لقي الناشط الفبرايري والكاتب العام لفرع بني بوعياش للجمعية الوطنية للمعطلين (كمال
الحساني)، حتفه في حدود الساعة الثامنة من مساء اليوم الخميس 27 أكتوبر الجاري، إثر تلقيه لطعنات غادرة بالسلاح الأبيض على مستوى البطن والعنق.
وقد كان الحساني يُناقش في إطار الجمع العام الأسبوعي لحركة 20 فبراير ببني بوعياش مع نشطاء الحركة مجموعة من النقاط التي تخص الحركة ومُستقبلها، قبل أن يتفاجئ بطعنات بواسطة سكين من طرف شخص مجهول، ليسقط في بركة من الدماء.
وقد نُقل الضحية، على متن سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية نحو المستشفى، حيث فارق الحياة قبل وصوله إلى قسم المستعجلات.
أما الجاني فقد لذ بالفرار نحو مقر باشوية بني وعياش، لتتدخل عناصر الدرك الملكي بعد ذلك لإعتقاله من اجل التحقيق معه في شأن القضية.
وفي ذات السياق تضاربت الأنباء حول أسباب الجريمة، ولازالت الشكوك تحوم حولها. حيث يُأكد البعض أن الجريمة مُتعمدة ومُخطط لها من قَبل، فيما يرجح الاخرين اسبابها إلى حالة السكر والحالة العقلية للجاني.
هده مؤامرة لتصفية هدا الشاب المناضل جسديا وربما هده الخطة درسها الموساد
ادا اردنا ان نشرح لغز هده الجريمة الشنعاء لمادا المجرم القاتل ادا كان في حالة سكر
او مختل عقليا لمادا قتل هدا الشاب بالضبط ولم يقتل الناس الدين مر عليهم في الطريق
شكوك وضنون قد تكون ايادي كبيرة في المدينة وراء هدا الاغتيال
ادا نقول هدا سلا جديد للتصفية المناضلين
ان لله وان اليه راجعون
اللهم ارحمه وارحم كل من دافع عن الحقوق المهضومة والعزة والكرامة ا
اللهم ارزق عائلته الصبر
inna lillah wa inna ilayh raji3ona ra7ima llah monadilana fia ma3a ljam”iya kadalik almonadil lfabrayri.sanafta9idok bayn jomo3 ANDCM.taghamadaka llaho bira7matik waraza9a llah 3ailatak ssabra wassalwan .innaha jarima yajibo an yo3a9ab 3alayha sawa2an in kan chakhs 3adi aw hiya modabbara min ta7t hada nnidam lla mas2ol lladi yas3a da2iman ila isti2sal kol sawt lilmonadilin ;;;3acha ssawt lmonadil
الغريب لا احد من الحاظرين تكلم ولمادا لم يدكر احد اسم المعتدي . سكران او صحيان لا يهم يجب ان يعاقب هدا المجرم
والسكر ليس تصريح بالقتل . رحم الله الضحية
إنا لله و إنا إليه راجعون و الله يرحموا والله يرزق أهله الصبر و السلوان والله ينتقم من الي كان السبب سواء من قريب أو بعيد
إن لله وإن إليه راجعون اللهم تقبله في عداد الشهداء