فرانكفورت- كريم بن طاهر
“يكتظ مسجد أبي بكر الصديق بالمصلين من مختلف الجنسيات خاصة المغربية منها، ويقام فيه مائدة إفطار جماعية طيلة شهر رمضان المبارك ، ويتسابق الجميع على قراءة القرآن وحضور الدروس الفقهية”وأداء صلاة التراويح بصوت القارئ المعروف على قناة السادسة “إبراهيم الرواني”.
والإقبال على المسجد في رمضان لا يقتصر على الرجال فقط؛ حيث يشمل المسجد طابقا مخصصا للسيدات، وقاعة لتحفيظ القرآن الكريم للأطفال وتستطيع السيدات سماع الدروس الدينية عقب كل صلاة من خلال شاشة عملاقة”
هذا فإن الحياة اليومية في المسجد تبدأ بعد صلاة العصر، حيث يقوم الأستاد “عبد الحميد صدوق” بإلقاء درس ديني عقب كل صلاة، وبعد الانتهاء من الدرس ينتشر المصلون في أرجاء المسجد ويتسابقون على قراءة القرآن الكريم و الذكر ، ثم يبدأ الإخوة في المسجد في الإعداد للفطور الجماعي لأكثر من ٢٠٠ صائم بعد صلاة العصر”.
ولا تقتصر مائدة رمضان –التي يتم تمويلها عادة من خلال تبرعات المسلمين والعرب من أصحاب المحلات أو المطاعم الكبيرة- على أفراد الجالية المسلمة بل تكون الأبواب مفتوحة لكل من يريد التبرع، لذا نجد بين الجالسين عددا من الألمان الذين سمعوا بالكرم الرمضاني، وتكون هذه فرصة أيضا لتعرفهم على التقاليد والعادات الإسلامية ووسيلة للتعرف على الآخر وفهمه.
لمذا لم تسموا هذا المسجد باسم عبد الكريم الخطابي ،بالشريف محمد أمزيان ،ب بابا إينو ، ب يما إنو ب…
يبدوا أن الدين الإسلامي لم يعد لله بل إستحوذت عنه قريش إلى الأبد !
وهذا يدل على سذاجتنا والبعد الروحي على رسالة خاتم الأنبياء ،التي هي القرآن الكريم!
{ سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ } الأعراف : 146 ..
۩۞۩ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ ۩۞۩
سمعت أنهم يطلبون 5 أورو لكي تفطر معهم مع العلم أنه بنفس الحي يوجد طلبة مسلمون في حيين جامعيين، لكن يرفضون الذهاب إلى هذا المسجد. و الله أعلم.