+ تفاصيل مثيرة: بنكيران ينجو من الموت بسماء وجدة و الرياح تحول مسار طائرته للناظور و تدفعه للمبيت بفندق الريف
موسى الراضي
اضطرت طائرة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران الذي كان متوجها، إلى مدينة وجدة السبت لتأطير لقاء تواصلي مع مواطني الجهة الشرقية إلى الهبوط بمطار الناظور، بدل مطار وجدة بفعل الرياح .
هذا و قد استنفرت اجهزة السلطة و الامن عناصرها بمطار العروي حيث حطت طائرة بنكيران الذي تم نقله للمبيت بفندق الريف ميركور المدشن حديثا قبل ان يسافر لوجدة لحضور لقائه المنتظر و هناك اكد بنكيران للحاضرين ان الامور مرت بسلام و ان ما وقع جاء جراء قوة الرياح التي هزت طائرته و شكر الربان على احترافيته.
وكان عبد الاله بنكيران توجه إلى مدينة وجدة للقاء مواطني الجهة الشرقية، في إطار لقاءات تواصلية مع المواطنين، فيما كان باقي وزراء حزبه قد توجهوا إلى مدن مختلفة بالمغرب لعقد لقاءات تواصلية مع المواطنين أيضا .
شاهد ايضا:
شاهد: بنكيران، الكسكس و المشوي و البسطيلة و الحريرة كافية لاستقطاب السياح الى المغرب
شاهد فيديو نادر: عبدالاله بنكيران رئيس الحكومة في درس ديني
شاهد: الملك يبحث عن بنكيران في ليلة القدر و قراءة طفل تبكيه
شاهد: لقطة طريفة بين الملك و بنكيران أثناء توديع ملك إسبانيا
بن كيران ينجو من موت محقق في سماء وجدة
عاش رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران ليلة أمس السبت حالة من الترقب الشديد على متن الطائرة التي أقلته من العاصمة إلى مطار وجدة أنكاد، حيث كادت الرياح القوية التي ضربت أجواء عمالة وجدة أن تسقط الطائرة التي كان على متنها رئيس الحكومة. ابن كيران اعترف أمام أعضاء حزبه بجهة الشرق، خلال افتتاح المجلس الجهوي للحزب الذي عقد اليوم بمركز الدراسات والبحوث في العلوم الإنسانية والاجتماعية، بأن الطائرة تعرضت لبعض الاهتزازات التي وصفها ب”الصعبة” قبل أن يضيف مازحا “بدل ما تجيو هنا كان ممكن تهودو إلى جنازة في الرباط”، في إشارة إلى أنه كاد أن يلقى حتفه على متن الطائرة التابعة لشركة الخطوط الملكية المغربية.
ابن كيران اثنى على ربان الطائرة الذي وصفه ب”البارع”، لكونه عرف كيف يتعامل مع الموقف الخطير الذي وجد نفسه أمامه، وتمكن في النهاية من تغيير وجهة الطائرة إلى مطار العروي الدولي، حيث حطت الطائرة بسلام، وقرر المبيت بمدينة الناظور قبل ان ينتقل صباح اليوم إلى وجدة لعقد لقاء المجلس الجهوي للحزب، كما شكر رئيس الحكومة الله واعتبر نجاته “فضل من الله”.
ووفق مصدر مطلع قريب من رئيس الحكومة، فان الطائرة المذكورة كانت على وشك النزول بمطار وجدة أنكاد، قبل أن تضرب الريح بقوة في أجواء المطار ولعدة دقائق مما اضطر في النهاية الى تغيير الوجهة نحو مطار العروي.
عبد المجيد أمياي
المتحدث نفسه قال ان سيدة كانت رفقة ابنتها على متن الطائرة المذكورة أخبرت ابنتها انهم سيموتون، وأن آخرون اعتقدوا أن النيران قد اندلعت في الطائرة، غير أن ما وصفه بحكمة وتبصر الربان جنب وقوع الكارثة، قائلا “يبدو لي أن الربان الذي كان يقود الطائرة له تجربة وخبرة عالية، بحيث لم يرتبك وغير وجهة الطائرة إلى مطار العروي الدولي، بعدما تعذر عليه الهبوط في مطار وجدة انكاد”، وعن شعور رئيس الحكومة كشف أفتاتي، أن ابن كيران كان “هادئا” كما كان دائما في المواقف المشابهة.
هذا، وكان عبد الاله ابن كيران قد كشف زوال اليوم الأحد بمركز الدراسات والبحوث في العلوم الإنسانية والاجتماعية بمدينة وجدة خلال إلقائه للكلمة الافتتاحية بالمجلس الجهوي لحزبه، أن الطائرة التي كان على متنها تعرضت لاهتزازات وصفها ب”الصعبة”، بفعل الرياح القوية، مما كان سيكلفه حياته.