غريب: عدد كبير من النساء يراسلن الجهادي الناظوري صلاح عبد السلام في سجنه، يعلنن حبهن له و يردن الانجاب منه!! و هكذا يرد عليهن؟؟

15 يناير 2017آخر تحديث :
غريب: عدد كبير من النساء يراسلن الجهادي الناظوري صلاح عبد السلام في سجنه، يعلنن حبهن له و يردن الانجاب منه!! و هكذا يرد عليهن؟؟

أريفينو

لأول منذ اعتقاله، عبر “الجهادي الناظوري” صلاح عبد السلام، المتورط والناجي الوحيد من منفذي الاعتداءات الدموية التي هزت باريس 13 نونبر 2015 و خلفت 130 قتيلاً، عبر عن عدم ندمه بتورطه في الجريمة التي ارتكبها، وذلك في رسالة كتبها لإحدى النساء التي ظلت تراسله لأشهر طويلة داخل زنزاته بسجن “فلوري ميروجي”.

القاضي كريستوف تيسير حصل على نسخة من إحدى الرسائل التي اطلع عليها موقع “libération”، ونشر مقتطفات منها، جاء فيها :”أكتب لك من دون معرفة من أين أبدء.. توصلت بالعديد من الرسائل لكن لا يمكنني القول إن كنت سعيدا بها أم لا، ما هو مؤكد أن كلماتك تجعلني أمضي بعد الوقت مع العالم الخارجي. أولاً أنا لست خائفاً من أن أعبر عن بداخلي لأنني لا أخجل من من أنا عليه، أو ما يمكن أن يُقال عني”.

وأضاف في جوابه على مراسلتها :”بما أنك صادقة معي، سأكون أنا أيضاً صادقاً.. لا أريدك أن تحبيني كـ(نجم) أو (آيدول)، الوحيد الذي يستحق أن يُحب بمثل هذه الطريقة هو الله، رب الكون.. أنا مسلم مطيع لأوامر الله، إن كنت غير مطيعة لك، عليك بالعجلة والاستماع له عوض الناس. كلمات الله سترشدك إلى حيث تريدين”.

وقالت الجريدة الفرنسية نقلاً عن مصادرها، إن “الجهادي” المغربي يتوصل بالعديد من الرسائل داخل زنزاته، وإن عدداً من المحامين يريدون الدفاع عنه، والصحافيين يرغبون في لقاءه، كما أن نساء أعلن عن حبه له، أخريات يردن الإنجاب منه.

إلى ذلك، كشفت تسريبات أوردتها وكالة الأنباء “أوربا بريس”، أن صلاح عبد السلام، أدخل 10 أعضاء ينتمون إلى الخلية التي قامت بتنفيذ اعتداءات باريس وبروكسيل، في نونبر ومارس 2015، بتنسيق مع الجهادي المغربي، أسامة عطار من سوريا.

صلاح قام شخصياً، باصطحاب الانتحاريين الستة المتورطين في اعتداءات باريس، فيما تكلف في الرحلة الثانية بنقل 4 انتحاريين آخرين، من بينهم نجيم العشراوي إلى بلجيكا، وكانوا قد شاركوا في هجمات بروكسيل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق