أريفينو.
تحدثت الجريدة في تقريرها عن حالات شباب لقوا حتفهم قبل بلوغ التراب الاسباني، مثل حالة رياضي من مدينة سلا يدعى أيوب مبروك والطالبة التطوانية حياة بلقاسم، وسجل التقرير أن العديد من هؤلاء يفترض انهم من الذين لهم مستقبل واعد نظريا، لكن بسبب يأسهم وانعدام الفرص قرروا ركوب المغامرة من أجل الهروب من المغرب.
وكشف التقرير أن نسبة المهاجرين الذين يحملون الجنسية المغربية الوافدين من غرب المتوسط على اسبانيا تضاعف 6 مرات سنة 2017 مقارنة بالسنوات السابقة، وهو الرقم الذي تم تحقيقه هذه السنة في 10 الاشهر الاولى منها فقط حسب ما نشرته وكالة مراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الاوربي.
وأرجعت الوكالة سبب هذا الارتفاع المهول حسب تقرير الباييس الى سببين رئيسين: موجة الاحتجاجات التي اندلعت في الريف منذ نوفمبر 2016 ، ثم اعتقال ناصر الزفزافي و400 من رفاقه بداية من ماي 2017، السبب الثاني هوتوظيف سفن ذات سعة أكبر تبدأ رحلتها من القنيطرة، مما فسح المجال أمام منفذ اخر للهجرة.
وأشارت الجريدة إلى أن هناك من يعتقد أن سبب هذا التلهف على الهجرة هو بطالة الشباب، وأشارت في هذا السياق غلى ما جاء في خطاب الملك محمد السادس في 20 غشت الماضي حول تفشي البطالة بأن اصبح من بين كل اربعة شبان هناك واحد عاطل، كما تحدث عن أن العديد من ذوي المؤهلات العالية والفنيين والمتفوقين يفكرون بالهجرة الى الخارج. كما عرج التقرير على أغنية جمهور الرجاء البيضاوي “فبلادي ظلموني” التي سجلت ارقاما قياسا في مشاهدتها على اليوتوب.