قال المحامي زيان في تصريح صحفي ، إن :” هدى جلول إبنة المعتقل محمد جلول، والتي تبلغ من العمر 14 سنة تم صفعها بعد استدعائها من قبل الشرطة لتنبيهها بعدم الخروج في التظاهرات وبسبب شريط فيديو دعت فيه إلى النزول إلى الشارع”.
وتابع زيان بالقول :” نحن الشعب لقد استوعبنا درس الربيع الديمقراطي لكن النظام لم يستوعبه به ويجب عليه أن يستوعبه جيدا فنحن لا نريد أن نكون مثل ليبيا وسوريا”، مضيفا :” على النظام أن يقوم بما يجب عليه، وعلى رأس ما يجب محاربة الفساد”.
وأكد زيان على أن ” الحكومة غير قادرة على تسيير المغرب في هذه المرحلة”.
وبخصوص المشاريع التي أطلقتها الحكومة الحالية، علق زيان قائلا :” من يقول إن سارق البارحة قد لا يسرق غدا، فهل نعطيهم الفرصة ليسرقوا من جديد”، مستشهدا بمشاريع دشنها الملك بالمنطقة ولم ترى النور.
وقال زيان :” إذا كانت الحكومة تريد التسريع بالمشاريع ومحاسبة المسؤولين عن تأخرها فعليها أن تحاسبها بنفس السرعة التي يحاسب بها معتقلي الحراك”.
ونفى زيان أن يكون هناك توجه لدى هيئة الدفاع بالانسحاب من المرافعات التي تقوم بها في ملف الحراك، ونحن نقول : سنبقى إلى أخر رمق لنكشف للشعب الحقائق ونتبث بالوثائق زيف الاتهامات”.
وتساءل المتحدث باستغراب عن بعض التهم المتعلقة بالتمويل الخارجي :” هل الذي جمع مبلغ 350 درهم من مقهى بالحسيمة نتهمه بأنه تلقى أموال من البوليساريو أو الذي جمع 2070 في طنجة كذلك أو تلك 500 أورو التي أرسلت لهم من هولندا”، موضحا :” هذه مسرحية ونحن سنلعبها إلى أخرها”.
وكشف زيان على أنه ليس هناك أي تنسيق مع عبد الاله بنكيران، الامين العام لحزب “البيجيدي” بخصوص مستجدات الحراك، مشيرا إلى أنه تجمع معه صداقة طويلة قبل أن يتم تأسيس حزب “المصباح” وحتى قبل أن يتعرف بنكيران على عبد الكريم الخطيب، المؤسس الأول.