أريفينو خاص: مراد بلعلي
برأت غرفة الجنايات بالمحكمة العليا بالعاصمة الاسبانية مدريد، امس الثلاثاء، متهما بتزعم خلية متخصصة في تجنيد الشباب للاتحاق بالتنظيمات الارهابية بالعراق وسوريا، كانت تنشط بين الناظور ومليلية.
وبررت المحكمة قرارها بعدم وجود ادلة كافية لإدانة المتهم محمد سعيد محمد، الذي اعتقل بمليلية نهاية سنة 2014، في عملية لتفكيك خلية ارهابية بالناظور ومليلية بتنسيق بين الاجهزة الامنية الاسبانية ونظيرتها المغربية.
واتهم الموقوف من طرف النيابة العامة، باستقطاب شباب مسلم للالتحاق بمعسكرات داعش في سوريا والعراق، وانه سبق أن سافر إلى مناطق متفرقة عبر العالم من بينها مالي، ونشط في تنظيمات متطرفة.
وحسب لائحة الاتهام فقد استفاد المتهم من خبرة جندي إسباني سابق، هو مواطن إسباني من أصل مغربي، وعلمه استخدام الأسلحة والمتفجرات في داخل مدينة مليلية.
من جهته نفى الجهادي من اصل مغربي المغربي، محمد سعيد محمد، كل التهم المنسوبة إليه، ودافع عن براءته بالقول :”أنا لم أرتكب أي جريمة بما في ذلك في إسبانيا”.
وأوضح أن “لا علاقة له بموضوع المغرب”، في إشارة إلى التهم الموجهة إليه بتجنيد عناصر من مدينة الناظور وضواحيها، وتقديم لهم التدريبات التطبيقية والنظرية، ليلا، على استعمال السلاح في مدينة مليلية.
