أريفينو عمر محموسة
كشف مصدر خاص لهبة بريس أن مستشفى الفارابي استقبل في وقت متأخر من ليلة أمس الأربعاء جثة رجل من القوات المساعدة “مخازني”، وقد لقي حتفه بعد إصابته برصاصة على مستوى القلب عجلت بوفاته.
وأضاف المصدر أن رجل الأمن تم إيداعه مستودع الأموات بالمستشفى، حيث كان يتشغل بالشريط الحدودي المغربي الجزائري بمنطقة سيدي جابر نواحي مدينة جرادة، حيث كان يشتغل في إطار فرقة المخزن المتنقل.
هذا وعرف مستشفى الفارابي صباح اليوم استنفارا كبيرا وإنزالا أمنيا للتحقيق في الأسباب المحيطة بوصول الرصاصة لقلب رجل الأمن الذي لم يتجاوزه من عمره 27 سنة، وكان قذ اشتغل بمناطق داخلية بالمغرب قبل تحويله مؤخرا للشريط الحدودي.
ويشار إلى أنه لم تتبين بعد كيفية وصول الرصاصة لقلب المخزني، حيث أن مصدرنا رجح أن الأمر قد يرتبط بخطأ في التعامل مع السلاح أو انتحار، أو تكون رصاصة جزائرية غادرة قد غدرت بالمخزني.
هذا وأشار مصدرنا إلى أن المنطقة التي عرفت الحادث، شهدت صباح اليوم زيارة وفد أمني كبير يترأسه عامل إقليم جرادة لأجل التحقيق في هذا الحادث.