مراسلة خاصة
اثار كناش التحملات الخاص بمركب التجاري الجديد الذي صوت عليه المجلس الحضري لبن الطيب في دورته العادية ليوليوز الجدل بين مختلف الفاعليين السياسيين ببن الطيب وفعاليات المجتمع المدني .
وقد احتج بعض الاعضاء في المعارضة على وجود بعض الاسماء التي لا تتوفر على ما يثبت تعويضه في المركب الجديد وهي اسماء تم ادراجها في قائمة الاسماء التي ستستفيد من المحلات التجارية بالمركب الجديد معظمهم اصدقاء رئيس المجلس البلدي
هذا ومازال ضحايا هدم المحلات التجارية يتوهمون و ينتضرون حتى الان بعدما كان المجلس البلدي قد وعده بالتعويض العاجل في اقرب الاجال ،بل معظمهم حال معطل عن العمل ولم يشتغل منذ هدم محله التجاري هذا ما كبد له خسارة كبيرة
وعلاقة بالموضع فان معظم التجار واصحاب المحلات التجارية التي لم تهدم بعد في بشوارع الحسن الثاني والموحدين رفضوا التنحي للمجلس البلدي بعدما فقدو ثقتهم بهذا الاخير وازداد خوفهم على اسرهم البسيطة من التشرد والفقر فيما المحلات الجديدية تتواجد داخل المركب .
اللهم ان هذا منكر
المجلس البلدي ذكي كما يبدو استغل عطلة ممثل صاحب الجلالة عن اقليم الدريوش ليرضي هذا الاخير( الرئيس العجوز) أصدقائه ويترك ضحايا الهدم جانبا ويرفض حتى استقبالهم او التواصل معهم
علامات الإنتقام ظهرت للوجود في الأونة الأخيرة ؛ كما كان مخططا مسبقا ؛ فالفظلي يريد أن يثأر لنفسه بتخريب برنامج التأهيل الحظري ؛وتشريد العديد من الأسرا لريفية.
عجزة عاجزين عن تسيير هذه البلدية المعتزين بها،آمالنا ترقيتها،لكن يترأسها عجوز إنتهت صالحيته منذ سنين غرضه هو وحاشيته سوى مصالحهم الشخصية؛لكن إلى متى يقع التغيير أيها الشباب والجيل الصاعد؟!إن المفتاح بيدنا فالانتخابات قربت فلنساهم في التغيير.