زكرياء الورياشي
يعرف المسشفى الحسني بالناظور إختلالات عديدة ، منها نقص الأطباء و الممرضين ، حيث أن المستشفى الوحيد بإقليم الناظور “المنسي”يتوفر على طبيب واحد (مين كايشد كونجي كايولي الممرض طبيب ، و الحارس كايولي ممرض …) ، لهذا فإن هذا المستشفى لا يخضع لأي معايير صحية ولا علاقة له بشئ يسمى “علاج”. إضافة إلى أن بعض أقسام المستشفى ليست مجهزة بما يلزم، مثلا نجد قسم داخل المستشفى السابق ذكر إسمه ، يحمل إسم “المستعجلات” ، غير أن خدماته لا علاقة لها بالإسم ، وفي ظل غياب تام للدن المسؤولة في المستشفى الكارثي ، ونقص الأطباء ، نجد ممرضين عندهم نقص في المهارات المكتسبة عن طريق الممارسة وهذه مشكلة يعاني من عواقبها المرضى، فنجد مثلا أن مرضى الكلي الذين يجب أن يخضعوا للفحص بإستمرار ، عندما يعانون من ألام و معاناة ، يضطرون لشراء المستلزمات من الصيدليات (ذكرت مصادر من داخل المستشفى أن الأخير يتوفر على كل اللوازم و الأدوية الكافية للمرضة) ، وفي غالب الأحيان تضطر أسر المرضى “المتمكنة” من مصاريف العلاج إلى نقلهم صوب مستشفيات و عيادات خاصة ، حيث يوجد أطباء إختصاصيون ، بينما تنتظر الأسر الناظورية “الفقيرة” إلى إنتظار يوم موعد المريض مع الطبيب الوحيد في المستشفى ، أو إنتظار الموت …
هذا الكلام يغيظنا، و إستنادا لأراء المواطنين و المجتمع المدني بالناظور ، هناك فساد في المستشفى الوحيد بالإقليم ، وهنا نستحضر الإحصائيات الأخيرة التي أجرتها منظمة الشفافية “ترانسبرانسي” حيث صنفت الصحة العمومية بالمغرب بالمراكز الأولى الأكثر تضررا بالفساد في البلد ، مع العلم أن في القطاع الصحي العمومي يصل دخل الطبيب العام إلى 7000 درهم والطبيب الاختصاصي 000 10 درهم في بداية المسار المهني. ويصل دخل الطبيب الاختصاصي في أثناء إستمراره في الخدمة إلى 000 20 ألف درهم، إلى أن التهاون و اللامسؤولية لا تزال داخل أسوار المستشفيات المغربية عموما ، والمستشفى الحسني بالناظور خاصة ، فإلى متى ستقف الجهات المسؤولة على القطاع مكتوفة الأيدي وهي تلعب دور المتفرج على معاناة المواطنين في هذا المستشفى ؟
الكوارث والتخريب يأتي من ﻻ عقل له كل من أراد انتقام من أحد يقدم مقال ليزعزع استقرار المستشفى بأقوالهم الزائفة ويستغلوا الضعفاء بكلامهم الجهنمي وشكرا واعرف ان تعليقي لم ينشر ﻻن التعليق ضد المقال
يجب التذكير ايضا من وجهة اخرى أن المرضى وذويهم هم ايضا يتحملون جزءا من المسؤولية يدفعون الرشاوي للممرضين ومعالجهم لينالو الحظوة والسبق عند هؤلاء يقول الرسول ص لعن الله الراشي والمرتشي والوسيط بينهما . الأمر الثاني ان بعض العوام من الناس لسوء أخلاقهم يعتدون على الطاقم الطبي بالخصوص اثناء المداومة في المستعجلات ويكونون مضطرين لوحدهم لسلك سبل النجاة من اعتداءات هؤلاء، والحراسة الأمنية إن وجدت لاتكترث ، وتتلقى ذلك باللامبالاة وانعدام المسؤولية مما يستدعي من السلطة االأمنية في الإقليم اتخاذ الموقف الحازم من هؤلاء لدرء عدوى الاعتداءات على الأقل المسؤول على الحراسة أن ينجز تقرير ما عاينه بالخصوص أثناء الليل مدير المستشفى يكون غائبا، وحتى إذا ماتم إخباره يكتفي بتهدئة الخواطر وإرجاءذلك إلى موعد لاحق والقرار الذي يجب ان يفعل لايفعل ولا يجب أن يكون الطبيب دائما ضحية للمزايدات لأن مشاكل القطاع فوق طاقة الطبيب ويبقى القانون فوق الجميع والمواطنة هي القاسم المشترك لاغير
لتعلو قيم المواطنة ويسود القانون وتختفي الزبونية والمحسوبية وسائر الامتيازات لاننا كلنا مغاربة يجب ان نمتثل للقانون ولا شيء سوى القانون ويجب محاربة مبدا انصر اخاك ظالما بل يجب نصره مظلوما ثبوث نتخونشي لا الف لا سننجح مائة في المائة
لاستفادة من الزيارة إلى طبيب المستعجلات يجب أن تكون عن طريق الأرقام بالتراتبية السابق يتبعه اللاحق اما حالات الاستعجال الأخرى يجب أن يمنح عليها ترخيص مسبق المشوشون والمفسدون يجب إخلاؤهم من المستشفى بالإطلاق ويجب الضرب بيد من حديد على كل من اخترق القانون مواطنا كان ، أو مسؤولا