أكد أكثر من مهتم،أن اللحوم الحمراء،والمتمثلة في الأغنام والأبقار والماعز،واللحوم البيضاء المتمثلة في الدجاج ـ بي بي،لا تخضع للمراقبة والمعاينة،عند الذبح والترييش،ما يفسح المجال لترويج لحوم مجهولة المصدر،وبالتالي تعريض حياة المستهلكين للخطر،حيث اللحوم الفاسدة أو تلك التي تعود لحيوانات مريضة،من شأنها أن تلحق ضررا مباشرا وخطيرا بصحة المواطنين.
وأمام العبث السائد في مجال الذبيحة،وترييش وذبح الدجاج،بات من الضروري على الجهات المعنية التحرك لمراقبة ما يستهلكه المواطنون بالدريوش،خاصة وأن المصالح البيطرية وما يسمى بالسلامة الغذائية لا نجد لها اثرا في العديد من نقط الذبح،وفق عدد من المعاينات وشهادات بعض المشتغلين بالمجال.