بعد عملية فرنسا: ايام صعبة تنتظر المهاجرين الريفيين في بلجيكا

28 يناير 2015آخر تحديث :
بعد عملية فرنسا: ايام صعبة تنتظر المهاجرين الريفيين في بلجيكا

mohajir_642792177ﺑﺮﻭﻛﺴﻴﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻟﻤﻘﺪمي
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺪﺭﺗﻪ ﺭﺍﺑﻄﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺣﻮﻝ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺑﺒﻠﺠﻴﻜﺎ ﺍﻧﺘﻘﺪﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻬﺎ ﻋﻘﺐ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻭﻣﺎﺭﺍﻓﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﺮﻕ ﺳﺎﻓﺮ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﺍﻟﻰ ﺃﻋﺮﻕ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺎﺕ الاوروبية ﻭﺛﻘﺖ ﻓﻴﻪ ﺃﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﻣﺜﻞ ﻣﺪﺍﻫﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﺍﻟﺘﺠﺴﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻒ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻟﻪ ﺷﻌﺮ ﺃﺳﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﻭﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﻭﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ ﻃﺮﺩﻫﻢ ﺑﺼﻔﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ بلجيكا ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻃﺎﺭ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﺻﺪﺍﺭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ المغاربة و معظمهم ينحدر من الريف ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺍﺫ ﺑﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺣﻮﺍﻟﻲ 670 ﻣﻘﺎﺑﻞ 5792 ﺍﻟﺴﻨﺔ الماضية.
ﻭﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﺑﻤﻠﻒ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻲ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻔﻼﻣﺎﻧﻲ ﺩﻋﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﻮﺍﻓﺪ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻭﺗﻜﺜﻴﻒ ﺭﺣﻼﺕ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻭﺗﻮﺳﻴﻊ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ . ﻭﺣﺴﺐ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺠﻨﻴﺲ ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻋﺎﺯﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﺨﻄﻄﻬﺎ ﻭﺗﺮﺣﻴﻞ ﺃﻛﺒﺮ ﻗﺪﺭ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺃﺭﺍﺿﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺘﻢ ﺍﻟﺴﻨﺔ الحالية.
ﻭﻛﺮﺩ ﻓﻌﻞ ﺳﺎﺭﻉ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻣﺪﻧﻲ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻋﺪﺓ ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺑﺮﻣﺠﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻏﻀﺐ ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﺔ ﺑﺮﻭﻛﺴﻴﻞ ﻟﻠﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻠﻌﺪﻭﻝ ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺍﻳﺠﺎﺩ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻋﺎﺩﻟﺔ ﻭﻣﻨﺼﻔﺔ ﻟﻠﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﺑﺼﻔﺔ ﻏﻴﺮ شرعية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق