خذوا اموال الاباطرة و لكن لا تصوتوا عليهم و لا تبيعوا شرفكم

كنت سأصبح مهندس سيارات، و سأدرس القانون في الجامعة

فرضت شروطي على البام و أملي أن تصبح الناظور أفضل من مليلية

ساتحالف مع العدالة و التنمية و لن اتحالف مع الفاسدين

أريفينو 2015
برنامج لقاء من إعداد و تقديم الأستاذ مصطفى قوبع
كاميرا: الجيلالي الخالدي
بمناسبة الاستحقاقات الانتخابية التي يعيش المغرب على ايقاعها يخصص برنامج لقاء مع عددا من الحلقات للوجوه السياسية المعروفة بمنطقة الناظور و الريف.
و في هذه الحلقة نستضيف سليمان حوليش وكيل لائحة الاصالة و المعاصرة لبلدية الناظور و الجهة.

في هذا الحوار يقول حوليش أنه مرتاح مع البام لأنهم “استجابوا لكل شروطي” أي “اخذي الحرية الكاملة لاختيار اعضاء لائحتي و العمل بطريقتي الخاصة للانتخابات” و ” لم أتعرض لأي ضغط”
كما يؤكد حوليش أنه في الولاية الماضية “كنت مرشحا فقط” و “الآن انا اراهن على الرئاسة و اخذت تجربة كبيرة و انا حاليا مؤهل لذلك”
و بخصوص الانتقادات الموجهة لمجلس بلدية الناظور يقول حوليش أن المجلس “أنجز عدة مشاريع ربما لا تظهر بشكل كاف للمواطنين، حيث تم انشاء مجموعة من الطرق و القناطر ، فقط ما هناك ان رئيس المجلس له رؤية معينة و يحب ان يعمل بشكل اداري في مكتبه، كما أنه لا يمكننا القول أننا نجحنا بشكل كامل فالكمال لله”
اما بخصوص مشكلة النظافة و الازبال فيقول حوليش ان “المجلس يقوم بواجبه و وفر الميزانية اللازمة و لكن هناك ظروفا أخرى و ضغوطات سياسية تعرقل عمل هذا، خاصة فيما يتعلق بالنقابات التي تستغل الوضع لدفع العمال للاضراب”
و عموما يقول حوليش ف “المجلس ليس الا طرفا من بين اطراف اخرى مسؤولة عن هذا المرفق”
كما أن الناظور يعاني يقول حوليش من” أزمة وعي في التعامل مع المرافق الخضراء و النظافة، لذلك ففي احيان كثيرة تكون المسؤولية مشتركة بين الطرفين”
و يؤكد حوليش “عندنا مشروع كبير و املنا ان يصبح الناظور يوما ما أفضل من مليلية المحتلة”
و عن سبب عدم وضع لائحته باكرا يقول “تفاديا للاصطدام مع اي طرف، فضلت عدم تقديم لائحتي اولا رغم جاهزيتها
لذا فضلت ان اكون آخر من يضع لائحته لانتخابات بلدية الناظور” و عن الاسماء التي ترافقه يقول ” احتفظت بكل الوجوه التي رافقتني في التجربة السابقة و أضفنا للائحة وجوها نقية و ملتزمة دينيا حتى يقومونا لو أخطأنا و قد اشترطوا علي أنهم
سيخرجون لفضحنا لو اخطأنا و قد وافقنا على ذلك”
و عن تحالفاته يقول “لدي تحالفات مسبقة لتشكيل المجلس المقبل مع العدالة و التنمية و احزاب أخرى كالاحرار و الحركة و النهضة و الفضيلة و الاستقلال و التي تبقى اتصالاتنا بها مستمرة، و لكن التحالفات الحقيقية تأتي بعد ظهور النتائج يوم 4 شتنبر”
و عن انتشار حالات شراء الذمم يقول “للاسف الشديد السلطة تشاهد و المخابرات ايضا ما يقع من شراء للاصوات و
لكن لا حياة لمن تنادي، كان بامكاني انا ايضا الدخول في هذه المعمعة و ذلك بالسمسرة في الرخص في البلدية و جمع 700 مليون لشراء الناس و لكن اخلاقي لا تسمح لي بمثل هذا”
حوليش يؤكد ايضا “لو وفقني الله و اصبحت رئيسا للمجلس سأبقى كما انا حوليش بدون ربطة عنق و لا بذلة و ألعب الكرة مع الشباب في التراب”
و عن علاقته بطارق يحيى يقول “طارق يحيى صديقي و اشتغلنا سويا، و قد اعلن صراحة انه سيدعم العدالة و التنمية و هو موقف شجاع فهو لا ينافق و تعجبني صراحته فقد قالها لي في الوجه، كما انه يجتهد ليبقى المكتب الحالي للبلدية مجتمعا”
و عن حزبه الاصالة و المعاصرة يقول “الاصالة و المعاصرة أتى الي لان الناظور كانت الحلقة الضعيفة في حضور الحزب بالريف و الجهة كلها”

و قال سليمان حوليش انه مثل كثيرين غيره ارتكب أخطاء في شبابه و دخل السجن في أوربا.
و قال حوليش ردا على سؤال أريفينو حول عدد من الاتهامات الموجهة له من طرف خصومه، أن لكل شخص تاريخ في أوقات طيش الشباب و انه الآن شخص جديد و انه عاش و يعيش في المغرب معززا مكرما.
كما استدل حوليش بقصة امير المؤمنين عمر بن الخطاب و عن حاله ابان الجاهلية من سكر و عربدة ثم حاله بعد الاسلام و تفضل الله عليه إلى ان أصبح خليفة للمسلمين.
و حول اسباب استهدافه من طرف خصومه، قال حوليش أن الدافع هو بساطته و عفويته ثم رفضه ارتداء البذلات و ربطات العنق و شعبيته بين الفقراء مما ادى لتعرضه لهجومات خصومه السياسيين.
و قال حوليش في رده أنه آن للناظور أن يكتفي من حكم العائلات “آل كذا” و “آل كذا” و أنه عبد ضعيف يدعمه اصدقائه و يدافع عن الطبقات الضعيفة و لم يصنعه لا المخزن و لا اي جهة اخرى.
و عن نجاحه في الباكالوريا يقول “انا سعيد بنجاحي في الباكالوريا لانه كان أملي دائما استكمال دراستي، فوالدي
كان يصرف علي الكثير لاتعلم لكني كنت افكر في الهجرة آنذاك، و انا عندما ذهبت لاوربا كنت بمستوى الاولى باك و كان هدفي الدراسة في معهد الفنون و الحرف 5 سنوات لاتخرج كمهندس ميكانيك سيارات و لكني هناك اخذت طريقا آخر بعيدا عن الدراسة، و حاليا افكر في التسجيل بالجامعة إما في الدراسات الاسلامية او القانون”
و دعا حوليش الناظوريين في كلمته الاخيرة قائلا ” يا أيها الناظوريون اياكم ان تبيعوا شرفكم، خذوا الاموال من اباطرة الانتخابات فهي حلال عليكم و لكن في المخدع استفتوا ضميركم”

ملاحظة: اريفينو منفتحة على كل وكلاء اللوائح بإقليمي الناظور و الدريوش للاتصال مباشرة بمعد البرنامج ذ مصطفى قوبع:

الهاتف: 0662324943

شاهد الحوار

https://youtu.be/wRbf9y3YdGE

شاهد أيضا

إقرأ أيضا

- الجزائر تفوز على المغرب في هذه المعركة الجديدة؟ -تطورات مثيرة في القضية التي أرعبت المغاربة في رمضان؟
-أخبار سارة للمغاربة الراغبين في تسوية وضعية منازلهم غير القانونية
-توقيف الدعم المباشر لعدد كبير من الاسر في المغرب لهذا السبب؟