منبر الرأي: ماهذه السيبة في أزغنغان يا رئيس المنطقة الأمنية للناظور

5 يونيو 2014آخر تحديث :
منبر الرأي: ماهذه السيبة في أزغنغان يا رئيس المنطقة الأمنية للناظور

nador1139الطيب خوجة

عندما أقول أن في الآونة الأخيرة انتشرت السيبة في مدينة أزغنغان فأقولها اعتمادا على مجموعة من المعطيات وليس لي حسابات لأصفيها مع أحد ولا أضلم أحد ولست أضخم الأمور فأنا أقولها انطلاقا من غيرتي على المدينة “أزغنغان” فعندما يتعرض شخص لجاره في الطريق ويشبعه ضربا ويسبب له 37 غرزة في الوجه ولا يتم القبض عليه إلى بعد أن تقوم القيامة وعندما تتم سرقة المنازل تقريبا كل اسبوع ولا من يتحرك وعندما تباع المخدرات بكل أنواعها في شوارع وأزقة المدينة ولا من يتحرك و بطواطئ مع بعض العناصر الأمنية , فالجاني أو المجرم عندما يتأكد أن بعض أفراد الشرطة في سبات عميق وأنهم يقبلون “القهوة” للتغاضي عن المجرمين وعندما يُشاهد عنصر أمن وهو في السيارة مع تاجر المخدرات وعندما يشاهد عنصر أمن وهو جالس في مقهى مع مطلوب للعدالة وعندما يشاهد رجل أمن وهو يخرق القانون وعندما يشاهد رجل أمن وهو يتحرش بالتلميذات وعندما يشاهد رجل أمن وهو يستعمل المخدرات وبصحبة عاهرات وعندما يشاهد السماسرة في دائرة أمن أزغنغان وبتواطئ من بعض العناصر وهم يتوسطون للمجرمين ولتجار المخدرات وينقلون “القهوة” منهم لبعض عناصر الأمن وعندما ينصب هؤلاء السماسرة نقط تفتيش ويطلبون بطاقات التعريف من المواطنين وينتحلون مرة صفة شرطي مرور ومرة صفة شرطي من الضابطة القضائية ومرة صفة عنصر من “الديستسي” فبالله عليكم ممن سيخاف هذا المجرم أو الجاني وما الرادع الذي سيمنعه من ارتكاب الجرم وهم يعلم “المجرم” أن سمساره أو صديقه الشرطي سينجيه من المشكل , وإن ما حصل للأستاذة المتدربة يوم أمس وما فعله رامبو أزغنغان ل 3 أشخاص خير دليل على أن المجرمين وقطاع الطرق في أزغنغان لم يعودوا يخافون أو يضربون “لحساب” للأمن فأقولها وأكررها أن أزغنغان يعيش انفلاتا أمنيا خطيييرا جدا وأطلب من رئيس المنطقة الأمنية ومن المسؤولين الأمنيين أن يولي بعض الإهتمام لهذه المدينة وألا يعتمدوا على العناصر المتواجدة في في دائرة أمن أزغنغان فقط فأنا لا أنكر أن هذه الدائرة فيها عناصر يُشهد لها بالنزاهة والمثابرة ولا تدخر أي جهد من أجل فرض الأمن ولكن وحدهم وفي دائرة تشار لها أصابع الاتهام بالفساد لن يستطيعوا فعل الكثير
أتمنى أن تصل هذه الرسالة لكل من يهمه الأمر وألا تُقرأ مقلوبة .
02015454

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات تعليقان
  • غيور
    غيور منذ 10 سنوات

    أنا كمواطن من مدينة أزغنغان وكشاهد على هذا الانفلات تلمست الفرق بين الأمس واليوم ففي السنة الماضية فقط مع الكوراري ونافع كنا ارى دوريات يومية في الصباح والزوال والمساء امام المؤسسات التعليمية طه حسين واخرى مع توقيت دخول التلاميذ وخروجهم وهذا كسبق امني للحيلولة دون وقوع ما لا تحمد عقباه وخاصة ان هناك الكثير من المتربصين والمتحرشين بالطالبات بالسيارات … اما الآن فلم نعد نرى ذلك…انه زمن السبات والسيبة في أزغنغان سيبة وسبات أمني اضف الى ذلك سيبة وسبات المجلس البلدي لأزغنغان…

  • FARID
    FARID منذ 10 سنوات

    السلام عليكم ورحمة الله نطالب من الوزير الداخليةان يغير رئيس المنطقة الأمنية لازغنغان لانه لم يقدم شيا لمدينة ازغنغان نحن نريد الامن لاولادنا ولمواطنينا اصبحنا كل يوم نسمع بجرائم جديدة

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق