اريفينو متابعة
يبدو ان مهندسي الاقتصاد بمليلية مستمرون في تدبيج الخطط من اجل الاستفادة من التنمية التي تعرفها البنيات السياحية بالناظور.
اذ يعمل مجلس السياحة في مدينة مليلية، على إنعاش العرض السياحي بين المدينة المحتلة ومدن الجنوب الاسباني وسبتة، عبر اتفاقيات ابرمها مع المشتغلين في القطاع، وشركات النقل البحري والجوي، تسهيل الحركة السياحية بين هذه المدن.
وتروم هذه الاتفاقيات الى تخفيض تكلفة التتقل عبر الطائرات والبواخر، الى 50 في المائة لتشجيع السياح على زيارة المدينة، وبالتالي زيادة ايرادات هذا القطاع، الذي يعتبر من القطاعات الاساسية بالمدينة المحتلة.
وابرم مجلس السياحة في المدينة المحتلة، اتفاقيات مع شركات مختلفة تعمل في مجال النقل البحري، من اجل المساهمة في انعاش القطاع السياحي، بين مليلية ومدن الاندلس، خاصة شركات “ارماس”، “باليرريا” و”ترانس ميديتيغاني”.
وفي هذا السياق، فان مجلس السياحة في مليلية ، يسعى الى الانفتاح على مدينة سبتة المحتلة، عبر خلق خط بحري سياحي موسمي يربط بين المدينتين ابتداء من سنة 2018، تكون فيه الحسيمة محطة وقوف واستراحة.