الأموال المهربة من المغرب إلى مليلية تثير الجدل بإسبانيا

15 نوفمبر 2017آخر تحديث :
الأموال المهربة من المغرب إلى مليلية تثير الجدل بإسبانيا

أريفينو

تهريب السلع المعيشية من سبتة ومليلية

الأموال المهربة من المملكة، في إطار ما يعرف بـ«التهريب المعيشي» الذي يضمن لقمة العيش لآلاف المغاربة، تثير الجدل بإسبانيا، والحكومة المركزية ترفض تقديم أرقام تقديرية تحت ذريعة عدم وجود إحصائيات دقيقة. هذا ما كشفته صحيفة «إلفارو».

وفي هذا الصدد، قرر جون غنياريتو، المستشار البرلماني عن إقليم الباسك، تقديم سؤال إلى ماريا لويسا بونسيلا، كاتبة الدولة في التجارة، خلال حضورها أمام لجنة الاقتصاد والصناعة والتنافسية بمجلس الشيوخ، حول «الحجم الاقتصادي للتهريب المعيشي» من المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية.

المصدر أوضح أن الحكومة المركزية أخبرت المستشار الباسكي بأنها «لا تتوفر على المعلومات المطالب بها، لأنه لا توجد إحصائيات نسبية حول التجارة غير المهيكلة» في الثغرين.

وأضافت الصحيفة الإسبانية أن حكومة سبتة تعتقد أن القيمة الإجمالية للسلع المهربة سنويا إلى المغرب تبلغ حوالي 266 مليار سنتيم، غير أن غييرومو مارتينز، المستشار عن منطقة الباسك، قدم أرقاما تفيد بأن قيمة السلع المهربة من سبتة و مليلية إلى الداخل المغربي تبلغ 700 مليار سنتيم.

هذا في الوقت الذي أكد فيه التقرير الأخير للجمعية الأندلسية لحقوق الإنسان أن التهريب المعيشي في مدينة سبتة  يدخل أكثر من 400 مليار سنتيم سنويا إلى خزينة الدولة الإسبانية مقابل 300 مليار في مليلية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق