أريفينو/مراد اليوسفي
حمل تطبيق أريفينو على جميع الهواتف الذكية و توصل بالأخبار العاجلة برسالة مباشرة SMS على هاتفك
توصلت أريفينو قبل قليل من عائلة الضحية “فرح.ص” بصورها بعد الاعتداء الذي تعرضت له صباح امس الثلاثاء بجعدار.
كما توصلت اريفينو من نفس المصدر بصورة الجاني م.ف الذي لا يزال في حالة فرار.
هذا و روت مصادر من عائلة الضحية فرح القصة الكاملة للجريمة، حيث اكدت ان فرح تعرفت على الجاني قبل سنتين حيث تقدم لخطبتها و لأنه كان مطالبا بالعودة بسرعة لمقر إقامته بهولندا فقد وكل عنه شخصا لاتمام عقد الزواج و هذا ما حدث فعلا.
و لكن فرح و عائلتها اكتشفوا ان م.ف الذي ينحدر من ازغنغان من ذوي السوابق العدلية حيث قضى عقوبة سجنية بهولندا بتهمة لها علاقة بمقتل زوجته السابقة لذا فقد طلبت العائلة من الجاني تطليقها و بعد رفضه رفعت فرح دعوى طلاق شقاق و كسبتها قبل سنتين من الآن.
رغم ذلك استمر الجاني في مطاردتها هاتفيا حيث كان يتصل بها 20 مرة يوميا في بعض الاحيان بغرض اتمام الزواج مرة اخرى و هو الامر الذي رفضته فرح و عائلتها بل و بادروا الى اعادة مبلغ الصداق كاملا للجاني تعبيرا منهم عن رغبتهم في انهاء هذه القصة الى الابد.
الجاني حسب مصادرنا استمر في مطاردة فرح هاتفيا و انتقل من الترغيب الى التهديد بقتلها و تشويهها و لكن فرح و عائلتها لم يعيروا اهتماما لهذه التهديدات.
و اكدت نفس المصادر ان فرح استمرت في حياتها حيث حصلت على اجازة في القانون و حققت حلم حياتها حين تم قبولها بمركز مهن التربية و التكوين بالناظور شعبة الامازيغية حيث كان من المنتظر ان تتخرج كأستاذة للتعليم الابتدائي بعد ايام قليلة.
و تضيف المصادر ان الجاني م.ف قد شوهد في اليوم السابق لارتكاب جريمته و هو يحوم حول منزل فرح و هو يقود سيارة معدة للكراء.
و أمس الثلاثاء يوم الجريمة و حوالي السابعة صباحا و 35 دقيقة و بينما كانت فرح في طريقها لركوب الحافلة باتجاه مركز التكوين اعترض سبيلها الجاني بدعوى رغبته في الحديث اليها و حين رفضت حاول اختطافها و ادخالها داخل سيارته و لكنها قاومته فقام بطعنها لعدة مرات و بوحشية في وجهها و عنقها و تركها مضرجة في دمائها و هرب.
فرح تمكنت من الصراخ مستغيثة بوالدها الذي يسكن غير بعيد فسمعها و نزل رفقة اخيها ليجدوها مضرجة في دمائها لتخبرهم بهوية المعتدي عليها قبل ان تدخل في غيبوبة و ينقلوها اثرها للمستشفى الحسني.
هذا و تطالب عائلة الضحية المسؤولين الامنيين بالناظور بضرورة تكثيف جهودهم للقبض على المتهم الذي لا يزال في حالة فرار.
صورة الجاني م.ف و هو مهاجر بهولندا و ينحدر من أزغنغان
صور الضحية فرح بعد الاعتداء عليها داخل المستشفى الحسني بالناظور
إقرأ أيضا
صورة الضحية: مهاجر بهولندا يشرمل وجه طالبة في الناظور و يتركها بين الحياة و الموت لأن عائلتها طلقتها منه
روبورتاج: وقفة تضامنية بالناظور مع “فرح” التي شرملها مهاجر بجعدار و نداء لدعم الضحية و معاقبة الجاني
C’est l’aboutissement de l’ignorance et du fanatisme, ce jeune homme vie physiquement en Hollande mais intérieurement il est des siècles en arrière.
Il sait que la moindre des libertés est de choisir son compagnon de vie, et qu’imposer à quelqu’un de vivre avec toi relève de la torture et de l’esclavage.
Ce monsieur ne cherchait pas une épouse, il voulait une bonniche pour satisfaire ces besoins , et comme elle a compris le tracnare, il la agressée
Bref, c’est un malade qu’il faut soigner .
hada arrajole a3rifoho jayidan wa a3rifo jaoujataho aloula allati najat min maoutine mohakake hayto kaada ane yaktoloha laoula lame tahrobe minho amma azzaouja attanija lakad katalaha rahimaha allah wa3indaho ma3aha oualadone yablogo 12 sana ouayoujado alaane fi algayrija fi ahade addowale aloropia.
الله اشفيك اختي فرح بنت جميلة وشوهها الحمار وقعت حالةمشابهة تماما بالحسيمة 2001 والجاني حر طليق