أريفينو خاص: كريم السالمي الصورة القائد الجهوي للدرك الملكي بالناظور و الدريوش
قالت مصادر مطلعة من منطقة دار الكبداني في تصريح خاص لأريفينو ان مسؤولي الدرك و السلطات المحلية يقدمون روايات متناقضة حول هجوم العصابة المقنعة على شاطئ عبدونة الاثنين الماضي 20 يوليوز.
نفس المصادر اكدت ان الدرك يتحدث عن خلاف بين شخص كان بالشاطئ رفقة عائلته و مجموعة من الشباب متهمين بالتحرش ببناته، فيما قالت مصادر السلطات الترابية أن الامر يتعلق بخلاف بين أصحاب الاكشاك داخل الشاطئ.
هذا في الوقت الذي أكدت جريدة الاحداث المغربية الخبر الذي انفردت به اريفينو و نقلته عنها عدد كبير من المواقع المحلية و الوطنية، و أضافت عليه شهادة مصطافة بالمكان روت تفاصيل ما وقع.
حيث تؤكد المصطافة للجريدة، أنها اصيبت بالرعب رفقة مرتادي الشاطئ لنزول أفراد العصابة مدججين بالسيوف و تجولهم بالشاطئ بحثا فيما يبدو عن اشخاص معينين، و ان ما انقذ الموقف هو تواجد دركيين بالجوار تمكنا بمساعدة المصطافين من القاء القبض على اثنين من افراد العصابة بينما تمكن الباقي من الفرار.
مصادر مطلعة من دار الكبداني قالت ان الغموض و تضارب الروايات حول ما حدث يؤشر الى ملامح فضيحة و يضع الدرك الملكي المسؤول عن التحقيق في القضية في قفص الاتهام، حتى يكشف الحقيقة كاملة.
مقال الاحداث المغربية في عدد اليوم الخميس 23 يوليوز