أريفينو/خاص:
ابتليت الناظور منذ اواسط ثمانينات القرن الماضي و بالضبط بعد احداث سنة 1984 بظاهرة الدعارة، حيث عرفت المدينة منذ ذلك الحين توافدا منظما للمئات من ممتهنات الدعارة كل سنة حتى تمكن من الاستيطان و اصبحت هناك احياء في الناظور مخصصة تقريبا لنشاطهن.
و اذا قلنا أن الناظور قد ابتليت، فالحديث يقول إذا بُليتم فاستتِروا “.
و ما يحدث هذه الايام بالساحة العمومية المقابلة للمركب التجاري البلدي بالناظور لا علاقة له بالاستتار؟؟؟
حيث يشتكي المارون من المكان من الوجود المستمر لبعض ممتهنات الدعارة المتقدمات في العمر و اللواتي يحرضن العابرين على الفاحشة جهارا نهارا و احيانا كثيرة امام اعين رجال الامن الذين يجوبون المكان طيلة اليوم و يكتفون بالتفرج على الموقف.
ان ظاهرة الدعارة، اشكالية اجتماعية لها تفرعاتها و تعقيداتها و لا يستطيع لا الاعلام و لا الشرطة القضاء عليها،و لكن الامن يستطيع كبح جماح اشاعة الفاحشة حتى لا تصبح امرا عاديا معمولا به وسط المدينة، فحتى المدن الغربية و الامريكية تحارب وقوف العاهرات في شوارعها فهل نحن اكثر تقدما من الدول الغربية؟؟؟
شاهد الصور