أريفينو شعو يونس
يعيش سوق السمك بمدينة بن الطيب في الآونة الأخيرة كارثة بيئية خطيرة تهد صحة بائعي السمك في الدرجة الأولى ومرتدي هذا المرفق المهمش،والذي يعرف حيوية كبيرة طيلة الموسم نظرا للإقبال المهم الذي يشهده من لدن ساكنة الطيب التي تعتاد بشكل يومـي على اقتناء السمك أحد الوجبات الرئيسية بشهر رمضان الكريم التي تؤثث مائدة إفطار الساكنة خصوصا في الشهر الفضيل.
وقد اصطدم طاقم مراسل الموقع الذي قام بزيارة ميدانية لهذا المرفق التجاري بالوضعية المزرية التي أصبح عليها جرّاء الإهمال المتواني الذي يعاني منه،في غياب تام لإصلاحات موسمية دؤوبة لكون سوق السمك العشوائي يعدمن الاسواق التي تستلزم مراقبة يومية للحفاظ على جودة المنتوجات السمكية المعروضة،وكذا المحيط الخارجي للسوق الذي يضل بعيد عن برامج الاصلاحات بالمدينة
كما تشهد البنية التحتية “للمارشي”تدهورا كبيرا بعد تجمع النفايات الصلبة والمياه العادمة بالمجاري المائية المخصصة لهاته المياه والناتجة عن بقايا المنتوجات السمكية،الأمر الذي أدّى إلى تراكم هاته المياه النتّة على شكل أحواض مائية في الأمكنة المخصصة لبيع السمك،ما أثار حفيظة تجار السمك الذين أبدوا استياءهم العارم جرّاء هذه الوضعية الشاذة التي تعرقل عملية البيع والشراء بين البائع والزبون.
أمام هذا الوضع المتأزم الذي يعيشه السوق المنسي كليا من لدن الجهات المعنية يطالب تجار وبائعي السمك بالسوق الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري والعاجل لفتح ابواب السوق البلدي الجديد وحل الازمة البيئية الخانقة التي يعانيها هذا المرفق التجار بالمدينة ،كما عبروا في نفس السياق عن تذمرهم ووصفهم للسوق بكوري الحميير نظرا لهشاشة هذا المرفق