سارة الطالبي
بعد أزمة دبلوماسية فجرتها ندوة صحافية لوزيري خارجية المغرب وهولندا، بسبب موقف هذه الأخيرة من محاكمات المغرب لنشطاء حراك الريف، والتي اعتبرها المغرب “دروسا غير مقبولة”، تتجه أمستردام إلى التصعيد بإصدار تحذيرات للمغاربة العائدين إلى بلدهم من أراضيها، خلال فصل الصيف الجاري.
وكشفت السلطات الهولندية عن تخفيض مؤشر نسبة السلامة بالنسبة للهولنديين ذوي الأصول المغربية، الذين ينووون زيارة المغرب خلال صيف هذا العام، من الأخضر إلى الأصفر، مما يعني أن هناك مخاطر تتعلق بالسلامة وأن على الناس توخي الحذر.
وحسب ما جاء في مقال نقله موقع “NOS” الهولندي، فقد دعت وزارة خارجية هولندا مواطنيها الذين يحملون الجنسية المزدوجة، مغربية وهولندية، إلى أخذ الحيطة والحذر خلال زيارتهم لمنطقة الريف صيف هذا العام، مذكرة مواطنيها الذين يحملون الجنسية المغربية، أن القانون المغربي، يعامل المواطنين الهولنديين الذين يحملون الجنسية المغربية كمواطنين مغاربة في الأراضي المغربية.
ونتيجة لذلك، تضيف الوزارة، أنه من المحتمل ألا تقوم السلطات المغربية بإبلاغ السفارة الهولندية في حالة حدوث مشاكل، فيما جاء هذا التصنيف عقب تزايد تخوف بعض أفراد الجالية الذين انخرطوا في دعم حراك الريف من احتمال اعتقالهم فور دخولهم المغرب، خصوصا أن أكبر عدد من الجالية المغربية في هولندا، متحدرين من منطقة الريف.