السلطات الامنية تخضع مناصري “الدولة الاسلامية” بالناظور لمراقبة شديدة

19 أغسطس 2014آخر تحديث :
السلطات الامنية تخضع مناصري “الدولة الاسلامية” بالناظور لمراقبة شديدة

موسى الراضي
بالموازاة مع الاستعدادات العسكرية التي باشرها المغرب تحسبا لأي هجوم إرهابي، أخضعت المصالح الأمنية عددا من أبناء التيار السلفي لمراقبة شديدة، خصوصا أولئك الذين لهم علاقة بعناصر من تنظيم الدولة الاسلامية بالعراق والشام.
وتشير المعلومات المتوفرة، الى ان الامر يتعلق ب”مناصرين ل “الدولة الاسلامية” بكل من مدن طنجة وتطوان والدار البيضاء وفاس والناظور والرباط وسلا، حيث بقي عدد منهم “على تواصل بعناصر التنظيم هناك”، خصوصا المغاربة منهم. ولم تخف مصادر بان هناك “حملة لتهجير المغاربة من اجل الالتحاق بداعش”، وذلك عبر “إغراءات مالية، حيث توصل عدد منهم بمساعدات تتراوح ما بين ١٠٠٠ و٦٠٠٠ دولار”.
الى ذلك، قالت بعض المصادر ان “اعضاء تنظيم الدولة الاسلامية بالعراق والشام، من المغاربة، بدؤوا محاولاتهم التغلل داخل التراب المغربي تحت غطاء المساعدات الانسانية”، ولم تخف المصادر ذاتها “وصول أموال الى أرامل وفقراء من أبناء التيار السلفي، احتفظوا بعلاقات مع بعض المجاهدين الذين التحقوا ب “الدولة الاسلامية”، خاصة فتية المجاطي، أرملة عضو تنظيم القاعدة كريم المجاطي الذي قتل سنة ٢٠٠٥”.
وزلت هذه الاخيرة على تواصل دائم ببعض المقربين منها، كما اشرفت على مدهم باموال، تشجيعا لهم على الجهاد، على حد تعبير مصادر .
وذكرت المصادر ذاتها، ان السلطات تراقب هؤلاء، حيث تم الاستماع الى بعضهم بشان الاموال التي تلقوها، مؤكدة ان “سياسة التساهل لم تعد ممكنة في ظل ما يتعرض له المغرب من تهديدات”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق