“ماراطون” الإنتخابات الجماعية يبدأ مبكرا بأركمان.. وهذه أبرز الأسماء المرشحة لخوض غمار المنافسة

29 يوليو 2015آخر تحديث :
“ماراطون” الإنتخابات الجماعية يبدأ مبكرا بأركمان.. وهذه أبرز الأسماء المرشحة لخوض غمار المنافسة

4أريفينو/خاص ـ محمد سالكة

بدأت مجموعة من المناطق بكبدانة تعرف حراكا سياسيا على غرار باقي جهات المملكة، ويتداول السكان مجموعة من الأسماء تود خوض غمار المنافسة خلال الإنتخابات الجماعية المقبلة، وتتميز المرحلة الحالية باحتمال دخول وجوه جديدة وأخرى شابة «خشبة» المنافسة .

وتعد الدائرة الانتخابية لقبيلة كبدانة من أهم الدوائر الانتخابية التي قد تضم أكبر عدد من الوجوه الجديدة التي تنوي الترشح خلال الانتخابات الجماعية المقبلة.

ويعد محمد صابة ،أشهر شخص ينوي الترشح عن دوار بوغريبة، بالإضافة إلى لائحة أخرى لوجوه جديدة، تضم نور الدين هوبان عن دائرة أفليون بالإضافة إلى عبد الكريم شوقي بدائرة لحضارة،وبوزيان فوطة وواضح هوبان وستة وجوه أخرى بدوار إفوطاثن وعمر الزهري وأحمد الطاهري وعلي الحداوي بدوار لهدارة .

ويحتمل أن يعرف المجلس الجماعي لأركمان «تغييرا»على مستوى الوجوه التي تنوي الترشح للانتخابات الجماعية المقبلة، خصوصا على مستوى الدائرة الانتخابية لإفوطاثن واولاد حمو حدو بعدما بات شبه مؤكد دخول سمير بنعودة رجل الأعمال، حلبة المنافسة، ويعد الرجل من بين الوجوه الجديدة المرشحة بقوة لخلافة غريمه المهندس الذي يحضر كل خمس سنوات للمنطقة حيث لم تنفع هندسته ساكنة ذات الدوار المنسي في شيئ.

ولم يستبعد مصدر متتبع لما يجري بقبيلة كبدانة، دخول شاب «حلبة» المنافسة لرئاسة المجلس الجماعي لأركمان، وقد يعد أصغر مرشح على مستوى المنطقة ينوي الترشح للانتخابات الجماعية المقبلة، ولم يكشف المصدر ذاته عن الاسم لما اعتبره «حسابات سياسية»، واكتفى بالقول إنه من بين الوجوه الجديدة والشابة التي دخلت مجال تدبير الشأن المحلي من بابه الواسع.

يشار إلى أن نسبة ممارسة السياسة بأركمان لم تتعدى 3.7 بالمئة ومما يؤشر على ذلك ،بزوغ نجم الأحزاب السياسية في مناسبة يتيمة وهي محطة الإنتخابات وانطفاؤه في ما بعد ، حيث تستجمع الأحزاب قواها المنخورة وتكثف من وسائلها المشروعة و الغير المشروعة للفوز بمقعد انتخابي أيا كان نوعه ويتم توظيف الوعود الكاذبة والغير الواقعية والبعد القبلي ودغدغة عواطف الناس واستغلال جهلهم بدواليب السياسة رغبة في استمالة أصواتهم .وترى هذه الأحزاب تطالب بالديمقراطية والشفافية وهي أول من يستأصل قيم العدالة والنزاهة ، ونتساءل : أين كانت هذه الأحزاب قبل محطة الإنتخابات ؟ الجواب بادي للعيان ، مما يفقدها الشرعية السياسة ومبررات وجودها .ولا تستحيي أن تعاود الكرة من خلال مشاركتها المتوالية في الإنتخابات ، فماذا قدمت هذه الأحزاب من مشاريع تنموية كي تعود مرة أخرى ؟ لماذا لاتملك هذه الأحزاب الجرأة الكافية للإنسحاب ؟

وإن المتتبع للشأن السياسي ليلحظ أن معظم الأحزاب بالإقليم تخلت عن مهمتها الأساسية وهي تأطير المواطنين – إلا بعض الإستثناأت التي نسجلها لبعض الأحزاب المناضلة التي يعرفها كل ممتبع منصف وانقضت على المشاركة المكثفة في الإنتخابات لما يحققه المقعد الانتخابي من تبوء المكانة الإجتماعية والمصلحة الفردية المقيتة.

حقيقة إن العملية السياسية بكبدانة جد معقدة يتقاطع فيها الجهل بالقبيلة وبعدم الثقة في السياسة بشكل عام ، مما يفرض على السياسيين الشرفاء بذل أقصى الجهد للقضاء على لوبيات الفساد السياسي الذين لهم من الإمكانات ما يمكنهم من الإستمرار في دواليب الشأن المحلي على الأقل في المدى القصير ويفرض على المواطن بكبدانة التمييز بين الشرفاء والوصوليين “كان هنا ومشى” حتى نستدرك ما فاتنا من ركوب قطار التنمية .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات تعليق واحد
  • adil lkabdain
    adil lkabdain منذ 9 سنوات

    ila bgat kebdana tanjah isauto ala ladala watanmia jatiwhum alfursa ogadi ischufu biidnni allah amma alachrin mnin inajhu gadi ibiu rioshom bhal lehmir ana masci men aladala walkin jeddihum ndifa ila swato ala aladala gadi tschufo andkum alforsa tajriu ala aschafra (100dh) madirlik walu walaki oladek tadlamhum Tako alla febladkum oladkom wassalm ala mani taba alhuda

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق