المحامي الناظوري ع.الرحمان بوستــــار يكتب .. رجل جدير بالاحترام  دبلوماسي من نوع آخر ” فوق العادة “

25 أغسطس 2016آخر تحديث :
المحامي الناظوري ع.الرحمان بوستــــار يكتب .. رجل جدير بالاحترام  دبلوماسي من نوع آخر ” فوق العادة “

 

 

أريفينو ع.الرحمان بوستــــار

 

الزمان : 19 غشت 2016

المكان : رياض الناظور : وقد يتعجب القارئ هل في الناظور ” رياض ” ؟ حيث كان يعتقــد أن هذا النوع من الاقامات لها وجود في بعض المدن المغربية العتيقة كفاس ومراكش ، لــــذا عليكم أن تزوروه وتتأكدوا بأنفسكم أنه رياض فعلا من الطراز الرفيع يعود الفضل فيه للسيـد أعراب صاحب فندق بابل .

 

المناسبة : تكريم سفير المملكة المغربية في هولاندا السيد عبد الوهاب بلوقي .

 

العنوان : ذو صلة وثيقـة بشخص شاءت جمعية ” منتدى حوار ” أن تكرمه ، حيث بــــــادر

أحد نشطائها الأخ محمد الطلحاوي إخــــراج الفكـــرة إلى حيز الوجـــــود ، فكان

الاخراج رائعا ساهم فيه كل أعضاء الجمعية ، وما ميز هذه الروعة كون الرجــل

المكرم ، والذي له باع طويل في الدبلوماسية المغربية لبى الدعـوة حيث تعــــرف

عليه ثلة من مثقفي وفناني وحقوقي مدينة الناظور في جــــو بعيــد عن الرسميات

والشكليات والمجاملات .

 

لكن ما شد انتباهي إلى هذا الرجل الورياغلي الأصل وأنا أتأمله من أخمص قدميه

الى قمة رأسه :

 

1- كونه ذو مظهر أنيق يتسم بعدم المغالاة التي عادة ما تطبـــع غيــــره من ذوي المراكز المتألقة الذين ينطبق عليهم قوله تعالى ” ولا تمش في الأرض مرحا انـك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا ” .

 

إن الرجل خلاف ذلك فهو شخص يوحي لك بأنك قد تعرفت عليه منذ زمن طويل لأنــــــه بكـــل بساطـــة إنســـــان متواضـــع أشـــــد مـــــا يكـــــون التواضـــــع >> من تواضع لله رفعه << .

 

2- كونه من حيث الجوهر ذو مشارب متعددة من الثقافة لا يكف عن التحـدث في أي موضوع بالفصحى وباللهجة الريفية ” الورياغلية ” والدارجة المغربية .

 

وهذا ما أثــار  انتباه الجميع خاصة وأننا لأول مرة نستمــع إلى مثقف يتكلم بنكهة دبلوماسية .

 

لكن ما أثار اندهاشي على الأخص كونــــه ذو نفس طويــل ، لا يهــدأ ، لا يكـــل ولا يمل ، حيث تحدث إلى الكل : جماعة وعلى انفراد .

حتى ذلك الفنان صاحب العود الذي أتحفنا بأنغامه الشدية تبادل مع السيد السفيـــر الكثير من الحديث وهو حديث دون شجون حيث تناول الحديث محطات مهمة في حياة السيد السفير أثناء توليه مهامه في العراق ، وسوريا ، فكان لابـــد أن يمتـــد الكلام إلى : صباح فخري وغيره من فناني العهد الذهبي للعالم العربي .

 

تلكم خواطر كان لابد لي أن أبوح بها ، وأنا أتعرف على شخص أقل ما يقال عنه أنه جدير بالاحترام UN Homme à respecter لأنه سفير من طينة أخــرى ، ولنقل عنــه سفيـــر فوق العـــادة ، حيث كســـر كل التقاليـد وأسس لنوع آخر من الدبلوماسية … الخ .

 

وأخيرا تحياتي الخالصة لأعضاء جمعية ” منتدى حوار ” التي أسست لنوع آخر من النشاط الثقافي والانفتاح على الآخر بـــدأ مــــن تكريــــم ” أبو طالب ” عمدة روطردام ماي هذه السنة مرورا بالإفطار الجماعي في شهر رمضان ، ثم تكريـم السفير عبد الوهاب بلوقي … والبقية ستأتي لا محالة .

FFDGFD

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق