم يرضخ للتهديد فتوالت مقالاته المنشورة وأبحاثه وكتبه لتزيد على خمسمائة خلال التسعينيات الماضية

    6- فى سنة 1990 اصدر كتابه ” حقائق الموت فى القرآن” يصحح فيه بالقرآن الخرافات التى يعتقدها المسلمون عن الموت، ومعظم تلك الخرافات مستقاة من الفكر السنى السلفى. ,قد صمم الناشر على حذف صفحات من الكتاب يتعرض فيها المؤلف للبخارى وخرافاته عن الموت. وفى سنة 1993 أثبت فى بحث “حرية الرأى بين الاسلام والمسلمين ” انه لا يوجد سقف لحرية الرأى والفكر والمعتقد فى الاسلام ، وتتبع مصادرة تلك الحرية بالتدريج فى تاريخ المسلمين . فى نفس العام أصدر كتابه ” حد الردة ” ليؤكد على عدم وجود هذه العقوبة فى الاسلام مستعملا اسلوب طريقة الفقهاء وشيوخ علم الحديث فى الجرح والتعديل ونقد الروايات . كان ذلك ردا علميا أصوليا على فتوى بردة الدكتور فرج فودة واستحقاقه للاغتيال، وكانت تلك الفتوى المشئومة تضم الى جانب د.فرج صديقه الشيخ الأزهرى أحمد صبحى منصور. فى العام التالى اصدر كتابه ينفى عذاب القبر واسطورة الثعبان الأقرع . وفى أزمة الدكتور نصر حامد أبو زيد كتب عديدا من المقالات أتبعها بكتاب ينفى وجود الحسبة فى تشريعات الاسلام بالطريقة التى يمارسها السلفيون. صدر كتاب ” قضية الحسبة” سنة 1995 . وفى سنة 1996 أثبت أن النبى محمدا هو الذى كتب القرآن بنفسه. وفى نفس العام نشر بحث :” لا ناسخ ولا منسوخ فى القرآن: النسخ فى القرآن يعنى الكتابة والاثبات وليس الحذف والالغاء ” ليطعن الفقه السلفى فى مقتل بهدم أهم اساسياته التشريعية . خلال تلك الفترة كان ينشر مقالات اسبوعية وشهرية فى كثير من الصحف والمجلات المصرية والعربية ، نفى فيها الكثير من الاساطير ومنها معراج النبى محمد وحد الرجم ، وأثبت مشروعية فوائد البنوك والزواج المؤقت وزواج المحلل ، وأكد أن الطلاق الشفهى على الطريقة السنية يناقض الاسلام. بعد هجرته لاجئا سياسيا للولايات المتحدة بدأ منذ اكتوبر 2004 ينشر على مواقع مختلفة على الانترنت مقالات وأبحاثا جديدة، وبعضها كان مصادرا، وبعضها أعاد نشره .

    7- فى اكتوبر 2004 عقد مركز ابن خلدون مؤتمرا للاصلاح الدينى اتخذ بعض القرارات الهامة منها اعتبار القرآن هو المرجعية الوحيدة الحاكمة. هاجم شيخ اللأزهر المؤتمر وركز فى هجومه على قولهم القرآن مرجعية حاكمة. رد عليه الشيخ أحمد منصور بمقال بعنوان “الى شيخ الأزهر لمجرد العظة والنصح والارشاد” فند فيه كل أقاويل شيخ الأزهر أصوليا وتاريخيا وقانونيا . أحدث المقال صدى هائلا فتم نشره فى بعض الصحف الخليجية، وحاولت صحف القاهرة حث شيخ الأزهر على الرد فرفض غاضبا وفقا لما ذكرته وقتها جريدة الأسبوع.

    8- واصل الشيخ أحمد منصور نشر كتب وأبحاث كان قد نشرها من قبل مثل “الاسناد فى الحديث ” وقد نشرته من قبل مجلات التنوير والانسان والتطور ومركز ابن خلدون. وبحث الاسناد يقطع بمنهج علمى أصولى أنه لا شأن للنبى محمد بكل تلك الأحاديث التى نسبوها له بعد موته بقرون والتى تحتوى على فكر التطرف والارهاب وتناقض القرآن. على نفس النمط نشر بحث “الرجم فى الحديث ” ينفى عقوبة الرجم للزانى المحصن ، أى الذى سبق له الزواج. ويتبع المنهج الأصولى فى رفض أحاديث الرجم ، مؤكدا رأيه بالقرآن الكريم. وعقوبة الرجم للزناة لا تزال تطبق حتى الآن فى السعودية وايران ونيجيريا. ونشر ملخصا لكتابه عن أكذوبة عذاب القبر والثعبان الأقرع فى دراسة أصولية تاريخية موضحا أثرها فى تأكيد هيبة دعاة التطرف على العوام . وردا على تقديس الفكر السلفى لأبى بكر وعمر فقد قام بتحليل سيرتهما متبعا المنهج الأصولى التاريخى مستدلا بالقرآن والفكر السلفى نفسه مبينا ما وقعا فيه من أخطاء تخالف الاسلام ، وجرفت المسلمين الى الوقوع فى الظلم .اعتبر السلفيون ذلك هجوما على عمر وأبى بكر فتوالت ردود أفعالهم غاضبة متوعدة . ونشر بحثا هاما عن قضية التأويل – أى تحريف معنى الآية القرآنية طبقا للهوى البشرى . عرض فيه لاختلاف مصطلح التأويل فى القرآن عن معناه لدى المسلمين، ثم ناقش أسس التأويل لدى المعتزلة والشيعة والصوفية فى العقائد ، واختلافه عن التأويل الفقهى السلفى الذى عطل تشريعات القرآن، وسار مع التأويل فى عصرنا الراهن فى اطار الصراع السياسى بين العلمانيين والسلفيين . وقام بالرد على الجميع بوجهة نظر قرآنية مخالفة . وعاد السلفيون يرفعون سلاح الحسبة فى وجه المبدعين فنشر مقالا كان قد سبق نشره من قبل فى مجلة سواسية التى يصدرها” مركز القاهرة لحقوق الانسان “. كان المقال تلخيصا لكتاب سابق ينفى وجود الحسبة فى مجالات الفكر والعقائد ووجودها فقط للدفاع عن حقوق الانسان ضد المعتدين. أعتمد مقال:مرض الحسبة ” على منهج أصولى تاريخى مؤكدا على تناقض الفكر السلفى مع الاسلام. ونشر بحثا بعنوان “الاسلام دين السلام ” كانت مجلة ” القاهرة” قد نشرته بعد قليل من هجرة الكاتب الى أمريكا فى اكتوبر 2001 . أهمية المقال أنه يؤكد بمنهج قرآنى أصولى تاريخى قيام الاسلام – فى معناه وتشريعاته وفى السيرة القرآنية للنبى محمد وصحبه – على مبدأ السلام وأن الحرب فيه استثناء للدفاع ضد الاعتداء والاكراه فى الدين . وأعاد نشر بحث : النسخ فى القرآن معناه الكتابة والاثبات وليس الحذف والالغاء” وبحث ” حد الردة المزعوم ” بمقدمة توضيحية لكل منهما.

    ونشر كتابه الذى صودر فى مصر وليبيا والذى يؤكد فى دراسة أصولية تاريخية على أن القرآن الكريم هو المصدر الوحيد للاسلام كما يؤكد على عداء البخارى للاسلام . الكتاب هو “القرآن وكفى مصدرا للتشريع ” وقد احدث نشر الكتاب على الانترنت ردود أفعال هائلة لا تزال سارية . ردا على اضطهاد الدكتورأحمد البغدادى فى الكويت بسبب مؤلفاته نشر الشيخ أحمد منصور بعض صفحات من كتابه ” حرية الرأى بين الاسلام والمسلمين ” يؤكد على حرية العقيدة المطلقة فى الاسلام، وعداء الاسلام لمن يصادرها. وفى قضية الممثل أحمد الفيشاوى حين رفض الاعتراف بابنته وتأييد الشيوخ له لأن ولد الزنا عندهم لايحق له الانتساب لأبيه رد الشيخ أحمد منصور بالقرآن وتاريخ الصحابة مؤكدا حق ولد الزنا الانتساب لأبيه اذا كان الأب معروفا. وردا على دعوة السلفيين لتطبيق شريعتهم رد الدكتور منصور بواقع عملى تاريخى من العصر المملوكى – أحد عصور تطبيق الشريعة – يوضح بأدلة تاريخية كيف كان يتم تطبيق الظلم والقهر والتعذيب والمصادرة باسم الشريعة وفى ظل تحكم فقهاء الشرع أنفسهم ، ومن واقع ما كتبوه فى مؤلفاتهم التاريخية . جاء هذا فى مقال : “صفحات من تطبيق الشريعة”

    وردا على اضطهاد الأقباط المتكرر فى مصر نشر بحثا تاريخيا أصوليا لم يستطع نشره حين كان فى مصر . تحت عنوان ” اضطهاد الأقباط فى مصر بعد الفتح الاسلامى” كتب مقدمة عن ظروف كتابته للبحث ثم جاء البحث بتفصيلات تاريخية مجهولة لاضطهاد الاقباط بعد الفتح الاسلامى وموقف الاسلام المناقض لها. وناقش هلع السلفيين من التنصير فى بلاد المسلمين مؤكدا على الحرية المطلقة فى الاسلام امام كل انسان فى أن يعتنق ما يشاء من أديان ، وأن العدل يقتضى بأنه طالما يفتح الغرب أبوابه لمن يدخل فى الاسلام فيجب أن يفتح المسلمون بلادهم لمن يشاء التنصر وفقا لحرية العقيدة ، وكل انسان مسئول امام الله عن اختياره . جاء هذا تحت عنوان : “كل هذا الهلع من التنصير ” وعن تقلب موقف شيخ الأزهر بين عقده اتفاقات تؤكد حرية الرأى والعقيدة ثم تنصله منها عند التنفيذ كتب مقالا يحلل فيه شخصية شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوى تحت عنوان : “هل يمكن أن يتوب علنا شيخ الأزهر ؟” وتعليقا على العمليات الانتحارية التى شهدتها مصر والعراق واسرائيل كتب ينكرها ويحرمها فى مقال أصولى تحت عنوان : خسر الدنيا والآخرة ذلك الذى يفجر نفسه ليقتل الأبرياء.

    وحين قامت آمنة داود بامامة الصلاة وثار عليها شيخ الأزهر والسلفيون وأفتوا بتحريم الصلاة خلفها ورموها فى شرفها رد الدكتور أحمد صبحى منصور يؤكد بالقرآن حق المرأة المؤهلة لامامة الذكور فى الصلاة، ثم عرض بسخرية لأحكام الفقه السلفى وتناقضها مع القرآن وسفاهتها وبذاءتها . فى مواجهة الحملة الصحفية التى سببها ما أذيع من تدنيس بعض الجنود الأمريكيين للمصحف كتب الدكتور منصور بحثا أصوليا تاريخيا مبتكرا يكشف فيه تقديس المسلمين للمصحف مع عدائهم للقرآن اذا تعارضت آياته مع تراثهم وما وجدوا عليه آباءهم ، وفسر ذلك بحفظ الله للقرآن رغم أنوف المسلمين ولولا ذلك لحرفوا آياته وأفتروا على الله كذبا بمثل ما فعلوا فى تراثهم. احتوى المقال على أدلة تاريخية عن ازدراء بعض كبار المسلمين بالمصحف والقرآن واستمرار ذلك حتى عصرنا الراهن دون أن تقوم حملات احتجاج من المسلمين. كان البحث بعنوان :”أخيرا هذه كلمتى فى جريمة تدنيس المصحف ” وفى مواجهة حملة صحفية أخرى اشتعلت ضد عضو الكونجرس الأمريكى توم تنكريدو لأنه قال انه اذا ضرب الارهابيون أمريكا بقنبلة نووية فيمكن ضرب مكة فى المقابل – قابل الشيخ أحمد عضو الكونجرس وسمع اعتذاره عما قال وكتب مقالا يوضح الأمر ولم ينس – كعادته – أن يوضح أن المسلمين فى حاضرهم ومستقبلهم قد أدمنوا انتهاك حرمة الكعبة ، وفى نفس الوقت قدسوها فى مخالفة صريحة العقيدة الاسلام وشعائر الحج حيث لا تقديس فى الاسلام لبشر أو حجر حسبما قال. جاء هذا المقال بعنوان : هل فعلا يريد تنكريدو عضو الكونجرس تدمير الكعبة ؟

    فى حياته الجديدة فى أمريكا مستمتعا بحريته فى العقيدة حكى تجربة شخصية وقام بتحليلها أصوليا فى معرض مقارنته بين التسامح الاسلامى بين مصر وأمريكا فى مقال حمل نفس العنوان. ولأنه يعيش فى ولاية فرجينيا الأمريكية بدون مسجد يرحب بدعوته الاسلامية المستنيرة فقد كتب يقول : مسجد لله يا محسنين ” يؤكد حاجة أمريكا لمساجد للمستنيرين لتقاوم مساجد السلفيين المنتشرة فى الولايات الأمريكية .

