محامي “نشطاء الريف”: العفو إشاعة روّجت لمحاصرة الحراك

25 يونيو 2017آخر تحديث :
محامي “نشطاء الريف”: العفو إشاعة روّجت لمحاصرة الحراك

محمد لعرج

قال محامي بهيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف “إن ترويج موضوع العفو منذ ما يناهز ثلاثة أسابيع ما هو إلا وسيلة سخرتها السلطة لأجل الوصول لهدفها في تهدئة الأوضاع عبر ترويج هذا الأمل غير الممكن “العفو عن معتقلي الريف” قصد إقناع عائلات المعتقلين وباقي المتعاطفين معهم بأنه هناك مجهودات لتسوية ملفات المعتقلين وإطلاق سراحهم” على حد تعبيره.

 وأضاف محامي ياسين الفاسي ” أن اعتماد المقاربة الأمنية-العسكرية التي تتمخض عنها اعتقالات مستمرة هي مقاربة لن تتراجع عنها الدولة بهذه السهولة “في الظرف الراهن على الأقل حتى تفرض موقفها واجراءاتها على مواطني الريف، موضحا  أن ما هو مفروض حاليا في الإقليم من قبل السلطة هو ليس فقط خوفها من مسألة الانفصال كما زعم بعض مسؤوليها، بل هو انتقام شامل من الريف نظرا لما شكله من معاناة للسلطات ورجالها من ازعاج وطني ودولي”.

وأكد ذات المصدر أن “هدف السلطة في الريف هو دخول كل المحتجين إلى منازلهم وإعلان تراجعهم التام عن الخروج للاحتجاج في الشوارع. وما نستنتجه نظرة منا في المستقبل أن المعتقلين في سيظلون في السجن، وهناك من سيحاكم بالإدانة جزئيا وهناك من سيحاكم بالبراءة، وهناك من سيعتقل في المستقبل، للأسف كل من ينتظر مسألة العفو فانتظاره لن يتحقق”.

وأنهى تصريحه أن” هذا يعني استمرار الأزمة ومعاناة المواطنين العزل، وتستمر معها تجاوزات السلطة ورجالها”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق