أريفينو/ خاص: هلال أوسار
قالت مصادر مطلعة لأريفينو ان عمال النظافة التابعين لشركة أفيردا قد بدأوا اضرابا عن العمل منذ الساعة التاسعة من ليلة الخميس 28 غشت و لا يزال الاضراب ساريا الى غاية مساء الجمعة.
و قد تسبب هذا الاضراب في تراكم الازبال و النفايات في شوارع الناظور و بني انصار و ازغنغان بسبب ارتفاع كميتها في هذه الفترة من الصيف اضافة لانتشار الروائح الكريهة بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
و قالت نفس المصادر أن نقابة عمال النظافة التابعة للاتحاد المغربي للشغل قد قررت الاضراب من اجل عدد من المطالب و التي تهم خاصة اعادة 4 عمال فصلوا قبل شهر من الآن اضافة الى قضايا أخرى تهم طلب تجديد الشاحنات و العتاد …
هذا و قد أمر عامل الناظور المصطفى العطار، الكاتب العام الجديد للعمالة محمد جواد بعقد اجتماعات مع كل الاطراف لحل هذه الاشكالية لذا فإن ممثلي النقابة و الشركة يوجدون في اجتماع مستمر طيلة الجمعة بمكتب الكاتب العام و لا تزال المفاوضات مستمرة الى حدود كتابة هذه السطور على الساعة 5 مساء.
هذا و تؤكد مصادر مطلعة على الملف لأريفينو ان نقابة عمال الشركة تحاول استغلال ظرفية الصيف و اقتراب موعد الزيارة الملكية للضغط على الشركة لتحقيق مطالبها، مضيفة أن قضية فصل العمال الاربعة كانت في طريقها الى الحل بعد وساطة من عامل الناظور لدى المدير العام لأفيردا المغرب بحكم ان عملية الفصل كانت قانونية لكون العمال تغيبوا لأكثر من 4 أيام بدون مبرر عن عملهم و هو المعطى الذي أدى لاصدار قرار فصلهم بناء على عقدة العمل التي تربطهم بالشركة.
كما ان الشركة ترى مطالب النقابة الاخرى غير موضوعية كمسألة تجديد الشاحنات التي عملت لسنتين فقط فيما عمرها الافتراضي يصل 7 سنوات.
هذا فيما ترى النقابة ان اضرابها يستهدف اعادة العمال الى عملهم باسرع وقت بسبب ظروفهم الاجتماعية الصعبة اضافة لتحسين ظروف عملهم.
تحديث العاشرة ليلا: اثر اجتماع مطول برعاية عامل الناظور مصطفى العطار اتفقت شركة أفيردا مع نقابة عمالها على اعادة العمال الأربعة الموقوفين و وقف الاضراب فورا و ذلك مراعاة للظرفية التي تعيشها المدينة مع فترة الصيف و اقتراب الزيارة الملكية، هذا و سيعود العمال الى مزاولة مهامهم بدءا من مساء الجمعة
السلام عليكم ….الف تحية لهده الطبقة التي تتعب من اجل تنضيف شوارعنا
ووقفة اجلال و تقدير لعاملات وعمال النظافة في جميع ربوع المغرب
يمكننا جميعا أن نسهل عليهم مهامهم بعض الشيء وذالك برمي نفاياتنا في الأماكن المخصصة لها
لأن هؤلاء العمال البسطاء – جزاهم الله عنا خير الجزاء – مهما تقاضوا لن يوفوا حقهم لأنهم يجمعون قاذوراتنا