    فى مجال الاصلاح السياسي:

    على غير المتوقع منهم – كتيار دينى متخصص فى علوم الاسلام وتشريعاته – يركز القرآنيون فى دعوتهم الاصلاحية على الناحية السياسية التى هى بحكم العادة مجال التخص�

  • WACHINTON
    WACHINTON منذ 10 سنوات

    أحاديث موضوعة فى كتب التراث تسىء إلى الإسلام وتؤخر المسلمين

    بقلم خالد منتصر ١٠/ ٨/ ٢٠١٠
    أرسل لى د. أحمد شوقى الفنجرى كتابه «أحاديث موضوعة فى كتب التراث تسىء إلى الإسلام وتؤخر المسلمين»، وهو كتاب فى غاية الأهمية، وبحث علمى لابد أن يطلع عليه كل مسلم، والمؤلف رجل مجتهد نذر حياته للدفاع عن صورة الإ&e;ورة الإسلام العقلانى وتنقية فكر المسلمين من كل الخرافات التى جعلتهم فى آخر طابور الأمم وأخرتهم عن اللحاق بركب الحضارة، وقد احتفى به فى المقدمة شيخان أزهريان، الأول الشيخ محمود عاشور، وكيل الأزهر السابق، والثانى د. أحمد السايح أستاذ العقيدة، وأعتقد أن احتفاء هذين الشيخين الجليلين يحميان د. الفنجرى من التهم الجاهزة المعلبة بالمروق والكفر والإساءة للبخارى.

    الكتاب يعرض لأحاديث لا يمكن أن تتفق مع العقل أو مع القرآن أو مع العلم، والمؤلف يرفض أى حديث لا يتفق مع هذه المعايير، وسأعرض لبعض هذه الأحاديث التى وردت فى البخارى وأترك للقراء الحكم.

    الحديث الأول: «سئل رسول الله هل قتل البراغيث حرام أم هو حلال؟، فقال إن قتلها حرام لأنها توقظ المؤمنين لصلاة الفجر»، والمدهش أنه فى ظل نزف دم الحسين شغل البعض أنفسهم بدم البراغيث اتباعاً لهذا الحديث!، وهذا الاحترام الشديد الذى قوبل به البرغوث قابله كره شديد للكلب لدرجة أن هناك حديثاً فى البخارى يقول «أمرنا رسول الله بقتل جميع كلاب المدينة فكنا نقتل حتى كلب الحائط الرضيع»، وهناك حديث آخر مفاده أن جبريل تأخر ورفض دخول بيت الرسول ثلاثة أيام وكان سبب الرفض الذى اكتشفه الرسول هو وجود كلب صغير فى البيت كان يلعب به الحسين!.

    أحاديث الجان والشياطين كثيرة ولكن إذا قيل أن الشيطان قد يجامع المرأة ويسبق زوجها إذا لم يسمى قبل أن يلمسها وأن ابنه من ذلك هو ابن الشيطان!!، إذا قيل مثل هذا الحديث فلا يطالبنا أحد بأن نقيد عقولنا ونخرسها لأن صوت الحديث مقدم على صوت العقل!، وكيف يقبل العقل أيضاً قول البخارى إن رسول الله قد سحر حتى كان يرى أنه يأتى النساء ولا يأتيهن!، وأن السحر كان على يد رجل يهودى، وأن الوقاية منه بتناول سبع تمرات فى الصباح!!، تقوم الدنيا ولا تقعد على رسم كاريكاتير فى جريدة مغمورة أو سطر فى رواية مجهولة، ولا يثور عقل أحد لمثل هذا الكلام ويقول إنه أعظم إساءة إلى الرسول وأكبر تشكيك فى العقيدة التى تسلل إليها السحر.

    هناك ما يتنافى مع العقل السليم وهناك ما يتنافى مع الذوق السليم أيضاً، فلا يمكن أن نتصور انطلاقاً من أدب الرسول وتواضعه وإصراره الدائم على أنه بشر، أن يبصق فى كف أصحابه لكى يدلكوا بها وجوههم، وأن هؤلاء الأصحاب يقتتلون على ماء وضوئه!.

    المرأة التى كرمها الرسول ضحية، ذبحتها المرويات وشنقها حبل الأحاديث الموضوعة، فالمرأة شؤم كما فى رواية البخارى «الشؤم فى ثلاثة المرأة والفرس والدار»، وهى تقطع الصلاة مثلها مثل الحمار والكلب الأسود!، وهى تقبل فى صورة شيطان وتدبر فى صورة شيطان، وهناك من المحدثين من أضاف أن من تصافح فهى زانيه!، باختصار هى مخلوق يستحق الحرق والسجن والسحل مما يجعلنا نتساءل لماذا خلقت أصلاً؟!.

    كتاب د. الفنجرى دعوة لإعمال العقل فى زمن عبادة صنم النقل

  • ben talal
    ben talal منذ 10 سنوات

    السلفية أيديولوجية ديكتاتورية تستغل الدين وتبرر العنف والقمع وتشيع الخوف وتخدم مصالح الدولة أو مصالح حركات تستعمل الإكراه الجسدي. وبالتالي، يمثل هذا المذهب خطرا على جزء من الإرث الثقافي للإنسانية إذ يتعلق الأمر بتدمير ذاكرة حضارة تنتمي للإرث المشترك للإنسانية بأكملها».

    حرب من خلف السّتار بين السعودية وقطر

    وفي مقال مُطوّل على موقع «زمان فرانس» «Zaman France» الإعلامي بعنوان «السلفية، أداة للسياسة الخارجية السعودية»، أورد الكاتب فُؤاد بحري ما جاء على لسان محمد علي العدراوي، الباحث والمحاضر في معهد العلوم السياسية والمتخصص في شؤون العالم العربي، وسمير أمغار، الباحث المُتخصص في الحركة السلفية ومؤلف كتاب «الإسلاميون وتحدي السلطة» «‏ Les Islamistes au défi du pouvoir».

    وتساءل بحري عمّا يجري في تونس بالقول «هل يشكل تفاقم أعمال العنف التي ارتكبها السلفيون في أعقاب الثورة التونسية منعطفا سياسيا كبيرا في تاريخ هذا البلد الذي شهد ولادة الربيع العربي؟ ». وقال «كيف يمكن فهم هذه الظاهرة التي طالت أيضا دولا عربية أخرى مثل مصر وحتى أفريقيا السوداء على غرار ما يقع في مالي والصومال؟ »

  • citzen
    citzen منذ 10 سنوات

    أكد الخبراء والعلماء في أبحاثهم (7 أبحاث) ومناقشاتهم أن الوهابية كدعوة وفكر تقوم على نفي الآخر وتكفيره، وأنها تهدد الأمن والسلم في كافة دول العالم الإسلامي لما تبثه من أفكار إرهابية وإجرامية شديدة الخطورة، أفكار تدفع الشباب الإسلامي إلى تكفير وإرهاب المجتمع والحكام لأوهى الأسباب، وأن العالم المعاصر لم يعان من تنظيم أو دعوة مثلما عانى من الوهابية سواء تمثلت في (القاعدة) أو في التنظيمات الإسلامية الأخرى، وأنه لولا المال السعودي لما انتشرت الوهابية ولولا النفاق الأمريكي لأمكن مقاومتها والقضاء عليها، ولكن أمريكا والسعودية تستفيدان من هذا الشذوذ الفكري المنتسب زوراً للإسلام والمسمى بالوهابية وذلك لإرهاب العالم تارة أو لابتزازه تارة أخرى.

  • tarik
    tarik منذ 10 سنوات

    alahoma khzi chije nhari abo lfitan

  • almensori
    almensori منذ 10 سنوات

    المدخلي يطعن بالسلف ويقول كذاب الذي يقول النووي سلفي
    https://www.youtube.com/watch?v=FXPnapcgmfo
    الشيخ ابن باز رحمه الله يأمر باتلاف شريط للشيخ ربيع

    و أريد فقط أن يجيبني أتباع ربيع المدخلي جوابا مباشرا…

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق