مراسلة
نظم عدد من سكان الجماعة الحضرية ببن الطيب وقفة احتجاجية صباح يوم الخميس 23 يوليوز الجاري ,أمام مقر بلدية ابن الطيب الكائن بساحة محمد بن عبد الكريم الخطابي
حيث ردد المحتجين عدد من الشعارات المنددة للانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب التي تعيش على إيقاعه الجماعة الحضرية منذ شهور،وهو ما يتسبب في معانات قاسية ومتاعب كبيرة للمواطنين المرتبطين بعقود الاشتراك مع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب علما أن زبناؤها يؤدون الفواتير الشهرية بانتظام. المعاناة تتضاعف عند البعض منهم في غياب بدائل آمنة للمياه الصالحة للشرب قريبة من المركز،علاوة إلى الضرر الذي يطال أصحاب المقاهي والمحلات التجارية والمرافق الأخرى من جراء الانقطاع المتكرر ولمدة غير معقولة من السنة.
وفي غياب أي مخاطب جدي ،أو تدخل فعال للمنتخبين لإيجاد حل نهائي للمشكلة، يضطر السكان لتدبر أمرهم بأنفسهم مع كل المشقة التي يتحملوها يوميا لتوفير لترات محدودة لسد حاجات الشرب والطبخ.ويتساءل البعض ممن شاركوا في الوقفة الاحتجاجية عن الجدوى من الاشتراك مع المكتب المزود بالماء الصالح للشرب إذا كان واقع الحال لا يتغير منذ سنين ،ودون أن يقدم المكتب المعني أي تفسير للأمر ولا تقديم الاعتذار للساكنة كما تفرض ذلك القوانين والأخلاق في البلاد التي يسود فيها احترام القانون وجدير بالإشارة أن المشاركين في الوقفة الاحتجاجية اكدو لرئيس المجلس البلدي بانهم لن يدفعوا جور فواتير استهلاكهم للماء الصالح للشرب اذا استمر الحال على ما هو عليه ،حيث استنكرت الساكنة المحلية وخصوصا الجالية المغربية المقمين بالخارج التهميش الذي يطال الجماعة وتردي الخدمات العمومية في جل المرافق والقطاعات الحيوية ،إلى غياب نخبة محلية فاعلة ومرتبطة بهموم السكان،وسلبية الأغلبية الواسعة من الساكنة ولامبالاتها نتيجة عقود من الحجر والاستبداد وانتهازية المنتخبين الذين ابتليت بهم الجماعة الحضرية وجبنهم وعجزهم عن الدفاع عن مصالح الساكنة،علاوة إلى كون الدعوة إلى الوقفة لم ترافقها تعبئة واسعة في صفوف المتضررين من السكان.
الكلمة التي ألقاها أحد المشاركين في ختام الوقفة مع رئيس بلدية ابن الطيب التي استغرقت حوالي ربع ساعة،أكدت على الاستمرار في الحركة الاحتجاجية والتعبئة من أجل حفز المزيد من المواطنين على صعيد المركز لرفض أداء الفواتير في انتظار حل المشكلة بصورة نهائية،أو تطوير الأشكال الاحتجاجية إلى مستوى أرقى
المهندس من ابن الطيب. كون الخوخ يداوي كون داوا راسو