تتحدث المعطيات الواردة من الدريوش عن ارتفاع نزيف هجرة الشباب من الاقليم الى الخارج والى مناطق اخرى بالوطن،مستمر وبسرعة متفاوتة وخطيرة،وفق تعبير عدد من المتابعين.وسجّل قطاع البناء الذي يعد الركيزة الأساسية في ’’ الرواج بالتعبير المحلي’’ تــراجعا مقلقا ومخيفا،ينذر بمزيد من التراجع وبالتالي ارتفاع نسبة البطالة والفقر،سيما وأن هذا المجال يعد بمثابة قاطرة تجر العديد من القطاعات الأخرى،كما أنه يعتبر مصدر رزق لعدد من العائلات.
وأصيب المجال التجاري بما يشبه الشلل،حيث يشهد تراجعا كبيرا في المبيعات،بينما المحلات التجارية مستمرة في إغلاقها بسبب إفلاس يعود الى ركود خطير عصف بالكثير من أصحاب هذه المتاجر.
وفي غياب حلول جذرية،وانعدام مبادرات لإعادة الوضع الى مساره الطبيعي،بعد تشخيص الوضع ومعرفة الأسباب،يظل الواقع ينذر بمزيد من التدهور والتراجع.