بالصور…مواجهات دامية بين “النهج” و”العدل والإحسان” بكلية وجدة ومخاوف من انتقال المواجهات لكلية سلوان

13 مارس 2018آخر تحديث :
بالصور…مواجهات دامية بين “النهج” و”العدل والإحسان” بكلية وجدة ومخاوف من انتقال المواجهات لكلية سلوان
https://youtu.be/

أريفينو

 

شهدت كلية العلوم بجامعة محمد الأول بوجدة، أمس الإثنين 12 مارس، مواجهات عنيفة بين فصيلي “طلبة النهج الديمقراطي القاعدي/ البرنامج المرحلي”، وفصيل “طلبة العدل والإحسان”، استُعملت فيها الأسلحة البيضاء والحجارة وطاولات وكراسي الدراسة، قبل أن تنتقل المواجهات الدامية إلى الحي الجامعي مساء.

وأكد بيان صادر عن طلبة البرنامج المرحلي لنهج الديمقراطي القاعدي، توصلت به جريدة “آشكاين” الإلكترونية، أن سبب المواجهات يرجع إلى تنظيمهم لمسيرة طلابية احتجاجية تضامنية مع معتقلي حراك جرادة، قبل أن يتفاجؤوا “بهجوم مباغث” من طرف طلبة جماعة العدل والإحسان” من داخل كلية الآداب، في “محاولة لنسف هذا الشكل النضالي”

وزاد المصدر أن طلبة العدل والإحسان قاموا بـ”ملاحقة مجموعة من المناضلين من داخل كلية العلوم والإعتداء عليهم بواسطة سواطير، حجارة، غاز مسيل للدموع و تكسير لممتلكات الكلية”، على حد تعبير البيان.

وحاول مراسلنا  الإتصال بممثل عن طلبة العدل والإحسان من اجل تقديم وجهة نظرهم حول أحداث العنف التي شهدتها جامعة محمد الأول، غير أنها لم تتمكن من ذلك

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات تعليق واحد
  • نورالدين
    نورالدين منذ 6 سنوات

    فيما يلي تصريحي لموقع هيسبريس على هامش العنف الممارس من طرف طلبة النهج الديمقراطي القاعدي في حق طلبة العدل والإحسان:

    الكاتب العام لشبيبة العدل والإحسان، بوبكر الونخاري، سجل في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية “تزايد إجرام “فصيل” طلبة النهج الديمقراطي القاعدي (البرنامج المرحلي) في حق طلبة العدل والإحسان، وعموم الطلبة، في الآونة الأخيرة، خاصة في فاس ووجدة.

    وتوقف المتحدث عند الأحداث التي شهدتها أمس جامعة وجدة ليؤكد أن “هذا الفصيل برهن على أنه متشبث باختياراته العُنفية وأساليبه الدموية، وصار أعضاء الجماعة هدفا لهم؛ إذ لا يترددون في استعمال أي شيء يُلحق الأذى”، وفق تعبير المتحدث.

    وحمّل مسؤولية تزايد العنف في الجامعة إلى “السلطات الأمنية التي يجب عليها حماية عموم الطلاب من هؤلاء”، معبرا عن استغرابه “لهذا التغاضي المفضوح، والسكوت المريب بعد تسجيل عدد من التجاوزات”، كما جاء على لسانه.

    “هي مناسبة لنعيد مخاطبة كل الضمائر الحية، وندعوها إلى الجهر بالإدانة لهذه العصابة الإجرامية. فحينما يصل الأمر إلى درجة منع طلاب من دخول الجامعات لاجتياز الامتحانات بسبب انتمائهم السياسي، فهذا هو التسيب بعينه والتغول والإرهاب”، يقول الونخاري

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق