أكد مصدر حقوقي من بني انصار نقلا عن مصدر رفيع المستوى في قسم الإعلام الحربي ، التابع للقيادة العليا للقوات المسلحة الإسبانية بمليلية، أن الزيارة التي قام بها وفد عسكري رفيع المستوى من الضباط السامون من الجيش الإسباني إلى الشريط الحدودي مع المملكة المغربية صبيحة الأمس، يندرج في إطار الوقوف على تقارير سابقة رفعتها القيادة العسكرية بمليلية ، إلى القيادة العليا للدفاع بمدريد.
تخبرها من خلالها ان السلطات المغربية قد أنجزت مجموعة من الأشغال في الأراضي الفاصلة بين مليلية و المملكة المغربية و التابعة وفقا للخرائط العسكرية و الاتفاقيات التاريخية بين الدولتين، للنفوذ الترابي لمليلية و السيادة الإسبانية و يتعلق الأمر بمكاتب يقطنها عناصر من الجيش و القوات المساعدة مبنية بالمفكك ، و كذا تثبيت نقط مراقبة لنفس الوحدات على طول الشريط الحدودي في إطار التصدي للاقتحامات المهاجرين ، كما عمدت على تشيد طريق مدارية معبدة و منيرة و مرصفة لم تنهي كليا من اشغالها فوق نقاط عدة من هذه الأراضي بدون مراعات ولا احترام للسيادة الإسبانية، ما ادى بنقط تحديد الحدود للمدينة خارج السياج بالقرب من الطريق المذكورة كما شيدت قنطرة بالمعبر الحدودي بني أنصار بدون موافقة. الجهات العسكرية الإسبانية بصفتها المسؤولة على الشريط الحدودي، كما منعت حتى مهندسين من جهتنا بتفحص القنطرة من طرق القوات الأمنية المغربية في يومه.
ومن بين المهام الأخرى الموكولة للوفد الزائر لهذا الشريط، وهو تحديد المسافة القانونية للشريط قصد تسليم مراقبتها بدل الى وزارة الداخلية بدل وزارة الدفاع ، وذلك في خظم اتمام الدراسات لبناء ما يسمى بالحدود الذكية، وأكد المصدر ان التقرير سيرفع الى كل من وزير الدفاع الإسباني و من ثمى الى القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك “فليب السادس ذي بربون” وسيكون التقرير من بين المباحثات الثنائية الخاصة التي سيجريها العاهل الإسباني و الوفد العسكري الذي سيرافقه في زيارته المقبلة المرتقبة في ماي المقبل الى الممملكة المغربية و مذا تجاوب المغرب في احترام السيادة الإسبانية على سبتة و مليلية و الجزر خصوصا بعدما اكدت جهات دبلوماسية اسبانية بالمغرب أن اصوات قضائية في المغرب و كذا البيان الختامي للبرلمان العربي يهدد السيادة الترابية الإسبانية بالشمال.