أريفينو
استمرار حملة الاعتقالات التي تشنها السلطات الإسبانية، في أوساط المهاجرين المغاربة، لاسيما في مدن برشلونة ومدريد وسبتة ومليلية المحتلتين، إذ كشفت وزارة الداخلية الإسبانية، أنها قامت يوم أول أمس السبت باعتقال مواطنين مغربيين بمدريد وبرشلونة يشتبه في انتمائهما للتنظيم الإرهابي “داعش”.
المصدر قال إن المغربيين كانا على استعداد للقيام بهجمات إرهابية في إسبانيا، وأنهما “مندمجان بشكل كامل في هيكل داعش، من خلال انخراط تطوعي عبرا عنه على شبكات التواصل الاجتماعي”.
مصادر إسبانية أخرى، أشارت إلى أن المغربي الذي اعتقل في منطقة “رودا دي تير” برشلونة، كان يقيم في إسبانية منذ 8 سنوات رفقة والديه وشقيقه الصغير، وأنه يسافر بشكل مستمر إلى المغرب، حيث تستقر زوجته وطفله الوحيد.
بدورهم، استغرب مجموعة من المهاجرين المغاربة اعتقال زميلهم، إذ أكد مواطن مغربي قائلا: “كان شخصا جيدا ولا يتداخل مع أي كان ولا يعمل باستمرار”.
مواطنة إسبانية أشارت ذلك إلى أن أسرة الموقوف “جيدة”، وأن المشتبه فيه “خجول جدا”.
على صعيد متصل، دقت مصادر إسبانية ناقوس الخطر بخصوص ارتفاع عدد المعتقلين المغاربة في الـ80 يوما الأخيرة في مختلف المدن الإسبانية، إذ يصل الرقم إلى 15 موقوفا، بعضهم تم توقيفهم بتنسيق مع مصالح الاستخبارات المغربية.
مصادر أخرى أشارت إلى أن الرقم ممكن أن يصل إلى 21 موقوفا.
هذا وتأكد في الـ20 يوما الأولى من هذا الشهر اعتقال 6 مغاربة، فيما تتحدث مصادر أخرى عن 9 مغاربة؛ فيما تم في شهر أكتوبر المنصرم اعتقال 6 جهاديين مغاربة، كما تم اعتقال 8 مغاربة في شتنبر الماضي.
