روبورتاج: حزب الجرار يكشف اسرار خطيرة عن بلدية بن الطيب في تجمع خطابي

3 سبتمبر 2015آخر تحديث :
روبورتاج: حزب الجرار يكشف اسرار خطيرة عن بلدية بن الطيب في تجمع خطابي

مراسلة
نظم حزب الاصالة والمعاصرة تجمع خطابي يوم الاربعاء 2 شتنبر الجاري بساحة محمد بن عبد الكريم الخطابي حيث اماط مرشحي حزب الاصالة والمعاصرة ببن الطيب، اللثام عن مجموعة من التجاوزات والخروقات التي وصفوها بـ”الخطيرة”، والتي شهدتها بلدية ابن الطيب خلال الولاية الحالية
وكان جواب مجموعة من الشباب الذين شاركو في هذا التجمع الخطابي الذي حضره ازيد من 3000 شخص خصومهم يقومون بالهجوم على حزب الجرار ببن الطيب وعلى وعلى مرشحيه الأقوىا، مضيفن أن الحزب جاء لتقديم مشروعه ولن يسب أحدا، وقد أتت كلمتهم هذه في المهرجان الخطابي الضخم الذي جاء إطار حملته الإنتخابية قبل يوم واحد من الذهاب إلى صناديق الإقتراع
مرشحي الجرار لم يفوت الفرصة للرد على خصومه السياسيين بالقول إن القافلة تسير والكلاب تنبح، في إشارة واضحة للهجوم الذي تعرض له في التجمعات الخطابية بالبلدية التي عرفتها المدينة، مضيفا أن زمن الجنرالات والتحكم انتهى وهذا زمن الشعب الذي سيحكم، مضيفا أنه يحمل مشاريعا مهمة للمدينة مثلالسوق البلدي فشل المجلس في فتح ابوابه في وجه المستفدين، واتهموهم بتقسم كعكة البلدية فيما بينهم مبرزا أنه يقف ضد مصالح الذي يكشفون خروقات المجلس الحالي كما وضح مرشحي حزب الجرار لن يستطيع الحزب المعارض الإطاحة به لأن معهم أبناء الشعب ببن الطيب.
واختتم مرشحي الجرار، بالخرقات التي عرفها المجلس والتهديدات التي يتلقونها ، صدمت الرأي العام المحلي، -الذي تتبع هذه العملية أملا أن تكون بداية للتغيير ولعهد جديد-، وذلك بإستعمال المال في شراء الذمم في هذه الانتخابات بشكل سافر على مرأى من السلطات المحلية”.
وأورد حزب “الجرار، “استغلال النفوذ والمرافق والممتلكات العمومية لخدمة توجه سياسي نافذ بالمدينة”في ينديد لحزبُ الحركة الشعبية باقليم الدريوش بــ”الحياد السلبي وغير المبرر للسلطات المحلية تجاه سلوكات منافية للتنافس الانتخابي الشريف، وضد تكافؤ الفرص بين الأحزاب السياسية المحلية”.
ولم تخف الكتابة الاقليمية لحزب الاصالة والمعاصرة ببلدية بن الطيب، تخوفها من “تكرار هذه السلوكات اللاديموقراطية في المحطات الانتخابية المقبلة يوم 4 شتنبر 2015 ، مما قد يؤدي إلى عزوف المواطنين عن المشاركة السياسية، وينعكس سلبا على ثقة المواطنين في السياسة والمؤسسات المنتخبة”.

nador3029

nador3030

nador3031

nador3032

nador3033

nador3034

nador3035

nador3036

nador3037

nador3038

nador3039

nador3040

nador3041

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق