أريفينو خاص: كريم السالمي
قالت مصادر موثوقة لاريفينو ان انتخاب عبد المنعم الفتاحي على راس المجلس الاقليمي للدريوش السبت الماضي، جاء بعد مخاض عسير و مناورات وصفت بالهوليودية بين المعسكرين المتنافسين على الرئاسة.
و اضافت نفس المصادر أنه و لحدود ساعات فقط على دورة المجلس، كانت الامور غير محسومة لاي طرف، حيث تبين ان عضوين تابعين لتحالف الفتاحي رئيس جماعة تمسمان كانا في طريقهما للتصويت لصالح خصمه عبد الله البوكيلي الرئيس المنتهية ولايته للمجلس و برلماني المنطقة، و بالتالي ترجيح كفته.
غير ان اكتشاف هذه الواقعة دفع معسكر الفتاحي للرد و اقناع عضوين تابعين لتحالف البوكيلي بعدم حضور الدورة اصلا!!
و استمرت المناورات بين الطرفين الى آخر لحظة، حيث فضل فريق البوكيلي عدم حضور الدورة بعد تاكده من حصول الفتاحي على اغلبية الاصوات.
هذا علما ان فريق الحركة الشعبية المكون من قياديي الحزب ببن الطيب اليندوزي و القادري فضلا التحالف مع الفتاحي و اسقاط عبد الله البوكيلي فيما كان اعضاء الحركة الثلاثة ببلدية الدريوش قد قرروا العكس تماما عندما تحالف مع محمد البوكيلي و انتخبوه رئيسا للبلدية رغم ان فريقي البوكيلي و الوهداني عن العهد حصلا على نفس عدد المقاعد و هو 8.
هذا و تؤكد المصادر المتابعة عن قرب ان عدة امور تحكمت في هذا الانقلاب السياسي بالدريوش، اهمها ترتيبات لها علاقة بانتخاب اعضاء مجلس المستشارين عن الجهة و التي يترشح لها الفضيلي عن السنبلة و الخلفيوي عن التراكتور ثم صراع مصالح كبير بين مليارديرات المنطقة و اعيانها.
السلام عليكم
بن كيران ضمن نزاهة الانتخابات المحلية
علمنا من مصادر جد موثوقة ان الانتخابات المحلية والجهوية التي جرت مؤخرا في الريف قد تضمنت جميع اساليب الغش والصمصرة وكانت النزاهة والمنافسة الشريفة غائبة تماما عن المشهد. لقد استعمل في معضم الجماعات وبالتحديد جماعة ازلاف التي يوجد فيها ممول لشراء الاصوات اسلوب التهديد والتخويف والتعنيف والتزوير وشراء الاصوات ، حيث وصل اعلى ثمن للصوت 5000درهم.
كما استعمل فيها شراء ملاحضي ورؤساء السلطة ليتم برضارهم ملئ صناديق الاقتراع باصوات الناخبين الغائبين والممتنعين عن التصويت وخاصة في الدائرة رقم 07 والدائرة رقم 11 التابعتين لجماعة ازلاف حيث وصلت نسبة التصويت فيهما على التوالي 87 و 88 % فيما كانت نسبة التصويت في الدواوير الاخرى التي وجدت فيها منافسة قوية 52%.
نطالب السلطات المختصة بفتح تحقيق نزيه في الموضوع من اجل اعادة الاعتبار للديموقراطية المحلية وضمان النزاهة في المستقبل.