بدأت قضية مذكرة إعتقال نُشطاء حراك الريف المقيمين في أوروبا تأخذ منحى دبلوماسي، هذا ما اعلنته البرلمانية الهولندية “ساديت كارابيليت” في مراسلة لوزير خاجية بلادها حول هذه القضية.
و كتبت البرلمانية المعروفة بدفاعها عن الأقليات، في تدوينة لها على الفايسبوك، أن “السلطات المغربية اصدرت ذات المذكرات من اجل إلقاء القبض على نشطاء مقيمين في أوروبا و خصوصاً في هولاندا لتسليمهم للمغرب و محاكمتهم هناك وذلك بسبب دفاعهم عن العدالة الإجتماعية في بلدهم الأصلي و مساندتهم للحراك الريفي”.
هذا، و قد كشفت نفس البرلمانية، ذات الأصول التركية، عن توجيه رسالة مماثلة لوزير العدل و الأمن في حكومة بلادها أيضاً. وكان ممثل النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء قد كشف عن إصدار مذكرات بحث وإعتقال في حق من أسماهم “انفصاليي الخارج.“
وبعد تداول القضية عبر شبكات التواصل الاجتماعي خرج سفير المغربي في هولندا، عبد الوهاب البلوقي، لينفى الأخبار التي روَّجت حول هذه المذكرات، معتبراً أن “هذه الإدعاءات لا أساس لها من الصحة”.