منبر الرأي: الانتخابات في سلوان …و مشكلة المرتزقة ..واقع كرسته السلطة المحلية بتواطئ مع المنتخبين

24 أغسطس 2015آخر تحديث :
Two woman pass infront of posters on the upcoming 27 September 2002 general elections which is seen as crucial in measuring the North African kingdom's progress towards democracy 22 September 2002 in Rabat. Around 14 million voters are eligible to cast their ballots to elect 325 members of parliament from a total of 26 political parties. AFP PHOTO ABDELHAK SENNA
Two woman pass infront of posters on the upcoming 27 September 2002 general elections which is seen as crucial in measuring the North African kingdom's progress towards democracy 22 September 2002 in Rabat. Around 14 million voters are eligible to cast their ballots to elect 325 members of parliament from a total of 26 political parties. AFP PHOTO ABDELHAK SENNA

IMG-20150603-WA0001بقلم عبدالرحيم لزعار
علمت مؤخرا من مصادر موثوقة انه تم تسجيل اناس من خارج مدينة سلوان لتحديد مصير هذه الساكنة كأنهم اسقطوا علينا اهلية الانتخاب و اصبحنا في وطننا مجردين من حق اختيار من يمثلنا ، ليأتي مجموعة من المرتزقة و يحملوا شهادة السكنى فقط لتسجيل في اللاوائح الإنتخابية وتحديد مصير ساكنة لايقطنون فيها من هنا يبدأ الفساد الإنتخابي لذلك اناشد كل من يهمه الامر لإراد لجان لتقصي الحقائق اذا ما كانوا هؤلاء فعلا من ساكنة سلوان فأين عقود الكراء التي يجب ان تسجل لدى مصلحة الضرائب لاداء الضريبة عن الدخل من الكراء ، اما اذا ما كان هؤلاء مرتزقة يتم كرائهم لتصويت لطرف معين فيجب متبابعة كل مساهم في هذه الافعال بجريمة الاتجار في البشر و تعريض اهم حق لساكنة سلوان من حقوقها الإنسانية المتعارف عليها دوليا و هو الحق في التصويت و الحق في اختيار من يمثلها هذا الأمر في غاية الخطورة هل نحن لسنا ابناء هذا الوطن ليأتي غيرنا ليحدد من سيمثلنا ،الامر مر كما سبق لي ان ادليت في مقال سابق اتسأل ما الذي سيجهنيه الذي يدفع الاموال للوصول الى عضوية المجلس الجماعي? بكل بساطة الذي يدفع هذه الاموال له هناك مصالح شخصية يريد الوصول اليها لذلك يستعنون بكل شيء اموال و مرتزق و الطامة الكبرى هي تشطيب بعض من ابناء المنطقة لغرض فاسد و تسجيل مجموعات مرتزقة من مناطق متعددة في المغرب هذا هوا الاستبداد و هذا هو الغلوا وهذه هي بؤرة الفساد الإنتخابي اذا انتم متتبعون معي تحدثت في الاول عن فساد النخبة و بعدها في مقال نشر في اريف انوا عن مساهمة الاحزاب السياسية عن طريق منح تزكيات لمن هب و دب و الان اجمع في هذا المقال ازمة اخلاقية تساهم فيها الاحزاب من جهة و مرشحيها من جهة اخرى و من جهة ثالثة مساهمة السلطة المحلية في هذا الفساد و الافساد في واقعة انتخاب المجالس الجماعية و في الاخير يبقى المواطن ابن سلوان و ابن مناطق عدة كسلوان هو الضحية الذي تنواشه أيد خبية اياد الطغاة و المستبدين و اللاأخلاقيون من المنتخبين والاحزاب و ممثلي السلطة المحلية ، في الاخير اتسأل ماذا ننتظر من انتخابات ولدت من رحم فاسد ؟ وبنيت عن باطل و كل ما بني عن باطل فهو باطل ؟ و اتسأل كيف يمكن تحقيق الديمقراطية في ضل هذه الظروف؟اليست هذه الظروف تصب في اتجاه واحد و هو تكربس الديمولكراسية؟
في الاخير اقول لكل احرار المغرب عليكم ان تنهضوا ضد هذه الافعال النتنة و لا تكونوا من الذين يقال لهم ناموا و لا تستفقوا ما فاز الا النوام و صومو و لا تكلموا فان الكلام عليكم محرموا …لا يا شباب سلوان اقول لكم فيقوا و لا تناموا فان النوم عليكم محرم و تكلموا و لا تسكتوا فان السكوت هنا شيطان اخرص…و للحديث بقية …الى ان اتم البقية استودعك الله يا وطني و اسأله ان يحميك…

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق