مراسلة خاصة
برودة الجو، لم تثني من عزيمة أبناء ميضار الذين إستجابوا للنداء المعمم في وقت سابق من طرف اللجنة المستقلة لتتبع الشان المحلي بميضار، التي قادت أشكالا نضالية فيما سبق تعبيرا عن رفضها لسياسية الإقصاء و التهميش في حق ميضار.
هكذا كان يوم الجمعة الفارط مناسبة أخرى لتأكيد مطالب اللجنة التي تتقاطع مع كل تطلعات الساكنة، خصوصا فيما يتعلق بتوفير البنيات التحتية، المستشفى الإقليمي، نيابة التعليم، المركبات السوسيو ثقافية و الرياضية …
هذا و قد إبتدأت المسيرة من ساحة محمد السادس إلى مقر البلدية، عبر القنطرة الوحيد المؤدية إلى المركز، حيث إختار المحتجون شل حركة السير بالمحور الرئيسي للطريق الوطنية، مما خلق طابورا طويلا من السيارات التي لم تستطع المرور.
ليأخذ المسير الكلمة، الذي وعد بأشكال أخرى أكثر تصعيد في حالة إستمرت السلطات في سياستها المعهودة المتمثلة في التسويف و المماطلة على حد تعبيره.