أريفينو خاص كريم السالمي
قالت مصادر موثوقة لأريفينو ان وضع المشاورات الخاصة بانتخاب المكتب الجديد لبلدية الناظور قد عاد تقريبا الى نقطة الصفر.
و أكدت المصادر ان تحالف مجعيط/مجموعة حوليش/ المصباح على وشك الانهيار بسبب ما تم اعتباره تعنتا و تحكما من المعزول في مجريات المشاورات و اصراره على الحصول على ثلاث نيابات للرئيس و تفويض للتعمير للتصويت لصالح مجعيط بل و الحصول على ضمانات ضخمة أيضا (…).
هذا التعنت يثير استياء مجعيط الذي يرفض ان يتحكم المعزول فيه طيلة ما تبقى من الولاية لو انتخب رئيسا كما ان حلفاءه من الحركة و المصباح يجدون انفسهم خاسرين ايضا في هذه المحاصصة.
هذه التطورات دفعت الجميع على ما يبدو لبحث حلول بديلة بينها تحالف بين مجعيط و أزواغ، غير ان المشاورات الجارية بينهما لم تصل لأي اتفاق بسبب اصرارهما معا على أحقية نيل منصب الرئاسة.
من جهة أخرى.. يبدو ان فريق المصباح عرف تحولا استراتيجيا في موقفه اذ اصبح يدافع اكثر عن حظوظه في تولي منصب الرئاسة مستغلا موقعه في الوسط بين تحالفي البام و الأحرار.
الى هذا و على بعد ساعات فقط من الموعد النهائي لانتخاب المكتب الجديد الاربعاء.. لا يزال المشهد ضبابيا في وضع غريب يثير استياء ساكنة الناظور التي لا تتفهم كيف يمكن لممثليها ان يختلفوا كل هذا الوقت لتحديد رئيس للمجلس و كيف يمكن لرئيس معزول و مهدد بالسجن ان يتحكم في مستقبلها و كيف يسمح له باقي المستشارين بذلك.