وكيل سطو
اختتام فعاليات الدورة الثانية من ملتقى اتسافت للتنمية والتراث، التي نظمتها جمعية ثازيري للتنمية والثقافةـ بوعلمة اتسافت، بشراكة مع وزارة الثاقفة، تحت شعار:
” جماعة اتسافت : الانسان والمجال “، والمقامة أطوارها باتسافت مدار أيام 17،16و18 من شهر نونبر الجاري.
وقد عرفت النسخة الثانية استحسانا كبيرا من لدن مختلف أطياف ساكنة الجماعة والمناطق المجاورة، وكذا مختلف الزائرين لهذا الملتقى طيلة أيام الملتقى.
كما كان مقررا، فقد أعلن عن إنطلاق الدورة الثانية من الملتقى اتسافت للتنمية والتراث بمعرض الصناعة التقليدية والمنتجات المحلية، والذي شاركت فيه الجمعيات النسوية والجمعيات الحرفية بمختلف مجالات اشتغالها، إضافة إلى عرض منتجات محلية من طرف أصحابها.
قبل انطلاق أشغال الندوة الأولى المبرمجة في الفترة المسائية من اليوم الأول، تم تقديم كلمة الجمعية المنظمة ،للانتقال إلى أشغال الندوة والتي حملت عنوانا منطقة اتسافت ورهانات التنمية الترابية من تأطير الأساذة نادية بودرة والأستاذ حفيظ الكندوزي والأستاذ جمال علاوي .
أما بالنسبة لليوم الثاني في فترة الصباح ، فقد تم استمرار في معرض المنتجات التراثية تليها ورشة تكوينية في تعليم اللغة الأمازيغية من تأطير الأستاذ محمد فارسي التي لقت استحسانا من المستفدين.
وخلال الفترة المسائية، وعلى هامش الندوة الثانية بعنوان ” الأدب الأمازيغي بالريف : بين الذاكرة والمتخيل ” من تسيير سليمان العبدلاوي وتأطيركل من ذ.حسن بنعقبة والاستاذ عبدالصمد المجوقي , والاستاذ أنديش شاهد .
كان الجميع مع حفل توقيع إصدارات الكاتب والشاعر الأمازيغي الأستاذ عبدالواحد حنو .
وتناول برنامج اليوم الثالث في فترة الصباح خرجة استكشافية لقلعة أربعاء تاوريرت التي تبعد عن جماعة اتسافت حوالي 56 كلم وكانت من تأطير الأستاذ محمد الحموشي.
فيما كان مسك الختام من نصيب مجموعة من الفقرات الغنائية وقراءات شعرية.
