فقهاء الظلام يناورون في قضيتي،
كما وعدناكم سابقا بنشر كل جديد يتعلق بقضيتي، وانسجاما مع مبدأ تنوير الرأي العام بكل شفافية، أريد أن أخبركم بأن شيوخ الظلام ومنهم الإرهابي محمد وسعيدي الذي أهدر دمي في خطبة الجمعة الماضية (08 ماي 2015) من أعلى منبر مسجد إجاريا بثازاغين بالريف، ومن معه من الإرهابيين وعلى رأسهم صاحب موقع إسلامينو الإرهابي، قد احتالوا علينا بأساليبهم القذرة المُعتادة.
فبعد أسبوع كامل من اتصالاتهم المتكررة مع أفراد أسرتي، ووعدهم بالإعتذار العلني من فوق المنبر، قام فعلا الإرهابي محمد وسعيدي بالإعتذار لي ولعائلتي من فوق نفس المنبر الذي أهدر من فوقه دمي قبل سبعة أيام في موقف ضعف مخجل أبان عنه الإرهابي المسمى وسعيدي والذين يقفون وراءه من حاملي الفكر الجهادي ببلاد الريف، بإيعاز من وزارة الأوقاف طبعا التي لا زالت تبارك لهذا الإرهابي إلقاء خطبه.
وإذ أؤكد بأن الاعتذار، الذي أضعه بين آلاف الأقواس طبعا، لم يأتي سوى نتيجة الضغط الإعلامي وحملة التضامن الواسعة التي حضيت بها قضيتي في الريف وبأوروبا، أشير أيضا إلى احتيال فقهاء الظلام القائمين على الموقع الجهادي إسلامينو الذين نشروا على نطاق واسع خطبة الإرهابي التحريضية ضد شخصي ورفضوا نشر خطبة الإعتذار التي أبان فيه الفقيه الإرهابي عن هشاشة إيديولوجيتهم الدينية جميعا.
وهذا الاحتيال لن يغير في الأمور شيء، ما دامت دولة الاحتلال الممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وافقت على استمرار هذا الإرهابي في إلقاء الخطب في نفس المسجد، وضغطنا سيستمر حتى إيداع هذا الإرهابي السجن، وأي تماطل في الإجراءات المسطرية تتحمل فيه دولة الاحتلال مسؤولياتها الكاملة.
وأوكد أن استمرار هذا الإرهابي في إلقاء الخطب لدليل قاطع على توافق الدولة مع مضمون الخطبة التحريضية ضد شخصي بكل حقد وكراهية كما بين ذلك التسجيل الصوتي، وأن رفض الموقع الإرهابي المذكور نشر خطبة الإعتذار هو تحايل كبير من طرف الجماعة الإرهابية التي تقف وراء وسعيدي، ومعهم سلطات دولة الإحتلال التي حاولت جاهدة احتواء القضية.
وأخبركم أيضا بأنني عينت محام من أجل المتابعة القضائية لهذا الإرهابي، ومعه شخصين من نفس الجماعة الإرهابية، تكلفا بتحميل شريط فيديو الخطبة التحريضية ونشره على الأنترنيت، في حين رفضا نشر شريط خطبة الاعتذار، ما يبين بشكل واضح فعالية الخطبة التحريضية ضد شخصي، ما يعني وجود الضرر.
سأنشر بيان في القريب العاجل للرأي العام الوطني والدولي والذي سيكون مرفوقا بعريضة تضامنية مع قضيتي.
يوبا الغديوي
ما هذا الأسلوب في التعبير و الكتابة و النواح يا *الغديوي* . قلت:* محمد وسعيدي الذي أهدر دمي في خطبة الجمعة الماضية (08 ماي 2015)*. هل الميت ينطق و يتكلم و يقول * أهدر دمي ؟* .كان عليك أن تقول :* أباح إهدار دمي* . ثم قلت: *ومن معه من الإرهابيين* تعبيرك هذا خطير ، تحاول فيه استدراج بعض الناس إلى دوامتك *هاته*.
ثم قلت: *وهذا الاحتيال لن يغير في الأمور شيء، ما دامت الدولة الممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وافقت على استمرار هذا “الإرهابي” في إلقاء الخطب في نفس المسجد*
إذن أنت تنازع *ثلاث 3 أطراف* ، وتتهمهم بالاحتيال و الإرهاب :* محمد وسعيدي، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الدولة * من أين لك كل هذا ؟ حتى الدولة اتهمتها بالإرهاب ؟. هده تسمى * السفسطة * .
ثم قلت *وأخبركم أيضا بأنني عينت محام من أجل المتابعة القضائية لهذا “الإرهابي”، ومعه شخصين من نفس الجماعة * أتظن أن الناس و القراء و المتتبعين أغبياء ، وسينصاعون لشكايتك و يؤيدونك …. هههه… أنت مخطئ بل قليل الفهم. الناس و المواطنين يعلمون جيدا أين يوجد الإرهابيين الحقيقيين إنهم خارج الحدود.
و أخيرا أقول لك ، *عيش كما كيعيشو خوتك لمغاربة هناك في أروبا* بلا ما تبقى دوخ فينا بسياسة *حتى أنا نبان*. يا *كسيله* عفوا يا *يوبا*