شاهد صورا فاضحة: تجار السوق الاسبوعي باركمان يستنجدون بالملك لانتشالهم من الضياع الذي تسبب فيه المجلس القروي

20 نوفمبر 2014آخر تحديث :
شاهد صورا فاضحة: تجار السوق الاسبوعي باركمان يستنجدون بالملك لانتشالهم من الضياع الذي تسبب فيه المجلس القروي

شاهد صورا فاضحة: تجار السوق الاسبوعي باركمان يستنجدون بالملك لانتشالهم من الضياع الذي تسبب فيه المجلس القروي
تقرير اخباري
عبر تجار السوق الأسبوعي بالجماعة القروية أركمان عن استيائهم الشديد من التردي الفضيع لاوضاع هذا السوق الذي كان والى وقت قريب يشكل بورصة اسبوعية حقيقية بالمنطقة بفعل الرواج التجاري الكبير الذي كان يتميز به بفضل تواجده في منطقة استراتيجية قريبة من مصادر الانتاج التي تشكل فيها الفلاحة والصيد التقليدي العمود الفقري ، وذلك قبل ان يتحول الى كابوس حقيقي لهؤلاء التجار بعدما اصيبت تجارتهم ببوار شديد جعل قوت اسرهم في كف عفريت ، والسبب حسب التجار دائما اقدام المجلس القروي لاركمان على اغلاق بوابة استراتيجية للسوق كان يفد عبرها العشرات من المتسوقين كما ان هذه البوابة كانت منفذا لأرباب المتاجر القريبة منها لادخال السلع الى السوق قبل ان يتحول النطاق القريب منها والذي يضم 12 متجرا الى ركن قصي لا يأمه احد.

وجاء ذلك خلال الزيارة الميدانية التي قام بها النائب البرلماني نور الدين البركاني للسوق الاسبوعي باركمان اليوم الاربعاء 19 نونبر 2014 رفقة اعضاء الكتابة المحلية لحزب العدالة و التنمية بنفس الجماعة، والتي همت عدة اماكن اخرى مثل محطة تصفية المياه العادمة وزيارة مماثلة لجماعة البركانيين القروية .

ويروي تجار السوق الاسبوعي لاركمان قصصا مؤلمة عن الاضرار الجسيمة التي يتكبدونها من جراء اغلاق هذه البوابة لدرجة يضطرون الى القاء كميات مهمة من السلع في القمامة بعد انتهاء صلاحيتها بسبب البوار الشديد الذي اصاب تجارتهم ، كما ان البعض منهم لا يتمكن حتى من تدبير مصاريف اداء فواتير الكهرباء .

وذكر هؤلاء التجار انهم راسلوا كل الجهات المعنية بالموضوع دون جدوى ويبقى املهم الوحيد معلقا على ملك البلاد معلنين عن اصرارهم القوي لمراسلة الملك محمد السادس بكل الطرق الممكنة لتبليغه معاناتهم الشديدة هذه .

ووقف البركاني خلال هذه الزيارة على الاوضاع المزرية لمختلف مرافق السوق التي باتت في وضعية اكثر من مزرية تغيب فيها ابسط الضوابط الصحية بل على العكس من ذلك تشكل خطورة محدقة على صحة المستهلكين ومستعمليها على حد سواء ، على غرار المجزرة الجماعية و المحوتة وباقي مرافق السوق الاخرى بدون استثناء .

والخطير في الامر ان كل النفايات الصلبة و السائلة المترتبة عن استعمال المجزرة و المحوتة على الخصوص بالاضافة الى المياه العادمة تصب مباشرة في بحيرة مارتشيكا مما ساهم في تشكيل بؤرة توث خطيرة للغاية على الشاطئ مباشرة يصعب تطويقها في المستقبل كما انها تشكل خطورة محدقة بصحة الطيور المائية التي تقتات مباشرة من تلك المخلفات تلك الطيور التي تبذل وكالة مارتشيكا الملايير من اجل سواد عيونها .

وكان البركاني قد تفقد انحاء عدة من مركز الجماعة كما وقف بعين المكان على اوضاع بعض البنايات المهددة بالانهيار ومدى خطورتها على ساكنيها وكذا المارة قبل ان ينتقل الى محطة التصفية المعطلة .

nador0602

nador0603

nador0604

nador0605

nador0606

nador0607

nador0608

nador0609

nador0610

nador0611

nador0612

nador0613

nador0614

nador0615

nador0616

nador0617

nador0618

nador0619

nador0620

nador0621

nador0622

nador0623

nador0624

nador0625

nador0626

nador0627

nador0628

nador0629

nador0630

nador0631

nador0632

nador0633

nador0634

nador0635

nador0636

nador0637

nador0638

nador0639

nador0640

nador0641

nador0642

nador0643

nador0644

nador0645

nador0646

nador0647

nador0648

nador0649

nador0650

nador0652

nador0653

nador0654

nador0655

nador0656

nador0657

nador0658

nador0659

nador0660

nador0661

nador0662

nador0663

nador0664

nador0665

nador0666

nador0667

nador0668

nador0669

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات تعليق واحد
  • achabdan
    achabdan منذ 9 سنوات

    نحن نعلم ان المغرب كله سواء, الا ان قريتنا في الدرك الاسفل وسببها السيد (الرئيس) البكاي والذين في زمرته من اصحاب المصلحة الشخصية ,منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر.
    ـ اذا أرادوا العلاج يذهبون الى الرباط او الخارج !
    ـ اذا أرادوا السياحة يذهبون الى الصويرة او إسبانيا !
    ـ إذا أرادوا إقتناء اغراضهم يذهبون إلى مرجان او مليلية !
    ـ إذا ارادوا التعليم يذهبون إلى المدارس الحرة !
    ـ إذا ارادوا السرقة يذهبون إلى هذه القرية المسكينة !.
    هذا هو حال المغرب…..وقس على ذلك.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق