أريفينو/ مراسلة خاصة
استنكر العديد من المواطنين بمدينة الحسيمة في اتصالهم بالموقع عدم توفر الإقليم على مكتب صحي بلدي ومستودع للأموات، حيث لاحظ جميع المواطنين أن كل ما يشغل بال المسؤولين المحليين من بلدية وجهة ومجلس إقليمي هو شراء السيارات الفخمة بأثمنة خيالية من وكالة تنتمي لأحد الأصدقاء المنتمين لحزب الوحيد في المغرب ألا وهو “البام”. فرئيسة البلدية لديها سيارة من النوع الممتاز، كذلك رئيس الجهة والمجلس الإقليمي الذي لم ترق له سيارة 4*4 فاشترى سيارة جديدة مؤخرا بمقدار مالي يقدر بحوالي 30 مليون.
وللأسف الشديد ما لاحظه المواطن العادي الذي يكتوي كل يوم، هو عدم برمجة مشروع مهم، بل وذو أهمية كبيرة، ألا وهو مكتب صحي بلدي ومستودع للأموات، رغم أن منطقة الريف تعرف بهزات أرضية متتالية وكوارث طبيعية وحوادث سير مميتة وفيضانات وغرق من المهاجرين السريين من داخل وخارج الوطن.
على إثر ذلك تطالب ساكنة الحسيمة تدخل السيد الوالي محمد الحافي بصفته المسؤول الأول على هذا الإقليم المهمش لإرغام المسؤولين على برمجة بناء هذا المشروع المهم في أقرب الآجال.
