ﺑﺮﻭﻛﺴﻴﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻟﻤﻘﺪمي
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺪﺭﺗﻪ ﺭﺍﺑﻄﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺣﻮﻝ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺑﺒﻠﺠﻴﻜﺎ ﺍﻧﺘﻘﺪﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻬﺎ ﻋﻘﺐ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻭﻣﺎﺭﺍﻓﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﺮﻕ ﺳﺎﻓﺮ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﺍﻟﻰ ﺃﻋﺮﻕ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺎﺕ الاوروبية ﻭﺛﻘﺖ ﻓﻴﻪ ﺃﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﻣﺜﻞ ﻣﺪﺍﻫﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﺍﻟﺘﺠﺴﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻒ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻟﻪ ﺷﻌﺮ ﺃﺳﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﻭﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﻭﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ ﻃﺮﺩﻫﻢ ﺑﺼﻔﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ بلجيكا ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻃﺎﺭ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﺻﺪﺍﺭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ المغاربة و معظمهم ينحدر من الريف ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺍﺫ ﺑﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺣﻮﺍﻟﻲ 670 ﻣﻘﺎﺑﻞ 5792 ﺍﻟﺴﻨﺔ الماضية.
ﻭﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﺑﻤﻠﻒ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻲ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻔﻼﻣﺎﻧﻲ ﺩﻋﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﻮﺍﻓﺪ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻭﺗﻜﺜﻴﻒ ﺭﺣﻼﺕ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻭﺗﻮﺳﻴﻊ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ . ﻭﺣﺴﺐ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺠﻨﻴﺲ ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻋﺎﺯﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﺨﻄﻄﻬﺎ ﻭﺗﺮﺣﻴﻞ ﺃﻛﺒﺮ ﻗﺪﺭ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺃﺭﺍﺿﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺘﻢ ﺍﻟﺴﻨﺔ الحالية.
ﻭﻛﺮﺩ ﻓﻌﻞ ﺳﺎﺭﻉ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻣﺪﻧﻲ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻋﺪﺓ ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺑﺮﻣﺠﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻏﻀﺐ ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﺔ ﺑﺮﻭﻛﺴﻴﻞ ﻟﻠﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻠﻌﺪﻭﻝ ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺍﻳﺠﺎﺩ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻋﺎﺩﻟﺔ ﻭﻣﻨﺼﻔﺔ ﻟﻠﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﺑﺼﻔﺔ ﻏﻴﺮ شرعية.
بعد عملية فرنسا: ايام صعبة تنتظر المهاجرين الريفيين في بلجيكا
لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى