مراسلة :
يواجه المتهم بنشر السيدا في صفوف مجموعة من الفتيات بفاس، عقوبة الإعدام بعد اعترافه بارتكاب هذه الأعمال الإجرامية، وكشف التحقيق مع المتهم، معطيات مثيرة مرتبطة بدوافعه للقيام بهذا العمل الجرمي.
وأفادت جريدة الصباح، أن المتهم أقر بممارسته الجنس مع مجوعة من الفتيات دون عازل طبي أو اتخاذ احتياطات، رغم علمه بإصابته بالفيروس.
اليومية نفسها أوضحت، أنه مارس الجنس مع فتيات بإرادتهن، من بينهن مستخدمات في مقهى وتلميذات بمعهد للتكوين المهني، وأخريات تعرف عليهن بمواقع مختلفة سيما بالمقاهي والحانات والعلب الليلية.
وكانت مصالح الأمن بفاس، قد تمكنت يوم الخميس الماضي، من توقيف مهاجر مغربي بهولندا، مصاب بداء فقدان المناعة المكتسبة “السيد”، من داخل فيلا فاخرة بحي بدر بمقاطعة أكدال، بتهمة نشر فيروس”السيدا” بين فتيات يستدرجهن ويغريهن بالمال، بغية إسقاطهن في فخه والانتقام منهن.
وحسب ما أوردته يومية “الصباح” في عددها لنهاية الأسبوع، فقد تمت، مباغتة المتهم متلبسا بالفيلا، بناء على إخبارية توصلت بها تفيد تسخير منزله في ممارسة الدعارة واستقطاب الفتيات الحسناوات بنية مبيتة للانتقام، طالما أن فتاة عاشرها سابقا كانت سببا في إصابته بهذا الداء الذي يتلقى العلاج منه منذ مدة طويلة، كما أشارت اليومية إلى أن قريبته وشت به خوفا من ارتفاع ضحاياه الذين قدرتهم بنحو 15 فتاة أولاهن تسمى لبنى من فاس كما أشار إلى ذلك في تدوينة له على صفحته على فيسبوك تحدث فيها عن حرب يشنها على الفتيات حسب تدوينته.
