عرض مسرحية ” ثازيري ثاميري” الناجحة على المسرح الوطني الهولندي قريبا

8 نوفمبر 2011آخر تحديث :
عرض مسرحية ” ثازيري ثاميري” الناجحة على المسرح الوطني الهولندي قريبا

محمد الطلحاوي
ناظور أكسيون ـ هولندا: بعدما حققت نجاحا كبيرا على الصعيد الوطني، ستقوم فرقة أسام للمسرح بعرض مسرحية ” ثازيري ثاميري” ببعض المدن الهولندية أواخر شهر نونبر 2011 وفق البرنامج التالي:
يوم 24/11/2011 بمدينة روتردام
يوم 26/11/2011 بمدينة تيلبورخ
يوم 27/11/2011 بمدينة اوتريخت
وللمزيد من المعلومات للراغبين من المواطنين المغاربة بهولندا لحضور هذه العروض يرجى الإتصال بـ :
السيد محمد الطلحاوي (مدير موقع ناظورأكسيون بهولندا) المنسق العام للمسرحية بين فرقة اسام والمسرح الوطني الهولندي على البريد الإلكتروني التالي:
[email protected]
أو الرقم الهاتفي التالي:
06-84446620
وجدير ذكره أن فرقة أسام للمسرح قامت بعرض مسرحية ” ثازيري ثاميري ” بعدة مدن مغربية، وتابعها جمهور واسع عبر القناة التلفزية الثامنة ” ثامازيغت “، ويعود العرض الأول للمسرحية الأمازيغية إلى أواخر سنة 2007، وهي من تأليف بنعيسى المستيري وإخراج وسينوغرافيا فاروق أزنابط ، فيما يقوم بالتشخيص كل من فاروق أزنابط،، وفاء مراس، ماسين أزنابط ، مصطفى الزروالي ، مريم السالمي، الطيب المعاش، فهد بوثكنتار وبنعيسى المستيري وأداء الغناء وفاء مراس ومصطفى الزروالي والإنارة والصوت ماسين.
و تتناول مسرحية ثازيري ثاميري في شقها التاريخي، الفترة التي عاشها الريف إبان مرحلة 1936 و 1940 التي إتسمت بالحرب الأهلية الإسبانية في عهد الجنرال فرانكو حيث تم تجنيد المئات من خيرة شباب الريف الذين لقي العديد منهم حتفهم في ساحة المعركة فيما عاد البعض منهم إلى وطنهم الأم بعاهات مستديمة.
وفي الشق الآخر تلامس المسرحية الجانب الرومانسي، المتمثل في القصة الغرامية التي ستجمع الشاب مزيان (مصطفى الزروالي) بالفتاة ثرايثماس الممثلة (وفاء مراس) بجمالية ملامحها الريفية، لتطور العلاقة إلى الحلم بعقد الزواج في القريب العاجل، قبل أن تتحول القصة الغرامية إلى معانات كبيرة تتجرع من خلالها العاشقة مرارة الإفتراق مع حبيبها، بفعل قساوة الظروف التي تجعل فارس الأحلام ” مزيان ” يغادر قريته وحبيبته مكرها في إتجاه إسبانيا وخوض حرب ضروس من أجل توفير نصيب من المال الذي من شأنه أن يحقق له حلم الزواج بعشيقته، قبل أن يصطدم بواقع وفاة الأخيرة بسكتة قلبية حزنا على فراق حبيبها بعد عودته حاملا إعاقة في جسده.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات تعليق واحد

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق